كورونا.. 5 أعراض خفيفة تجعل الشخص "ناشر صامت" للفيروس
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب – سيد متولي
تعد الأعراض الخفيفة لفيروس كوفيد أحد الأسباب العديدة التي جعلت العدوى تأخذ شكل جائحة؛ بسبب هذه الأعراض التي تبدو غير شديدة، لا يكلف الناس عناء اختبار الفيروس وينتهي بهم الأمر بنشره على نطاق واسع.
بغض النظر عن طبيعة الأعراض وأيضًا ما إذا كانت الأعراض مرئية أم لا، ينتقل كوفيد من الفرد المصاب إلى الشخص السليم، إن احتمال إصابة الفرد الذي يعاني من أعراض خفيفة في نشر العدوى هو بالضبط نفس احتمالية إصابة المريض بأعراض حادة، وفقا لموقع تايمز أوف إنديا.
الناشر الصامت لـ كوفيد
من الممكن بالتأكيد انتشار العدوى حتى لو كانت الأعراض تشبه أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا، لا تحتاج بالضرورة إلى أن تكون مصابًا بشدة أو تدخل المستشفى حتى تعتبر مهددا.
الأشخاص الذين يندرجون تحت فئة "الناشر الصامت" قد لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكنهم معرضون للإصابة الشديدة أيضا، أو المعاناة من كوفيد الخفيف.
وبينما يتجاهل بعض المرضى حقيقة أنهم يحملون الفيروس، فإن الأعراض الخفيفة هي التي تنشر العدوى بسبب إهمال هؤلاء الأشخاص.
- حمى أو قشعريرة
يعتقد الكثير منا أن الحمى ستهدأ من تلقاء نفسها، ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أنها قد لا تكون مشكلة خطيرة بالنسبة لك، ولكنها قد تكون تهدد من يعيشون من حولك.
مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل معتدل، قد تكون على ما يرام في القيام بأنشطتك اليومية، ولكن في هذه العملية قد تتخلص من الفيروس من جسمك وقد يستنشقه شخص آخر.
- السعال
قد لا يزعجك السعال العرضي الذي تعاني منه ولكن قطرات الهواء قد تكون قاتلة للآخرين، لذلك كان التباعد الاجتماعي دائمًا أحد أهم بروتوكولات مكافحة كوفيد.
عادة ما يكون سعال كوفيد جافًا ويصاحبه ضيق في التنفس.
الطريقة المثلى لمنع انتقال الفيروس من خلال السعال هي ارتداء الكمامة أو تغطية وجهك بقطعة قماش أو بمرفقك أثناء السعال.
- العطس
من الأشياء التي يلاحظها الناس أثناء العطس أنهم يطردونه في كل مكان، يجب على الناس تغطية فمهم وفتحات أنفهم أثناء العطس، حيث يحتوي على قطرات هواء تحمل فيروس كورونا.
نظرًا لأنه يتم طرد قطرات الهواء بقوة أثناء العطس، فإنها تنتشر في البيئة على نطاق واسع على الفور، وبالتالي هناك فرصة لاستنشاقها من قبل الكثير من الناس في نفس الوقت.
- سيلان الأنف
هذا عرض آخر حيث يمكن أن يكون المريض ناشرًا محتملًا للفيروس، يعد سيلان الأنف أو احتقانه أحد الأعراض العديدة التي يتميز بها كوفيد.
هذا شائع أثناء البرد أو الأنفلونزا، لذلك يتجاهل الناس وجوده ولا يهتمون أيضًا بالتخلص من السائل الأنفي بطريقة صحية.
في كل مرة تقوم فيها بتنظيف أنفك، تأكد من التخلص من المنديل بشكل صحيح، وإلقاؤه بعيدًا.
- التهاب الحلق
هذا قد يفاجئك، كيف يمكن لالتهاب الحلق أن ينقل العدوى للآخرين؟ يحدث التهاب الحلق عندما يسكن الفيروس في منطقة الحلق، بينما قد يبدو أنك لا تنشر العدوى ولكنك في الواقع تفرز الكثير من الفيروسات.
حكة الحلق أو التهابه من الأعراض النموذجية التي لوحظت خلال الموجة الثالثة من COVID التي قادها أوميكرون.
- نصيحة مهمة
يجب التعامل مع أعراض كوفيد، الخفيفة أو الشديدة، بنفس الرعاية والاحتياطات، بصرف النظر عن التدابير الطبية مثل التطعيم، فإن منع سلسلة الانتقال عن طريق ارتداء الكمامة والحفاظ على نظافة اليدين أمران ضروريان لوقف انتشار الفيروس.
بصرف النظر عن الأعراض التي يمكن أن تجعل الشخص ناشرًا محتملًا، هناك العديد من الأعراض مثل الصداع وآلام العضلات وآلام الجسم والإسهال والغثيان والتي يمكن أن تشير إلى وجود الفيروس في الجسم، بمجرد اكتشافه، يُنصح دائمًا بالبقاء معزولًا حتى اكتمال الإصابة.
يقتل في 3 أيام.. 5 أعراض خطيرة يجب معرفتها عن فيروس ماربورج
ماربورج.. ما نعرفه عن تفشي فيروس جديد حذرت منه "الصحة العالمية"
حدوث هذا الأمر أثناء الإصابة بكورونا تتنبأ بـ كوفيد الطويل
يتجاهلها الأشخاص.. أول عرضين يكشفان الإصابة بسرطان القولون
"الموت الأسود".. ما تريد معرفته عن الطاعون الدبلي بعد تسجيل إصابة في الصين
فيديو قد يعجبك: