لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

هل سلالة كورونا الجديدة في البرازيل أكثر فتكا؟

03:30 م السبت 16 يناير 2021

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

انضمت البرازيل إلى المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا في اكتشاف نوع لم يسبق له مثيل من فيروس كورونا.

ويبقى السؤال.. هل سلالة كورونا الجديدة في البرازيل أكثر فتكا؟.. هذا ما نستعرضه وفقا لـ" express" البريطانية.

أبلغت المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والآن البرازيل عن سلالات جديدة لـ Covid-19 والتي انتشرت في أنحاء العالم، مما أدى إلى زيادة عدد الحالات وارتفاع معدل الوفيات.

كل متغير مؤكد هو فرع جديد للفيروس تم اكتشافه العام الماضي، ويتميز باستخدام التسلسل الجيني، تأتي مع تداعيات مختلفة للتعامل مع Covid والتي تمتد خارج نطاق السيطرة على الحدود.

هل السلالة البرازيلية لكورونا أكثر فتكًا؟

متغيرات كوفيد هي فروع لأول مرة تم اكتشافها في عام 2019 والتي تكيفت لتزدهر وتتطور.

تبين أن فيروس المملكة المتحدة أكثر عدوى من سابقه، ولكن ليس بالضرورة أكثر فتكًا.

يشبه البديل في جنوب إفريقيا بيولوجيًا مثيله في المملكة المتحدة، ولكن مع وجود طفرتين إضافيتين قد تتداخلان مع فعالية اللقاح.

واتبع المتغير البرازيلي نفس المسار، حيث طور انتشارا كبيرا، على هذا النحو، فقد اعتمدت السلالة بعض الصفات من طفرات المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا.

قال السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في إنجلترا، إن السلالة البرازيلية تحتوي على بروتين متحور للفيروس، مضيفا: "نعلم أن الطفرة البرازيلية لها بعض سمات البعض الآخر".

وأضاف: "إذن ما نراه هو أن الطفرات تظهر في جميع أنحاء العالم، وهي متشابهة تمامًا من حيث التغييرات، لذلك البرازيلي، مثل الجنوب أفريقي، لديه تغيير في موضع الشفرة الجينية 484 وهذا يغير جزءًا من البروتين."

وكشف السير باتريك، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتغيرات تجعل تجربة المرض أسوأ، لا يوجد دليل على الإطلاق مع أي من هذه المتغيرات أنه يجعل المرض نفسه أكثر حدة، لذا فإن التغييرات التي نراها مع السلالات الجديدة تدور بشكل كبير حول زيادة الانتشار فقط.

واختتم: "لا يوجد دليل حتى الآن على أن سلالة المملكة المتحدة أو جوب إفريقيا أو البرازيل تحدث فرقًا من حيث كيفية تعرف الجهاز المناعي عليها، وإذا كنت قد تعرضت للمتغير القديم أو تلقيت لقاحًا، فيبدو أن هذا سيعمل تمامًا بشكل جيد مع هذه الطفرات الجديدة، لكن هناك خطر أكبر قليلاً من أن هذا قد يؤدي إلى تغيير الطريقة التي يتعرف بها الجهاز المناعي ولكننا لا نعرف، هذه التجارب جارية".

اللقاحات

تشير الدراسات إلى أن اللقاحات المتاحة لا تزال قادرة على حماية الناس من الطفرات الجديدة.

دراسة من شركة Pfizer ، التي طورت أول لقاح Covid، أظهرت عينات الدم من 20 متلقيًا استجابة الجسم المضاد للمتغيرات، كان لدى الأفراد الملقحين مقاومة لطفرة البروتين N501Y، لكن الباحثين لم تتح لهم الفرصة لدراسة الطفرة في جنوب أفريقيا E484K.

فيديو قد يعجبك: