4 عادات في الأكل يمارسها النحيفون تبقي وزنهم تحت السيطرة
وكالات
يتطلب الحصول على جسم رشيق مجهودا شاقا، لكن خبراء التغذية توصلوا إلى عادات معينة يمكن حال اتباعها أن تساعد بشكل كبير في المهمة.
في حين أنه قد يبدو أن بعض الأشخاص يحافظون على وزنهم دون عناء مقارنة بالآخرين، إلا أن هناك العديد من العادات المدروسة جيدا والتي يميل الأشخاص النحيفون إلى مشاركتها، بحسب "Eat This, Not That".، وفقا لسبوتنيك.
إذن ما هي العادات الغذائية التي يتبعها الأشخاص النحيفون للحفاظ على صحتهم البدنية بسهولة بمرور الوقت؟
1. تناول الطعام عندما تشعر بالجوع
لا يتخطى الأشخاص النحيفون وجبات الطعام أو يقيدون أنفسهم بشدة، من منطلق إدركهم ىأن التقييد المفرط ينتج عنه تعويض زائد في وقت لاحق.
يقول بيس بيرجر هبير التغذية المعتمد: "عندما نتخطى وجبات الطعام، من المرجح أن نكون عند الوجبة التالية جائعين للغاية. وبعد ذلك، يكون من الأصعب بكثير الاعتدال في الحصص أو تناول الطعام بعناية - مما يجعل البقاء نحيفا أكثر صعوبة".
2. ممارسة الأكل اليقظ
بدلا من التقييد، يأكل الأشخاص النحيفون وجباتهم بعناية! ينخرطون في حواسهم أثناء تناول الطعام دون تشتيت الانتباه، ما يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام، واستهلاك الكثير من السعرات الحرارية.
إذا كنت تواجه صعوبة في البقاء حاضر الذهن أثناء تناول الطعام، فابدأ بإيقاف تشغيل التلفزيون وإغلاق هاتفك. سيبدو الأمر غريبا في البداية، لكنك ستتحسن بالممارسة، كما تقول جانا مورير اختصاصية التغذية.
3. ركز على السعرات الحرارية المتوازنة بدلا من المنخفضة
يدرك الأشخاص النحيفون أن الوجبات المتوازنة تجعلهم أكثر شبعا لفترة أطول. تتكون الوجبة المتوازنة من مزيج من المغذيات الكبيرة الثلاثة: البروتينات والكربوهيدرات والدهون.
تقول الدكتورة جينان بنا خبيرة التغذية: "الوجبات المتوازنة تعزز النحافة بمرور الوقت لأنها تحافظ على السعرات الحرارية تحت السيطرة".
وتضيف: "ستحتوي الوجبة المتوازنة على فواكه وخضروات غنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية نسبيا لمساعدتك على الشعور بالشبع مع الحفاظ على وزن صحي".
4. ابحث عن طرق أخرى للتعامل مع التوتر
لا يستخدم الأشخاص النحيفون الطعام للتغلب على مشاعرهم السلبية. إذا كنت تشعر أنك تأكل كثيرا، حتى عندما لا تكون جائعا، فقد تكون مدفوعا في ذلك بعواطفك لا سيما السلبية.
لذلك فإن امتلاك "صندوق أدوات" لمهارات التأقلم العاطفي الذي يساعدك على معالجة التوتر والضغوط وتحدي المشاعر بدلا من التحول إلى الطعام هو الخطوة الأولى للتغلب على "الأكل العاطفي".
فيديو قد يعجبك: