التفسير النفسي للشعور بالعصبية من الصوت العالي
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- شيماء مرسي
يعاني كثيرون من سماع الأصوات العالية، الذي يسبب لهم الشعور بالانزعاج وعدم الراحة.
لكن هل تساءلت ما التفسير النفسي لذلك الأمر؟.. هذا ما نكشفه وفقا لموقعي "health" و"healthline".
الميسوفونيا
يتأثر الأشخاص المصابون بالميسوفونيا بالأصوات الشائعة التي يصدرها الآخرون، على سبيل المثال التنفس أو التثاؤب أو المضغ بصوت عالي.
ويؤثر الميسوفونيا على البعض بشكل أسوأ من الآخر ويمكن أن يؤدي إلى العزلة، حيث يحاول الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة تجنب هذه الأصوات المحفزة، وغالبًا ما يشعرون بالحرج.
ومع ذلك، فإن الميسوفونيا هو اضطراب حقيقي ويؤثر بشكل خطير على الأداء والتواصل الاجتماعي والصحة العقلية ويظهر عادة في سن 12 عامًا تقريبًا.
الأعراض:
الانزعاج والتهيج والاشمئزاز عند سماع الأصوات العالية.
العصبية أو القلق.
الضيق أو الألم في الصدر وجميع أنحاء الجسم.
زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.
وعندما يواجه المرضى صعوبة في التأقلم مع هذه الأصوات في الحياة اليومية، يبدوأ في تجنب الأماكن التي يسمعون فيها تلك الأصوات، وهذا يعني تجنب الأصدقاء والعائلة أو التغيب عن العمل والمدرسة بشكل متكرر.
وباختصار تؤدي الميسوفونيا في النهاية إلى تعطيل الحياة اليومية.
ومن أكثر مسببات الميسوفونيا شيوعًا هي الأصوات الشفوية التي يصدرها أشخاص آخرون، على سبيل المثال:
قضم الأظافر بصوت عالي.
البلع.
التنفس بصوت عال.
صفع الشفاه.
الاستنشاق.
النقر بالقلم.
صوت الأوراق أو القماش.
دق عقارب الساعة.
تقليم الأظافر أو قصها.
صوت الطيور أو الصراصير.
أصوات تربية الحيوانات.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، تسبب المحفزات البصرية رد فعل مماثل وقد يحدث هذا إذا رأيت شخصًا:
يهز رجله أو أقدامه.
فرك الأنف.
المضغ بفم مفتوح.
تحريك الشفاه.
الأسباب:
اضطراب الوسواس القهري.
اضطرابات القلق.
متلازمة توريت.
طنين الأذن.
واقترح البعض أيضًا وجود علاقة محتملة بين الميسوفونيا واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
كما أن الأشخاص المصابون بالميسوفونيا يعانون من القلق والرهاب وحالات الصحة العقلية الأخرى، ولكن الميسوفونيا لها خصائص فريدة، بما في ذلك ما يلي:
يبدأ عمومًا في سن البلوغ، وتظهر الأعراض الأولى غالبًا بين سن 9 إلى 12 عامًا.
تميل النساء إلى الإبلاغ عن أعراض أكثر حدة.
العلاج:
في الوقت الحالي، لا يوجد علاج للميسوفونيا، ولكن يمكنك التحكم في الأعراض بالطرق التالية:
علاج إعادة تدريب الطنين:
يتسبب طنين الأذن في سماع أصوات لا يستطيع أحد سماعها، مثل رنين في أذنيك.
وتم تصميم علاج إعادة التدريب على طنين الأذن في الأصل لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن على تعلم قبول تلك الأصوات وتحملها، وهذا يساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا على تعلم كيفية التعامل مع الأصوات المحفزة.
التكيف:
يقرن هذا العلاج صوتًا ضعيفا مع شيء يثير مشاعر إيجابية أو سعيدة، مثل أغنية مفضلة أو صورة لأحد أفراد الأسرة.
وفي دراسة حالة أجريت عام 2015 ، ساعد هذا العلاج امرأة مصابة بالميسوفونيا على تقليل استجابتها لمحفزات الصوت.
طلب المشورة الطبية:
استشارة الطبيب المتخصص يساعدك على التحكم في المشاعر والأحاسيس الجسدية التي تسببها هذه الأصوات.
وتشمل الأشياء الأخرى التي يجب تجربتها ما يلي:
استخدام سماعات إلغاء الضوضاء.
الاستماع إلى الموسيقى أو الأصوات المهدئة.
أن تطلب بأدب من الشخص الذي يصدر الصوت أن يتوقف.
هذا ما يحدث عند وضع الملح على لسانك لدقائق
انتبه.. 10 علامات تحذيرية تكشف الإصابة بجلطات الدم
"مسرفين للغاية".. 5 أبراج بتصرف الفلوس دون حساب وأخر الشهر تندم
منها أنياب العناكب.. 6 سموم تساعد الناس على الشفاء
ملهمش حظ.. 5 أبراج قراراتهم كلها غلط وبيرجعوا يندموا
فيديو قد يعجبك: