كيف تهدد "الهيد فون" سمعك بالخطر دون أن تدري؟.. وهذه عوامل الأمان
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- اميرة حلمي
قد تكون سماعات الأذن أثناء الاستماع إلى الموسيقى أو البودكاست هو الشكل المفضل لديك، ولكن قد لا يكون هو الأفضل لسمعك، إذ يمكن أن تؤثر المستويات العالية من الضوضاء على فقدان السمع في المستقبل.
ويكون الأطفال والمراهقون والشباب معرضون للخطر بشكل خاص إذا كانوا يستمعون غالبًا إلى ساعات طويلة من الموسيقى يوميًا بأحجام تتجاوز حد الصحة العامة البالغ 70 ديسيبل من متوسط التعرض للضوضاء الترفيهية في اليوم الذي أوصت به المعاهد الوطنية للصحة (NIH).
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 50 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 35 عامًا معرضون لخطر فقدان السمع بسبب التعرض الطويل والمفرط للأصوات العالية، مثل الموسيقى التي يتم سماعها من خلال أجهزة الصوت الشخصية.
وبحسب ما نقل موقع Healthline المعني بالصحة فهناك آثار صحية سلبية تتسبب بها سماعات الأذن مع مرور الوقت، إذ إن الأشخاص الذين يستخدمون أنظمة الصوت الشخصية (تسمى أيضًا أجهزة الاستماع الشخصية أو مشغلات الموسيقى) المرتبطة بسماعات الرأس أو سماعات الأذن -بحيث يمكن سماع المحتوى دون إزعاج الآخرين- يضرون بسمعهم.
خاصة الشباب فعندما يبلغون منتصف العمر، ربما في أوائل الأربعينيات من العمر، سيعانون من صعوبة في السمع مثل أجدادهم الآن في السبعينيات والثمانينيات من العمر، بالإضافة إلى فقدان بعض القدرة على التواصل، فقد ارتبط ضعف السمع بالتدهور المعرفي.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2011، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع معرضون لخطر الإصابة بالخرف.
وقالت الطبيبة الأسترالية ماري إل كارسون، أخصائية سمع إكلينيكية، إن الأبحاث تظهر أيضًا أن الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع غير المعالج، بمرور الوقت، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
وأضافت أن هناك بعض الدراسات التي تظهر أن علاج ضعف السمع بالمعينات السمعية يقلل من مخاطر التدهور المعرفي والخرف.
ولهذا قد يكون البدء في عادات صحية أفضل للسمع الآن استثمارًا في صحتك على المدى الطويل، ليس فقط من خلال منع فقدان السمع، ولكن أيضًا تقليل المخاطر من التدهور المعرفي والخرف مع تقدمك في العمر.
كيفية وضع حدود صحية للضوضاء
فقدان السمع الناتج عن التعرض للضوضاء يمكن أن يتراكم بعد التعرض بصوت عالٍ جدًا، أو في كثير من الأحيان، ببطء بمرور الوقت مع العادات الصحية السيئة للسمع.
فيما يلي طرق للحفاظ على أذنيك آمنة وسليمة:
مستوى الصوت الآمن
ويوضح المعاهد الوطنية للصحة أن الصوت يُقاس بوحدات تسمى ديسيبل، والأصوات عند 70 ديسيبل أو أقل من ديسيبل (ديسيبل)، حتى بعد التعرض الطويل، من غير المرجح أن تسبب فقدان السمع. ومع ذلك، فإن التعرض الطويل أو المتكرر للأصوات عند 85 ديسيبل أو أعلى يمكن أن يسبب فقدان السمع.
مؤشر تقريبي جيد للغاية هو أنه إذا كان على الشخص أن يجهد للتحدث أو أن يسمع صوته بسبب الضوضاء المحيطة، فهذا أكثر من 75 ديسيبل.
بالنسبة للأجهزة، من الصعب معرفة إخراج الديسيبل، لذلك يقترح استخدام جهازك عند إعداد 50 بالمائة، بالإضافة إلى تقليل وقت الاستماع.
كما أن خيارات الأمان موجودة لاستخدام سماعة الأذن، ولكن حتى هذه الخيارات تتطلب مراقبة الوالدين أو المستهلك.
استخدم تطبيق مقياس مستوى الصوت
هناك العديد من تطبيقات مقياس مستوى الصوت المجانية أو غير المكلفة، والتي تساعد على تحديد مدى ضجيج بيئتك.
يقدم المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH) واحدًا مجانيًا، وسيساعد تطبيق عداد الصوت على الهاتف الذكي الفرد في معرفة ما هو مرتفع وما هو غير ذلك.
قم بارتداء واقي السمع
توجد العديد من أنواع حماية السمع المصممة لحمايتك من الضوضاء المحيطة بك.
حماية السمع تأتي في أشكال عديدة - غطاء للأذنين، سدادات رغوية، سدادات غير مخصصة قابلة لإعادة الاستخدام ، وحماية سمعية مناسبة بشكل مخصص.
تعرف على العلامات التحذيرية لفقدان السمع
العلامات الأولى الأكثر شيوعًا لفقدان السمع تشمل صعوبة السمع في البيئات الصاخبة والشعور وكأنك تسمع الناس، لكنك لا تستطيع فهم ما يقال.
طنين الأذن، أو الطنين في الأذنين، غالبًا ما يكون أيضًا علامة مبكرة على تلف الجهاز السمعي وعلامة تحذير لفقدان السمع.
افحص سمعك بانتظام
إذا كان عمرك يزيد عن 50 عامًا أو تتعرض للضوضاء بمستويات غير آمنة، توصي كارسون بفحص سمعك سنويًا.
وإذا لاحظت أي تغييرات في سمعك، أو رنين جديد أو متفاقم في الأذنين، فيجب عليك فحص سمعك على الفور.
فيديو قد يعجبك: