منها البلطي.. 6 أنواع من الأسماك تناولها يجب أن يكون نادرا وأخرى لا تأكلها

كتبت-أسماء مرسي

تعتبر الأسماك من المأكولات البحرية التي يحبها الكثير من الأشخاص، ونعلم جميعًا أنها لذيذة وغنية بالمغذيات الصحية، ولكن هناك بعض الأنواع التي تضر أكثر مما تنفع.

وفي إطار ذلك، نستعرض لكم أبرز 6 أنواع يجب أن تأكلها نادرًا أو لا تأكلها على الإطلاق، لأنها تضر بصحتك، وفق ما أورد موقع "برايت سايت".

- الماكريل:

يحتوي الماكريل على الزئبق الذي لا يتم تطهيره من جسم الإنسان ولكنه يتراكم فيه، ما يسبب أمراضًا مختلفة، لكن الماكريل الأطلسي هو الأقل خطورة، ويمكنك تناوله بقدر ما تريد.

- التونة:

تحتوي التونة على الكثير من الزئبق، وخاصة ذات الزعانف السوداء وذات الزعانف الزرقاء، وتأتي جميع الأسماك من المزارع حيث يتم تغذيتها بالمضادات الحيوية والهرمونات.

- البلطي:

لا توجد الكثير من الأحماض الدهنية الصحية في البلطي، ومع ذلك فإن تركيز الدهون الضارة فيه تكاد تكون مرتفعة.

لذا يؤدي الاستهلاك المفرط لهذه السمكة، إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم ويجعل الجسم أكثر حساسية لمسببات الحساسية.

- السلور:

من الأسماك التي يكبر حجمها بشكل سريع، وذلك بسبب الهرمونات التي يتم تغذيتها بها، لذلك، يوصي بتجنب تناوله خاصة الذي يتم استيراده من البلدان الآسيوية.

- القرميد:

هذه السمكة هي الرائدة في التلوث بالزئبق، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، لذا، يفضل الامتناع عن تناوله.

- الأسماك الزيتية:

تحتوي هذه السمكة على مادة جمبيلوتوكسين، وهي مادة شمعية لا يتم استقلابها على الإطلاق، لا يسبب السم الكثير من الضرر ، ولكنه قد يسبب عسر الهضم، ولتقليل مستويات مادة الجمبيلوتوكسين ، يجب تناولها مقلية أو مشوية.

كيف تختار السمك؟

تتميز الأسماك الطازجة دائمًا بقشور لامعة وعيون صافية، أما الفاسدة ستلاحظ أنها ستخفض ذيلها بشكل ضعيف، والزعانف الجافة والخياشيم الرمادية بدلاً من الحمراء الزاهية تشير أيضًا إلى الصلابة.

وعند شراء الأسماك الحية، تأكد من أن الماء نظيف، فعليك اختيار الأسماك التي ليست قريبة من السطح ولكنها أقرب إلى القاع.

وعند شراء السلمون، اختر قطعًا بها خيوط بيضاء، فإذا كانت القطعة حمراء تمامًا ، فمن المحتمل أن تكون مصبوغة.

كذلك لا تتناول الأسماك التي بها بقع مضيئة على جلدها، فقد تم اصطيادها خلال موسم التفريخ، ولحومها لينة.