ماذا يحدث لو لم تأكل الحامل "اللي اتوحمت عليه"؟

كتبت- آلاء نبيل

ربط العديد من الأشخاص بأن الوحمات التي تظهر على الجنين، نتيجة لعدم تناول الأم لطعام معين خلال فترة الحمل، وهناك بعض الأشخاص يصدقون ذلك، والبعض الآخر يرى أنها خرافة.

في هذا الصدد، نكشف هل هناك علاقة بين الأطعمة التي ترغب الأم في تناولها خلال الحمل، والوحمات التي تظهر على الجنين، وذلك وفقًا لما ذكره موقع theatlantic، kidshealth، والتي تتمثل فيما يلي :

يعتقد الأطباء القدماء أن الوحمات هي أيضًا، ناتج عن انطباعات الأم أو الحالة العاطفية لها أثناء الحمل، وفقًا لمستشفى بوسطن للأطفال، حيث يعتقد الطبيب اليوناني جالينوس أن المرأة الحامل تحتاج فقط إلى إلقاء نظرة على صورة شخص ما وطفلها قد يشبه ذلك الفرد، كما يمكن الاستفادة من ذلك من خلال التحديق في التماثيل التي تحظى بإعجاب المرء، وهي ممارسة يتم تشجيعها أحيانًا على إنتاج أطفال جذابين، ولكن يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير معاكس، وبالتالي النساء الحوامل التي تعرضن أو حتى تخيلن مشاهد مقلقة يخاطرن بإنجاب أطفال مشوهين.

ظلت النظرية قائمة حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، عندما بدأ ويليام هانتر، عالم التشريح الاسكتلندي، وشقيقه جون الجراح في نفيها، حيث وجد جون هانتر أن الأم وجنينها لا يتشاركان في إمدادات الدم، وهو المسار الذي يعتقد أن مشاعر الأم تنتقل من خلاله، (نعم، لقد كانوا مخطئين في ذلك أيضًا).

ومع ذلك، استمر بعض الأطباء في الإيمان بانطباعات الأمهات لقرون، استنادًا إلى حكايات المرضى الذين على سبيل المثال، رأوا منزلًا يحترق وأنجبوا طفلاً ندبة غامضة تشبه اللهب على جبهتها، حيث أشارت إحدى الأوراق البحثية لعام 1992، التي أعدها الطبيب النفسي إيان ستيفنسون، الذي فقد مصداقيته، إلى أن الدراسات حول انطباعات الأمهات لا تزال تنشر حتى القرن العشرين.

ما هي الوحمات؟

الوحمات هي علامات على الجلد يمكن أن تظهر على الطفل قبل الولادة أو بعدها بقليل، كما يمكن أن تكون الوحمات مسطحة أو مرتفعة، ولها حدود منتظمة أو غير منتظمة، كما يكون لها ظلال مختلفة من اللون البني أو الأسمر أو الأسود أو الأزرق الباهت إلى الوردي أو الأحمر أو الأرجواني.

معظم الوحمات غير ضارة والعديد منها يختفي من تلقاء نفسه أو يتقلص بمرور الوقت، واحيانًا ترتبط الوحمات بمشكلات صحية أخرى.

ما الذي يسبب الوحمات؟

الأطباء لا يعرفون ما الذي يسبب معظم الوحمات لا يمكن منعها وليست ناتجة عن أي شيء يتم القيام به أو عدم القيام به أثناء الحمل، بما في ذلك الأطعمة التي تم تناولها أو غيرها، حيث يعتبر معظمها غير مرتبط بصدمات الجلد أثناء الولادة، كما يمكن أن تكون ناتجة عن عوامل وراثية بشكل أكبر.

10 أطعمة مهمة لصحة الكبد.. احرص علي تناولها

احذره.. خطر صامت يسبب السكتة الدماغية

تتبع رجيما ولا تفقد الوزن؟.. إليك السبب