هل ما زال لقاح كورونا يبني مناعة حتى لو لم تظهر آثار جانبية؟
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب– سيد متولي:
كانت الآثار الجانبية غير المعتادة للقاح الفيروس التاجي هي الموضوع الأكثر جدلًا منذ بداية حملة التطعيم، الحمى وألم الذراعين والصداع وآلام العضلات، هي بعض الأعراض التي تشير إلى أن الحقنة تؤدي وظيفتها في إنتاج أجسام مضادة ضد الفيروس، لكن لا يشهد الجميع ردود الفعل هذه بعد تلقي اللقاح، الأمر الذي جعل الناس يتساءلون عما إذا كان ذلك يعني أن جرعة اللقاح لم تنجح.
في حين أنه من الصحيح أن معظم الناس يعانون من آثار جانبية بعد الحصول على اللقاح، إلا أنه ليس ضروريًا في كل حالة، إذ تعتمد شدة التأثيرات اللاحقة على عدة عوامل، منها عمرك، ونوع اللقاح، وما إذا كنت مصابًا بكوفيد، وغيرها.
ويبقى السؤال: هل لا يزال اللقاح يبني المناعة حتى لو لم يكن لديك آثار جانبية؟.. هذا ما يستعرضه موقع timesofindia.
الآثار الجانبية الشائعة
آلام العضلات أو المفاصل والحمى والقشعريرة والغثيان، هي بعض الآثار الجانبية الشائعة، وفي حالات نادرة، قد يعاني الشخص من الطفح الجلدي والتورم وأعراض الجهاز التنفسي.
العمر والجنس
عمرك مهم عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية للتطعيم، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44 هم الأكثر عرضة للإبلاغ عن الآثار الجانبية.
ويعاني البالغون الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا من آثار جانبية أقل بشكل عام، وهذا لا يعني أن اللقاحات لن تعمل بشكل جيد عند كبار السن، فقد يكون السبب المحتمل لإصابة الشباب بأعراض حادة هو نظام مناعة أقوى، تؤدي جرعة كوفيد إلى استجابة مناعية، والتي يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية.
وتشير البيانات أيضًا إلى أن اللقاحات تميل إلى العمل بشكل مختلف بين الجنسين، حيث تميل النساء إلى التعرض لآثار جانبية أكثر حدة مقارنة بالرجال، وقد يكون السبب الرئيسي وراء ذلك هو وجود هرمونات مختلفة في الجسم.
هل يجب أن تشعر بالقلق إذا لم تعانِ من أي آثار جانبية؟
سواء ظهرت لديك أي آثار جانبية بعد أخذ اللقاح أم لا، فإن هذا العامل لا يحدد فعالية اللقاح، حيث يستجيب الناس للقاحات بشكل مختلف وهو أمر طبيعي تمامًا حتى لو بقيت نشيطًا، وشعرت بتحسن بعد أخذ اللقاح، لا توجد أسباب للاعتقاد بأن اللقاح أقل فعالية.
فيديو قد يعجبك: