لا تتجاهلها.. 3 أعراض أكثر انتشارا تشير إلى مرض قاتل

06:15 م الجمعة 07 أكتوبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

تحظى الأعراض المبكرة للسرطان باهتمام أكبر من العلامات التي تحدث تباعا كمضاعفات، هذا لأن الإصابة في وقت مبكر يعطي أفضل فرصة للتغلب على المرض القاتل، ومع ذلك، فإن الأبحاث المنشورة في مجلة BMC Palliative Care تتعارض مع هذا الاتجاه.

وسعى الباحثون إلى تقييم شدة أعراض المرضى المصابين بالسرطان المتقدم واستكشاف العوامل المرتبطة بتحسين الأعراض، وفقا لموقع صحيفة إكسبريس البريطانية.

ووفقًا لجمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياتك، يمكن استخدامه في أي مرحلة من مراحل المرض إذا كانت هناك أعراض مزعجة.

وأوضحت المؤسسة: "في حالات السرطان المتقدمة، قد يساعد العلاج الملطف شخصًا على العيش لفترة أطول وبراحة أكبر، حتى لو لم يكن من الممكن علاجه، وأجريت الدراسة في وحدة الرعاية التلطيفية في تايوان بين أكتوبر 2004 وديسمبر 2009".

وتم قياس شدة الأعراض من خلال "نموذج الإبلاغ عن الأعراض"، وتم تصنيفها على مقياس من الصفر إلى أربعة (لا شيء يساوي لا شيء، وأربعة يساوي أقصى)، وتم تقييم هذه التدابير في اليوم الأول والثالث والخامس والسابع في وحدة الرعاية التلطيفية.

وتضمنت بيانات الدراسة السجلات السريرية الروتينية والبيانات الديموغرافية للمرضى.

ماذا اكتشف الباحثون؟

من بين 824 مريضًا تم الاستعانة بهم يعانون من السرطان المتقدم، تبين أن الألم وفقدان الشهية والإمساك كانت الأعراض الأكثر شيوعًا وشدة.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تظهر أيضًا في مراحل مبكرة من المرض، وكان لعمر المشاركين أيضًا تأثير على شدة الأعراض التي عانوا منها.

وأظهر المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا درجات أقل بشكل ملحوظ في مقاييس الألم واضطراب النوم والاكتئاب والقلق مقارنة بمن هم دون 65 عامًا.

علاوة على ذلك، أظهرت المريضات درجات أعلى في القيء وفقدان الشهية والوذمة (التورم) والاكتئاب والقلق مقارنة بالمرضى الذكور.

كيفية التعامل مع السرطان المتقدم "الخطير"

من الشائع أن يكون لديك العديد من ردود الفعل والمشاعر المختلفة حول الإصابة بالسرطان المتقدم.

قد تشعر بالصدمة وتجد صعوبة في الفهم، قد تشعر بالخوف من المستقبل، أو الغضب، وعادةً ما يسهل التعامل مع هذه المشاعر بمرور الوقت، ومع بدء اتخاذ القرارات والخطط، يمكن أن يكون الشركاء والعائلة والأصدقاء مصدرًا مهمًا للدعم عند التعامل مع السرطان المتقدم، وقد يكون من المزعج أو المؤلم للغاية التحدث عن مرضك مع أشخاص قريبين منك.