فيروس كورونا: أعراض غريبة للسلالة الجديدة تحدث دون سابق إنذار

كتب- سيد متولي

لقد تركت الأسئلة حول المتغيرات والطفرات الجديدة لـ كوفيد، الأشخاص وكذلك الخبراء الطبيين في حالة من الانبهار، الأكثر شيوعًا، الطفرة المقلقة لـ UK Kent Variation ، والمعروفة أيضًا باسم B.1.1.7، تنشر المخاوف من انتفاضة متكررة لموجة فيروس كورونا.

وفقًا للعديد من الباحثين، قد يجتاح البديل البريطاني للفيروس العالم قريبًا ويحتاج إلى مساعدة ذات أولوية، هناك أيضًا اختلافات ملحوظة بين متغيرات كينت وسلالة كوفيد الأصلية.

في الواقع، ما تحاول أحدث الدراسات تسليط الضوء عليه هو الطريقة المتغيرة التي يمكن أن تظهر بها أعراض كوفيد للسلالة الجديدة، والتي نحتاج إلى توخي الحذر بشأنها.

ولكن ما هي الأعراض الغريبة لسلالة كوفيد الجديدة والتي يمكن أن تحدث دون سابق إنذار؟.. هذا ما يكشفه " timesofindia".

نتائج الدراسة

وفقًا لتحليل الحالات المجتمعية الأخيرة التي تمت ملاحظتها في المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا، يميل مرضى كورونا، الذين تم تشخيصهم بالمتغير الجديد، إلى إظهار علامات العدوى الأقل شيوعًا، مقارنةً بعلامات نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة.

ما مدى خطورة سلالة كوفيد الجديدة؟

إنه لا يزال فيروسًا جديدًا ونحن نتعلم كيفية التعامل معه، في الوقت نفسه، لا يزال هناك الكثير الذي لا يزال مجهولاً حول فعاليته وانتشاره.

أثبت الباحثون أن طفرة كينت في الفيروس، التي تعتبر الأكثر فتكًا، أكثر عدوى بنحو 70 مرة، ويمكن أن تنتشر بسهولة أكبر، معدل الوفيات بالفيروس غير معروف حتى الآن.

ما الأعراض التي يجب عليك التحقق منها؟

يُقال إن فيروس كورونا الجديد يطلق العنان لمجموعة من العلامات الشبيهة بالإنفلونزا، بالإضافة إلى العلامات غير المعتادة التي لا يتم ملاحظتها عادةً، نظرًا لأن الفيروس يبدأ كعدوى في الجهاز التنفسي لدى معظم الأشخاص، فقد قيل إن العلامات التقليدية للعدوى هي البرد أو الحمى أو السعال أو فقدان الرائحة، ومع ذلك، مع النتائج المذهلة للفيروس الجديد، يشك الكثيرون أيضًا في أن الطفرة قد تبدأ في مهاجمة الجسم بطريقة مختلفة، مما يؤدي إلى تفريغ أعراض مختلفة.

حسب الملاحظات، من السهل جدًا تفويت الأعراض الثلاثة الأولى التي يمكن أن تصيب الناس، في حالة عدم وجود أعراض تنفسية، بينما تُصنف العلامات على أنها عروض غير عادية للعدوى، يشتبه العلماء أيضًا في أنها من الأعراض التي قد تكون سببًا في تشخيص العديد من الحالات بشكل خاطئ في الماضي.

فيما يلي الأعراض التي يجب التحقق منها:

الخمول والتعب

بصرف النظر عن السعال والتهاب الحلق، لاحظ خبراء المملكة المتحدة أن الكثير من مرضى COVID يبلغون الآن عن الضعف الشديد كواحد من العلامات الأولية للعدوى.

في حين أن التعب هو علامة شائعة مع أي عدوى فيروسية، إلا أنه في حالات كوفيد، قد يكون من الصعب جدًا التعامل معه أيضًا.

الدوخة والضعف

في كثير من الحالات، يمكن أن تؤدي الأعراض العصبية للعدوى أيضًا إلى ظهور أعراض مثل الدوخة والتعب والشعور بالضيق والغثيان.

ما يجعل الأعراض مربكة للغاية أيضًا هو أنه قد يكون من الصعب التأكد مما إذا كان تعبك ناتجًا عن COVID-19 أم لا، ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للتعامل مع التعب والضعف لديك هي من خلال منح الجسم الرعاية المناسبة والراحة التي يحتاجها، ابتعد عن التمارين الشاقة والإرهاق، وحاول عمومًا أن تأخذ الأمور على محمل الجد، كلما ضغطت بقوة على جسمك، كلما طالت فترة تعافيك.

أحد الأسباب الرئيسية للدوخة والإرهاق التي تصيبك هو وجود السيتوكينات التي تولد في الجهاز المناعي كرد فعل لأي عدوى موجودة في الجسم، التأثير اللاحق للنفس، محاربة الممرض يمكن أن يجعل جسمك يشعر بالتعب والإرهاق.

ثانيًا، نظرًا لأن كوفيد عدوى قائمة بذاتها يمكن أن تفرغ مجموعة من الأعراض، يمكن أن ينتج التعب أيضًا عن نفس الشيء.

آلام في العضلات والجسم

علامة أخرى شائعة بشكل متزايد مع متغير كوفيد الجديد هي آلام العضلات، عدد الحالات التي تظهر عليها علامات الألم الشديد آخذ في الازدياد مضاعفًا.

السبب الرئيسي لأوجاع العضلات وآلام الجسم هو الألم العضلي، الذي ينتج عن مهاجمة الفيروس لألياف العضلات وبطانات الأنسجة المهمة، يمكن أن يؤدي الالتهاب المنتشر أيضًا إلى آلام المفاصل والضعف وآلام الجسم أثناء مسار العدوى، إذا كنت تشك في تزايد آلام العضلات، وتجد صعوبة في القيام بمهام أخرى وليس لديك حالة أخرى موجودة مسبقًا يمكن أن تغذيها، فقد تفكر في إجراء اختبار للسلامة.

ما هي العلامات الأخرى التي تتطلب اختبار COVID الآن؟

إذا بدأت تعاني من علامات وأعراض مثل التعب غير المعتاد، والدوخة، وآلام العضلات، والضعف، والخمول، وآلام الجسم، والإسهال بترتيب شائع، فقد تكون هذه إشارة إلى أنك تحتاج إلى اختبار COVID.