لماذا يشعر الإنسان بالسقوط فجأة أثناء النوم؟
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت-أسماء مرسي
تستيقظ فجأة في منتصف الليل، وتكاد تقفز تقريبًا من السرير لأنك شعرت وكأنك تسقط في الفراغ، ما قد يجعلك تتعرض لصدمة، لكنك لا تفهم تمامًا ما حدث وما أسباب ذلك الشعور؟. فالاحتمال الأكبر هو أنك قد اختبرت للتو ما يعرفه العلماء بأنه رعشة منومة.
لذلك، نذكر لكم في السطور التالية، أسباب تلك الرعشة أو النفضة النومية في منتصف الليل، وفق ما استعرض موقع "برايت سايت".
رعشات النوم والشعور بالسقوط
عندما يغادر الوعي أجسادنا عندما نغفو، يبدأ الدماغ في العمل بشكل مختلف عما هو عليه عندما نكون مستيقظين، وأثناء هذا الانتقال من اليقظة إلى النوم، يمكن أن يحدث شيء يعرف باسم الارتعاش النومي، ورعشة النوم هي الحركة المفاجئة التي تشبه النفض، هذا الشعور الذي نشعر به عندما يخيفنا شيء ما فجأة.
وهذه الحركة الغريبة هي نتيجة لتشنج رمعي عضلي، وهو رعشة مفاجئة لاإرادية لعضلة أو مجموعة من العضلات يمكن أن تحدث على نحو منفصل أو بالتسلسل، على سبيل المثال، هو شكل آخر شائع جدًا من التشنجات الرمع العضلي.
تتكون هزات النوم عادة من انقباض واحد وترتبط بإحساس السقوط، أو بداية حلم (سواء بصري أو سمعي)، أو هلوسة تنويم التي تحدث عندما ينام الشخص.
أسباب هذا الشعور
تحدث هزات النوم عادةً عندما ينام الشخص، ومن الشائع أن تسبب هذه التشنجات ارتباكًا بشأن إذا ما كان الشخص قد نام بالفعل أو لا، إذا كان يحلم أم لا، وعلى الرغم من أن السبب غير واضح، يعتقد العلماء أن هذه قد تكون بعض الأسباب كالتالي:
1- النشاط البدني: يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة في وقت قريب جدًا من وقت النوم، إلى تحفيز جسمك بشكل مفرط وتجعل من الصعب جدًا النوم مبكرًا.
2- القلق والتوتر: النوم مع الكثير من القلق يمكن أن يبقي عقلك نشيطًا لفترة أطول من اللازم، وهذا بدوره قد يتسبب في إرسال إشارات تحذير حتى أثناء نوم الجسم.
3- الكافيين والمنبهات الأخرى: تؤثر هذه المنتجات وغيرها من المنبهات على قدرة الجسم على النوم بشكل طبيعي، والحصول على نوم عميق بالليل.
4- الحرمان من النوم: قد تكون اضطرابات النوم الأخرى وعادات النوم السيئة مرتبطة أيضًا بهذه التشنجات.
النفضة النومية لا توقظنا دائما
قد تختلف شدة النفضة النومية من شخص لآخر، لا يصحو المرء دوماً مفزوعاً بسببها، وقد تكون الرجفة بسيطة ولا تربك النوم، لكن من ينام بجوارك قد يشعر بها.
في بعض الأحيان، لا يوقظنا تقلص العضلات فحسب، بل يتركنا في حالة صدمة لبضع ثوان، حتى أن بعض الأشخاص يشعرون كما لو أنهم تعرضوا للدفع من السرير، ويتفاقم هذا الشعور في حالة الحلم أننا نسقط من مبنى أو مكان مرتفع آخر.
متى ينصح بزيارة الطبيب؟
يعتبر هذا الشعور ليس اضطرابًا خطيرًا ولا يسبب مضاعفات، في الواقع، نادرًا ما تكون علامة على وجود مشكلة أكبر، ووفقًا للبحث، يعاني ما بين 60٪ و70٪ من الأشخاص من هذه التشنجات الليلية بغض النظر عن العمر أو الجنس.
عادة، إذا كنت تعاني من نوبات النوم، فليس من الضروري الذهاب إلى الطبيب، ومع ذلك، فمن المستحسن القيام بذلك عندما تكون النوبات متكررة لدرجة أنها تؤثر على القدرة على النوم.
وفي هذه الحالات، سيصبح الطبيب المختص قادرًا على استبعاد الاضطرابات العصبية أو اضطرابات النوم التي قد تتطلب علاجًا.
فيديو قد يعجبك: