لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

بعد تحذيرات وزيرة الصحة.. أستاذ "علم الأوبئة" يكشف توقعات الموجة الثالثة لكورونا

02:00 م السبت 13 فبراير 2021

كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

أثارت توقعات وزيرة الصحة هالة زايد، بحدوث زيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد، خلال شهري أبريل ومايو المقبلين، جدلًا واسعًا ومخاوف لدى الكثيرين، بعد أن سادت حالة من الإطمئنان بعد انخفاض أعداد الإصابة بكورونا خلال الشهر الأخير

وقالت الوزيرة، في مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية الخميس، إن "بداية ارتفاع إصابات كورونا مجددا ستكون في أبريل المقبل، على أن تكون ذروة هذه الموجة في نهاية الشهر وبداية مايو".

وأضافت هالة زايد أنه "بالنظر إلى بداية الجائحة في مصر بالموجة الأولى، كانت ذروة الوباء خلال أبريل ومايو، ثم انخفضت الأعداد تباعا.. هكذا سيكون الحال في الفترة المقبلة مثلما حدث العام الماضي".

وفي هذا الصدد أوضح الدكتور إسلام عنان- أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن نظام الفيروسات يكون وفق سيناريوهين أحدهما يكون ظهور موجة واحدة لها وبعدها ينتهي الوباء بسهولة مثلما حدث مع سارس، بينما السيناريو الآخر هو ظهور موجات متتالية للفيروس كما يحدث مع كورونا.

وأضاف عنان لـ"مصراوي" أن موجات فيروس كورنا تسير وفق منحنى، والذي حدد من لاله موعد انتهاء الموجة الأولى للوباء، وكذلك بدء الموجة الثانية في شهر نوفمبر وانكسار ذروتها في أبريل، مشيرًا إلى أن هذا المنحنى أيضًا حدد الأول من مايو كموعد إحصائي للموة الثالثة.

وحول توقعه لحدة الموجة الثالثة، أشار إلى أن الموجات حينما تأتي تكون بصورة أكثر انتشار وليس أكثر حدة، موضحًا أن الفيروس لم يتحور ليكون أكثر شراسة، فلم يحدث في أي فيروسات سابقة إلا نادرًا كـ"الإيبولا"، قائلًا: "عادة ما يتحور الفيروس ليكون أكثر انتشارًا حفاظًا على بقائه لينتشر أكثر دون قتل عائله أي الإنسان.

وبناء على ما سبق توقع أن يكون الفيروس بالموجة الثالثة بنفس الحدة أو أقل، لكنه قد يكون أكثر انتشارًا، منوهًا بأن تلك الموجة ستكون مدتها ثلاثة أشهر على أن تبدأ الانتهاء في الشهر الرابع أي في شهر سبتمبر.

وتابع عنان متوقعًا استمرار موجات كورونا حتى يتحول الفيروس إلى فيروس متوطن نتعايش معه وألا يسبب وفيات عالية، أو الوصول إلى إلى مناعة القطيع بتطعيم 70% من شعوب العالم، أو حتى تحييد المرض من خلال منح اللقاح خلال هذا العام لكبار السن والكادر الطبي وأصحاب الأمراض المزمنة، وبالتالي تقل الوفيات بنسبة 80.

أما إذا لم يحدث توزيع عادل للقاحات خلال العام، توقع استمرار الفيروس وموجاته في العام القادم اصة وأن لم يتم تطعيم سوى 2% من عدد سكان العالم حتى الآن.

وكانت قد شهدت أعداد إصابات كورونا التي تسجلها وزارة الصحة زيادة طفيفة في اليومين الماضيين، وفي أحدث إحصاء رسمي، أعلنت الوزارة الخميس، عن 603 حالة إصابة جديدة، ووفاة 53، بعد أن استقرت أعداد الإصابة لفترة عند الـ 500 إصابة.

فيديو قد يعجبك: