هل يقلل الإيفرمكتين عدوى كورونا بنسبة 86٪؟.. دراسة تكشف

كتب – سيد متولي

دلتاكرون هو نوع آخر جديد من كوفيد-19 يحتوي على عناصر من كل من دلتا وأوميكرون، إلى جانب التقارير عن المتغيرات الجديدة، هناك تقارير عن طرق جديدة لتقليل مخاطر العدوى، لكن هل يمكن أن يكون عقار الإيفرمكتين فعالاً؟

يمكن للأدوية المعاد تطويرها أن تلعب دورًا في مكافحة كورونا، ووفقًا للدراسات، فإن أحد هذه الأدوية هو الإيفرمكتين المضاد للطفيليات، قيل إن الدواء له خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات ويمكن استخدامه كبديل لأولئك المصابين أو المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كوفيد.

يشيع استخدام الإيفرمكتين في العالم النامي وقد وجد أنه آمن وفعال في علاج الالتهابات الطفيلية والبكتيرية.

وذكرت الأبحاث السابقة: "الأدوية قليلة التكلفة ومتاحة بسهولة في بنجلاديش، وبالتالي فهي بديل جذاب للغاية لعلاج مرضى كورونا".

في وقت مبكر من الوباء، أظهر العلماء أن الإيفرمكتين يمكن أن يثبط فيروس كورونا SARS-CoV-2 في الخلايا في الدراسات المختبرية.

ومع ذلك، لا تزال البيانات المتعلقة بفاعلية الإيفرمكتين ضد كوفيد عند الأشخاص نادرة، وتتعارض استنتاجات الدراسة بشكل كبير.

على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذر من تناول الإيفرمكتين كعلاج لـ كورونا خارج التجارب السريرية، إلا أن العقار الذي لا يستلزم وصفة طبية أصبح شائعًا في بعض مناطق العالم مع بعض الدراسات التي تسلط الضوء على فعاليته.

في دراسة نُشرت في يونيو من العام الماضي في المكتبة الوطنية للصحة البريطانية، تم إجراء مزيد من البحث عن دواء الإيفرمكتين للوقاية من عدوى COVID-19 وعلاجها.

وبحثت الدراسة في قواعد البيانات الببليوغرافية حتى 25 أبريل 2021 مع إجراء التحليل التلوي والتأكد من الأدلة التي يتم تقييمها باستخدام نهج GRADE.

تم البحث أيضًا في التحليلات المتسلسلة التجريبية للوفيات مع 24 تجربة معشاة ذات شواهد شملت 3406 مشاركًا.

لاحظت الدراسة: "وجد التحليل التلوي لـ 15 تجربة أن الإيفرمكتين يقلل من خطر الوفاة مقارنة مع عدم وجوده، تم تأكيد هذه النتيجة في تحليل متسلسل تجريبي".

ووجدت أدلة غير مؤكدة بنسبة 100%، أن تناول الإيفرمكتين قلل من الإصابة بـ كوفيد بمعدل 86 في المائة، حيث قدمت النتائج الثانوية أدلة أقل تأكيدا".

"وتشير الدلائل إلى أنه قد لا تكون هناك فائدة مع الإيفرمكتين من أجل" الحاجة إلى التهوية الميكانيكية"، في حين أن تقديرات التأثير من أجل" تحسين الحالة" فضلت بوضوح استخدام الإيفرمكتين.

وخلصت الدراسة إلى أن أدلة اليقين وجدت أن الانخفاض الكبير في وفيات كورونا ممكنة باستخدام الإيفرمكتين.

وأضافت: "إن استخدامه في وقت مبكر من الدورة السريرية قد يقلل من تطور الأعداد إلى مرض حاد، تشير السلامة الواضحة والتكلفة المنخفضة إلى أنه من المحتمل أن يكون للإيفرمكتين تأثير كبير على جائحة SARS-CoV-2 على مستوى العالم."

لم تتم الموافقة على عقار إيفرمكتين من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج COVID-19 أو الوقاية منه، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بيانًا تحذيريًا حول مخاطر تناول هذا الدواء بجرعات كبيرة أو لاستخدامات غير مصرح بها.

دراسة حديثة أجراها علماء في ماليزيا "رفضت فكرة أن الإيفرمكتين هو" عقار معجزة "ضد كوفيد، تم نشر النتائج في، JAMA Internal Medicine.