كيف يمكن للحساسية أن تسبب نزلة برد أو سيلان الأنف؟.. وإليك 4 طرق لعلاجها

كتبت- هند خليفة

تحدث الحساسية عندما يبالغ الجسم في رد فعل تجاه مواد غير ضارة تسمى مسببات الحساسية، ويمكن أن يكون سيلان الأنف، إلى جانب الأعراض المتعلقة بحالات الأنف الأخرى، مثل الاحتقان أو العطس، من أعراضها.

ويحدث سيلان الأنف بسبب التعرض لأي مادة مسببة للحساسية، بما في ذلك الأطعمة التي قد تكون لديك حساسية منها، ووفقًا لتقرير موقع Verywell Health، فإن أكثر أسباب الحساسية شيوعًا لنزلات البرد هي التهاب الأنف التحسسي والتهاب الجيوب الأنفية.

ويمكن أن يسبب التهاب الأنف التحسسي سيلان الأنف وانسداد الأنف والعطس وحكة في الجلد أو العينين أو الفم، وعلى الرغم من أن هذه الحالة تسمى عادةً حمى القش، إلا أنها لا تسبب حمى عادةً.

وقد يعاني المصابون من "الحساسية الموسمية" التي تتسبب في تفاقم الأعراض خلال مواسم معينة أو قد تحدث أعراض على مدار العام (حالة تسمى التهاب الأنف التحسسي الدائم)، فتحدث بسبب مسببات الحساسية المحمولة جواً في البيئة.

عند تراكم السوائل في الجيوب الأنفية، يمكن للفيروسات والبكتيريا أحيانًا أن تنمو وتسبب العدوى، على عكس الحساسية، يمكن أن تحدث حمى القش كأثر جانبي لالتهاب الجيوب الأنفية.

وقد تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الجيوب الأنفية (ألم في الوجه، التهاب الحلق، صداع، رائحة الفم الكريهة، احتقان في التنفس).

وتتفاقم أعراض سيلان الأنف الناجم عن الحساسية بسبب أحد الأشياء التي تهدف في الواقع إلى تخفيف الأعراض، وهي بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان.

وبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان تقلل مؤقتًا أعراض حساسية الأنف عن طريق تقليل التورم في الممرات الأنفية، وهذه الأدوية فعالة وتميل إلى العمل بسرعة، ومع ذلك، بعد أيام قليلة من الاستخدام، يمكن أن يبدأ انخفاض تدفق الدم الذي يساعد في تخفيف التورم في التسبب في مزيد من التورم.

وهناك العديد من العلاجات المتاحة للحساسية، بما في ذلك الأدوية والعلاجات المنزلية لسيلان الأنف:

1.مضادات الهيستامين

غالبًا ما تكون هذه الأدوية هي الخط الأول لعلاج سيلان الأنف في حالات الحساسية، وتعمل مضادات الهيستامين من خلال استهداف المواد الكيميائية التي ينتجها الجهاز المناعي والتي تسبب أعراضًا غير مرغوب فيها.

العديد من مضادات الهيستامين متاحة بدون وصفة طبية، في حين أن الأعراض الأكثر شدة قد تتطلب وصفة طبية، تحتوي العديد من أدوية البرد أيضًا على مضادات الهيستامين.

2.شرب الكثير من الماء

إن البقاء رطبًا يوفر أكثر من فائدة إذا كان الشخص يعاني من الحساسية، فيمكن أن يساعد شرب السوائل على ترقيق المخاط، ما يسهل إفرازه عندما ينفخ الشخص في أنفه، كما يمكن أن يؤدي استنشاق البخار من المشروبات الساخنة أو الحساء أيضًا إلى فتح الجيوب الأنفية والمساعدة في تخفيف التهاب الحلق الذي يحدث غالبًا كأثر جانبي للحساسية.

3.بخار الوجه

يؤدي استنشاق الهواء الدافئ الرطب إلى فتح الممرات الأنفية وتخفيف المخاط إذا كان المريض يعاني من الحساسية، فيمكن للمرء أن يستنشق البخار بأمان بمجرد قضاء بضع دقائق إضافية في الحمام الساخن.

ويمكن أيضًا تجربة جهاز الاستنشاق البخاري التجاري المحمول المصمم خصيصًا لهذا الغرض، بإضافة الزيوت الأساسية، مثل الأوكالبتوس وشجرة الشاي والنعناع والزعتر للمساعدة في علاج أعراض سيلان الأنف بسبب الحساسية.

4.غسل الجيوب الأنفية

يساعد شطف الممرات الأنفية في تخفيف أعراض سيلان الأنف بسبب الحساسية عن طريق إزالة الحطام وتكسير المخاط، ويتم ذلك غالبًا باستخدام وعاء خاص، مثل وعاء نيتي.