لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نوع جديد من أوميكرون.. لماذا يصيب المتحور الجديد معظم الناس؟

10:00 م الثلاثاء 01 مارس 2022

فيروس كورونا

كتب- فيصل يوسف

تتراجع حالات الإصابة بكوفيد19 في ظل انحسار موجة أوميكرون الشهر الماضي، فيما جرى تخفيف التعليمات الصارمة بشأن ارتداء الكمامات في معظم الأماكن، إلا أن الخبراء يقولون أإه لا يزال من الضروري محاولة تجنب التقاط هذا الفيروس لسببين: حتى لو كنت تعاني من أعراض بسيطة، أو لم تشعر بشيء على الإطلاق، فإنه بمقدورك أن تنشر العدوى فتصيب بها شخصاً آخر قد يتعرض لأعراض مرضية شديدة.

وحتى الإصابة بأعراض خفيفة يمكن أن تسفر عن حالة وهن ناتجة عن الإصابة بكوفيد لفترة طويلة (وذلك على الرغم من وجود اللقاحات التي يُعتقد أنها تَحُد من هذا الخطر).

ولحماية نفسك والآخرين، يقول الخبراء حسبما جاء في موقع Eat This Not That أنك قد ترغب في تجنب مثل هذه السيناريوهات التالية حول أسباب إصابة معظم الناس الآن بأوميكرون.

1- تعتقد أنك أُصِبت بأوميكرون لذا فأنت أصبحت مُحصنا

لسوء الحظ كشف بحث جديد بأن الإصابة بأوميكرون لا تجعلك محصناً بعد ذلك من كوفيد19 أو حتى من أوميكرون، وتوصل لهذه الاستنتاجات مجموعة من الباحثين في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، حيث وجدوا أن عدوى أوميكرون لا توفر إلا ثلث الحصانة المناعية التي تمنحها جرعة تعزيزية واحدة من لقاح كورونا.

وهذا يجعل الناس عرضة لنوع ثانوي من أوميكرون يُدعى BA.2 أو ما يُعرف بـ"أوميكرون الخفي"، هذا ناهيك عن المتحورات المتوقعة مستقبلاً.

وقال الباحثون "تشير نتائجنا إلى أن المناعة التي يكتسبها الجسم جراء الإصابة بأوميكرون ربما لا تكون كافية للوقاية من نوع آخر من المتحورات المسببة للأمراض إذا ظهرت في المستقبل".

كما يسلط الباحثون الضوء على أهمية الجرعات التعزيزية من اللقاحات لما لها من دور في تحسين المناعة، إذ لا يمكن الاعتماد على الإصابة بالعدوى وحدها كسبيل للوقاية من المرض.

2- لم تتلقى اللقاح أو الجرعات التعزيزية

في إحدى حلقاته الإذاعية، قال عالم الأوبئة الدكتور مايكل أوسترهولم مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، إن أحدث البيانات تشير إلى أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح كانوا تقريباً أقل تعرضاً للإصابة بكوفيد بمعدل 4 مرات مقارنةً بالبالغين الذين لم يتلقوا اللقاح، في حين أنهم كانوا أيضاً أقل عرضةً لخطر الوفاة من جراء الفيروس بنحو 97 مرة.

3- لا ترتدي الكمامة في الأماكن المزدحمة

وفي إطار تخفيف التعليمات الإلزامية بارتداء الكمامة في أنحاء عدة من العالم، إلا أن النقاش بدأ يدور حول ما إذا كانت مثل هذه الإجراءات سابقة لأوانها، في الوقت الذي يدرس فيه الخبراء بشيء من القلق مسألة ظهور نوع جديد متفرع من أوميكرون وهو BA.2، والذي يشكل نحو 1% من حالات الإصابة بالعدوى حالياً في الولايات المتحدة والذي يبدو أكثر عدوى من أوميكرون بنحو 30% مع الأخذ في الاعتبار أن الأخير أكثر عدوى من أشباهه من الفيروسات التي سبقته.

ولا تزال مراكز مكافحة الأمراض توصي بارتداء الكمامة في الأماكن العامة التي تعتبر حقلاً للانتقال الجماعي للفيروس بدرجة كبيرة.

ويرى مدير مراكز مكافحة الأمراض روشيل والينسكي أنه يتعين التفكير بشكل مختلف إزاء مسألة ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، قائلاً "يجب أن نضع في الاعتبار مسألة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، ونتخذها مقياساً لمدى خطورة الأمر".

وتابع "إننا نرغب في منح الناس استراحة من أمور مثل ارتداء الكمامات عندما تتحسن الظروف ومن ثم يكون لديهم القابلية للعودة لها في حال إذا ساءت الأحوال".

4- دخول المستشفى

أفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، الأسبوع الماضي، بأن عدداً كبيراً من المواطنين أصيبوا بكوفيد 19 وهم في المستشفيات خلال موجة أوميكرون الحالية بنحو 38 شخصاً من أصل 40 في أسوء معدل إصابة يومي داخل المستشفى في هذا العام.

ومعدل من معدلات الإصابة داخل المستشفيات أمر مقلق، إذ تشير البيانات المتاحة إلى أن المستشفيات يجب عليها مراجعة أداءها والتأكد من أنهم يقومون بكل ما بوسعهم لحماية المرضى.

5- كيف تبقى آمناً خارج المنزل

اتبع الإرشادات وساهم في نهاية هذا الوباء، بصرف النظر عن مكان إقامتك وتلقى اللقاح في أقرب وقت ممكن، وإذا أردت مزيداً من الوقاية قم بارتداء كمامة الوجه من نوع N95 الأكثر حمايةً من غيرها، ولا تُكثر السفر، واترك مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، والتزم بغسل اليدين جيداً بالصابون.

لمتابعة أحدث تطورات كورونا ومعرفة كل ما هو جديد عن الفيرس.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان