ما خطورة التفاعلات الجلدية بعد التطعيم ضد كورونا؟.. دراسة تزف بشرى

كتب – سيد متولي

مع بدء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، يخشى العديد منا الآثار الجانبية للقاحات المختلفة التي تم اعتمادها كوسيلة للتقليل من مخاطر الإصابة بكوفيد-19.

ولكن ما هي خطورة التفاعلات الجلدية بعد التطعيم ضد كورونا؟.. ها ما يكشفه موقع medicalxpress.

يمكن أن تحدث تفاعلات جلدية بعد التطعيم ضد كورونا، لكن ردود الفعل تكون خفيفة، وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في 7 أبريل في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.

قائد الدراسة ديفون مكماهو، من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، قام هو وزملاؤه بتقييم حالات المظاهر الجلدية بعد التطعيم ضد فيروس كورونا.

وأفاد الباحثون أنه في الفترة من ديسمبر 2020 إلى فبراير 2021 ، كان هناك 414 تفاعلًا جلديًا للقاحات كوفيد (موديرنا، 83 في المائة؛ فايزر، 17 في المائة)، كانت المظاهر الأكثر شيوعًا هي تفاعلات موقع الحقن الموضعي.

حدث ذلك الأمر بعد الجرعة الثانية بين 43 في المائة من المرضى الذين يعانون من تفاعلات الجرعة الأولى، ولم يصاب أي مريض بآثار خطيرة.

وقال مؤلف مشارك بالدراسة: "بصفتنا أطباء أمراض جلدية، فإننا ننظر إلى الجلد باعتباره نافذة على ما يحدث في أماكن أخرى من جسمك، من خلال هذا البحث ، لدينا فهم أعمق لكيفية تأثير لقاح COVID-19 على مرضانا وجلدهم، وآمل أن تقدم نتائجنا ، التي تظهر أن الناس تحملوا التطعيم جيدًا حتى عندما أصيبوا بآثار جانبية جلدية، مزيدًا من الطمأنينة لأي شخص يتردد في التطعيم".