كورونا اليوم: 8 أعراض لأوميكرون بعد التطعيم.. وتهديد خطير يلاحق المرضى
كتب – سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
8 أعراض لأوميكرون بعد التطعيم
سوف يعيش فيروس كورونا معنا على الأقل لبعض الوقت الآن، لذلك، بغض النظر عن عدد المرات التي يتم فيها تطعيمنا، يتعين علينا دائمًا حماية أنفسنا من الفيروس، بصرف النظر عن التدابير الاحترازية، فإن المعرفة الواضحة حول الأعراض الشائعة أمر حيوي، نظرًا لأن غالبية السكان في جميع أنحاء العالم قد تم تلقيحهم ضد العدوى الفيروسية، فمن المهم معرفة الأعراض الشائعة لعدوى متحور أوميكرون التي يصاب بها المرء حتى بعد التطعيم، وفقا لموقع timesofindia.
الأعراض هي: سيلان الأنف، التهاب الحلق، العطس المستمر، سعال جديد، صداع، آلام العضلات، احتقان بالأنف أو غثيان.
اكتشاف متحور ثالث من أوميكرون.. إليك كل شيء عن المتغير وأعراضه
كشفت منظمة الصحة العالمية، إن هناك أيضًا بديل BA.3 من أميكرون، ليصبح هو المتحور الثالث لهذه السلالة الأكثر انتشارا حول العالم في الفترة الأخيرة.
على الرغم من أنه لم يتم ذكر الكثير حتى الآن عن الشدة التي تسببها المتغيرات الفرعية الثلاثة لأوميكرون، إلا أن لديهم درجات خطورة متشابهة وهو أمر واضح لأنهم يشتركون في نفس المتغير أوميكرون"، قال تقرير في يناير 2022 عن فوربس: "نعيد التأكيد على أن BA.1 و BA.2 و BA.3 ، تختلف عن بعضها البعض بقدر اختلاف متغيرات Alpha و Beta و Gamma و Delta عن بعضها البعض، وتختلف العديد من الطفرات بين الثلاثة أيضًا، ونعتقد أن هذه الاختلافات ستنعكس في الخصائص الإنتانية لكل متغير تؤثر على معدل النمو، وقمع المناعة الفطرية، والتهرب من اللقاح ".
الأعراض الشائعة لعدوى أوميكرون هي: التهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس والصداع وآلام الجسم والحمى الخفيفة.
تهديد خطير يلاحق مرضى كورونا
أبدى أطباء قلقاً إزاء مضاعفات محتملة قد تطال بعض الأشخاص على صعيد صحة القلب والأوعية الدموية بعد أشهر على إصابتهم بفيروس كورونا، رغم أنه من المبكر جداً الجزم بوجود علاقة سببية في هذا الإطار.
وقبل أيام، أكدت "أكاديمية الطب الفرنسية"، المخولة الإعلان عن الآراء العلمية التي يجمع عليها الجسم الطبي في فرنسا، أن "المراقبة السريرية للقلب والأوعية الدموية ضرورية لدى جميع المصابين بكوفيد-19، حتى لو كانت الإصابة خفيفة"، وأشارت الأكاديمية إلى وجود "صلات خطرة" بين كورونا وأمراض القلب والأوعية الدموية، بناءً على دراسات حديثة عدة.
ومن المعلوم سابقاً أن مرضى القلب والأوعية الدموية يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بالأشكال الخطرة من كورونا. ويعود ذلك خصوصاً إلى أن الفيروس، Sars-Cov-2، يتشبث بـ"مستقبِل" أنزيمة ACE2 الموجود بشكل خاص في خلايا الأوعية الدموية، وفقا لموقع العربية.
لمتابعة أحدث تطورات كورونا ومعرفة كل ما هو جديد عن الفيرس.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: