لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

6 تأثيرات لتغيير التوقيت مرتين في السنة على صحتنا

11:01 م الخميس 03 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيماء مرسي

تغيير التوقيت ما بين فصل الصيف والشتاء هو تقليد بدأ في الحرب العالمية الأولى، لتوفير الكهرباء والحصول على عدد ساعات أكثر في الليل، ولكن قد يكون له عواقب غير سارة.

ويعتقد الخبراء أن هذا التغيير والاضطراب يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما تم ربطه بزيادة حوادث السيارات والمزاج السيئ الواضح الناجم عن اضطراب النوم، وهو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للتلاعب بالوقت.

وفيما يلي نوضح لكم تأثير تغيير التوقيت على الصحة، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

1. ضغط الدم:

قال البروفيسور راسل فوستر المتخصص بعلم الأعصاب في جامعة أوكسفورد: "تغيير التوقيت يحدد إيقاعات حياتنا، ويؤثر على كل شيء من حولنا وتفكيرنا".

تابع:" خلال النهار، يتسبب ضوء الشمس في إرسال الدماغ لإشارات اليقظة التي تبقينا في حالة تأهب ونشاط، وفي الليل يتم إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يعزز النوم،

وأضاف:"إيقاع الساعة البيولوجية أيضًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم ومستويات الهرمونات، لذا تعمل الساعات التي تعود إلى الوراء على إحداث فوضى في هذه العمليات، ما يؤدي إلى تعطيل نمط نومنا".

وأوضح فوستر:"ويؤدي المزيج من الحرمان من النوم والاضطراب في إيقاع الساعة البيولوجية إلى حدوث سكتة دماغية".

ومن الناحية النظرية، ترجع المخاطر المتزايدة إلى التأثير الجانبي لارتفاع ضغط الدم، حيث يتسبب ارتفاعه في تكوين جلطات الدم ومنع تدفق الدم في الشرايين المؤدية إلى الدماغ، ويؤدي هذا إلى بدء موت خلايا الدماغ، ما يؤدي إلى ظهور علامات منبهة لسكتة دماغية، مثل تداخل الكلام والضعف في جانب واحد من الجسم.

2. الأزمة القلبية:

الضغط الناجم عن تغيير الساعات قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وذلك يرجع إلى ارتفاع ضغط الدم.

إذ تتسبب هذه الحالة في تضيق الشرايين التاجية التي تخدم القلب ببطء بسبب البلاك وهو تراكم للدهون والكوليسترول ومواد أخرى.

ومن المرجح أن تتشكل جلطات الدم عندما تتراكم هذه اللويحات وتتصلب، وتؤدي اللويحات والجلطات الدموية إلى تعطيل تدفق الدم عبر عضلة القلب، ما يسبب تجويع العضلات من الأكسجين والمواد المغذية ويسبب نوبة قلبية.

3. الكآبة:

مثلما يؤثر ذلك على صحتك الجسدية، فإن تغيير الساعات وتعطيل نمط نومك يضر بصحتك العقلية أيضًا، وأوضح البروفيسور فوستر أن الأشخاص المحرومين من النوم يكونون أكثر عرضة للاكتئاب.

4. مرض ألزهايمر:

يعتقد بعض الخبراء أن أعراض مرض الزهايمر يمكن أن تصبح أسوأ عندما تتقدم الساعة أو تتراجع، وشرح البروفيسور فوستر هذه الظاهرة في كتابه "Life Time" الذي يستكشف آثار تغيير الساعات.

وكتب أن الطاقم الطبي لاحظ أن أعراض "الغروب"، والتي تشير إلى حالة من الارتباك والقلق والعدوانية والشرود التي تحدث في المساء وبداية الليل، تكون أسوأ عندما تتغير الساعة.

5. الاضطراب العاطفي الموسمي:

عندما تتراجع الساعات لمدة ساعة، نبدأ في رؤية أمسيات أكثر قتامة مع دخول أشهر الشتاء الباردة.

وتؤدي ساعات النهار الأقل إلى "اكتئاب شتوي" أو اضطراب عاطفي موسمي، وتتشابه الأعراض مع الاكتئاب وتتضمن مزاجًا منخفضًا مستمرًا وصعوبة في التركيز.

ويُعتقد أن أحد أسباب الاضطراب العاطفي الموسمي هو اضطراب ساعة الجسم الداخلية.

بالإضافة إلى أن انخفاض مستويات الضوء خلال فصل الشتاء يؤدي إلى ظهور أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي.

6. حوادث السيارات:

وفقًا لبحث أجرته شركة زيورخ للتأمين قامت بتحليل آلاف الأشخاص بين عامي 2018 و 2020 ووجدت أنه قبل تغيير ساعة الخريف، وقع ربع حوادث السيارات بين الساعة 4 و 7 مساءً.

وزاد هذا إلى ما يقارب من ثلث حوادث الاصطدام في نوفمبر بعد تغير الساعات، مما دفعهم إلى إلقاء اللوم على التغيير في الساعات.

ومع ذلك، تشير مؤسسة RAC إلى أن الأمسيات الباردة والممطرة والمظلمة هي المسؤولة عن هذا وليس إرهاق السائقين.

اقرأ أيضا:

نساء يجب عليهن الخضوع لفحص سرطان الثدي حتى دون أعراض.. هل أنت منهن؟

بعد تحذير "الأرصاد".. نصائح لا تغفلها أثناء الطقس المتقلب

طبيب يقدم نصائح للأمهات بشأن ملابس أطفالهم في التقلبات الجوية

لا تتجاهلها.. 7 علامات صامتة لسرطان الكبد

ماذا يحدث لجسمك عند حبس البراز لفترة طويلة؟

فيديو قد يعجبك: