لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

بعد وفاة شيرين الدويك.. احذر من التشخيص الخاطئ لألم المعدة قد يؤدي للوفاة

07:14 م الخميس 18 نوفمبر 2021

شيرين الدويك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

حالة من الجدل أثيرت حول الوفاة المفاجئة للإعلامية الراحلة شيرين الدويك، وتشخيص السبب الذي أدى إلى الوفاة.

-إصابة بالقولون أم جلطة؟

وفور الإعلان عن الوفاة نشرت الإعلامية ميرفت المليجي، عبر حسابها على موقع فيسبوك، الخميس، أن الأعراض التي شعرت بها شيرين الدويك، قبل الوفاة كانت ألم في المعدة تم تشخيصه بأنه القولون، الأمر الذي عرضها للموت المفاجئ أثناء النوم.

تلك الأعراض التي نفى الدكتور جمال شعبان، رئيس مجلس أمناء مصر للصحة والتنمية المستدامة، أن يكون تشخيصها يتعلق بإصابة بالقولون، محذرًا مما أسماه بالسيناريو الخادع لجلطة الشريان التاجي الخلفي، مشيرًا إلى أن في حالة "شيرين الدويك" تم تشخيص ألم في المعدة، بأنه قولون، ثم موت مفاجئ، أثناء النوم.

وشدد عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على ضرورة إجراء رسم القلب عند حدوث أي وجع في الصدر أو أعلى البطن بمنطقة المعدة.

-العلاقة بين آلام المعدة وجلطة الشريان التاجي

وأكد الدكتور أحمد فتحي أستاذ أمراض القلب وعميد معهد القلب الأسبق، أن آلام المعدة تعد عرضًا ضمن أعراض الإصابة بـ"جلطة الشريان التاجي"، حال كانت الذبحة بالشريان التاجي الأيمن.

واستبعد فتحي في تصريح لـ"مصراوي" أن تكون الوفاة ناتجة عن الإصابة بالقولون كما تم التشخيص، موضحًا أن القولون مكانه بعيد عن المعدة، لكن عادة ما يحدث خلط بين المعدة والقولون على الرغم من أنهما بعيدين عن بعضهما، لافتًا إلى أن القولون موجود أسفل البطن، بينما المعدة أسفل الصدر مباشرة.

وتكون الذبحة الصدرية عبارة عن ألم حاد ينتج عن قصور الشريان التاجي، أي هي عرض بينما الجلطة مرض وهي تتسبب في انسداد الشريان التاجي وتلف عضلة القلب وقد تكون الذبحة أول أعراضها.


وفي هذا الصدد نستعرض فيما يلي أسباب جلطة الشريان التاجي وفقًا لموقع webmd:

- تطور الإصابة بتصلب الشرايين

-تاريخ العائلة

يرتبط التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب بزيادة مخاطر الإصابة، خاصة إذا أصيب أحد الأقارب بمرض القلب في سن مبكرة تكون المخاطر أعلى إذا تم تشخيص الوالد أو الأخ بمرض القلب قبل سن 55 أو إذا أصيبت الوالدة أو الأخت به قبل سن 60.

- ضغط دم مرتفع

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى تصلب الشرايين وتضيقها، ما يؤدي إلى تضييق القناة التي يمكن أن يتدفق الدم من خلالها.

- ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم

يمكن أن تزيد المستويات المرتفعة من الكوليسترول في الدم من خطر تكون اللويحات وتصلب الشرايين يمكن أن يكون سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول.

- داء السكري

يرتبط مرض السكري بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.

-تقدم العمر:

يزيد تقدم العمر من خطر الإصابة بتلف الشرايين وضيقها.

- التدخين

الأشخاص الذين يدخنون معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بأمراض القلب، كما يزيد استنشاق الدخان السلبي أيضًا من خطر الإصابة.

- زيادة الوزن أو السمنة

يؤدي الوزن الزائد إلى تفاقم عوامل الخطر الأخرى.

- الخمول

عدم ممارسة الرياضة تؤدي الى تخثر الدم وبالتالي الإصابة بالجلطات.

- التوتر قد يؤدي الإجهاد وإتلاف الشرايين، بالإضافة إلى تفاقم عوامل الخطر الأخرى لمرض الشريان التاجي.

-النظام الغذائي غير الصحي

تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة والملح والسكر تجعل فرص الإصابة أكبر.

- توقف التنفس أثناء النوم

يؤدي الانخفاض المفاجئ في مستويات الأكسجين في الدم الذي يحدث أثناء انقطاع النفس النومي إلى زيادة ضغط الدم وإجهاد نظام القلب والأوعية الدموية، ما قد يتسبب في الإصابة بمرض الشريان التاجي.

-أمراض المناعة الذاتية

الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة وحالات التهابية أخرى لديهم خطر متزايد للإصابة بتصلب الشرايين.

وعند الإصابة بجلطة الشريان التاجي تظهر بعض الأعراض، ومنها ما يلي:

- نوبة قلبية

تشمل العلامات والأعراض الشائعة للنوبة القلبية، الضغط الكبير على الصدر وألم في الكتف أو الذراع، مع ضيق في التنفس والتعرق.

-ألم في الصدر "ذبحة صدرية"

قد يشعر المريض بضغط أو ضيق في صدره، عادة ما يحدث هذا الألم المسمى بالذبحة الصدرية، في الجانب الأوسط أو الأيسر من الصدر، ويزول في غضون دقائق بعد إيقاف النشاط المجهد.

ويكون الألم قصيرا أو حادا ومحسوس في الرقبة أو الذراع أو الظهر.

- ضيق في التنفس

إذا لم يتمكن القلب من ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم، فقد يصاب الشخص بضيق في التنفس أو إرهاق شديد مع النشاط.

ويمكن الوقاية من الإصابة بجلطات الشريان التاجي، من خلال اتباع النصائح التالية:

-تقليل الإجهاد والتوتر.

-ممارسة الرياضة.

-السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري.

-تناول نظام غذائي قليل الدسم وقليل الملح وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة

-الإقلاع عن التدخين.

-الحفاظ على وزن صحي.

فيديو قد يعجبك: