لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

مع استمرار كورونا.. 4 طرق تساعد جهازك المناعي على الاستعداد لفصل الشتاء

08:00 م الإثنين 28 سبتمبر 2020

جهازك المناعي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سيد متولي
مع اقتراب فصل الشتاء ومواجهة خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، من المهم للغاية تعزيز نظام المناعة لديك.
يأتي ذلك بعدما حذّر العلماء من أن الإصابة بالإنفلونزا وفيروس كورونا في نفس الوقت، تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة.
خلال أشهر الشتاء الباردة، تنتقل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي من شخص لآخر بسهولة أكبر، لهذا السبب فإن الاهتمام بجسمك وجهاز المناعة بات أكثر أهمية من أي وقت مضى.
لا توجد طرق مثبتة لتعزيز مناعتك، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في الاستعداد لمحاربة العدوى، تحددها خبيرة التغذية ريانون لامبرت، وفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
تناول الأطعمة المغذية
اتبع الكثيرون عادات غذائية غير صحية أثناء الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا، وفقًا لدراسة أجرتها كينجز كوليدج (جامعة بحثية عامة في إنجلترا)، فإن العديد من الأشخاص حول العالم، زاد وزنهم أثناء الإغلاق.
وقالت "لامبرت": "نظام المناعة لدينا متنوع للغاية والتغذية تلعب دورًا مهمًا، إلى جانب العديد من العوامل الأخرى مثل علم النفس، النظام الغذائي المتوازن الذي يشمل جميع المجموعات الغذائية مع التركيز على دمج الحبوب الكاملة وأجزاء من الأطعمة النباتية مهم لاتباع نظام غذائي صحي".
احصل على جرعتك اليومية من فيتامين سي
غالبًا ما يشار إلى فيتامين سي باسم "فيتامين المناعة"، يعد الحصول على جرعتك اليومية، وهو 80 مجم للبالغين وفقًا للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، أمرًا حيويًا لدعم مناعتك.
وقالت "لامبرت": "عندما نمرض، يستخدم جسمنا المزيد من فيتامين سي، لذا فإن الحفاظ على جسمك أمر مهم وقد يساعد في تقليل الوقت الذي تشعر فيه بالتعب، وقد لا يدرك الكثير من الناس أن النقص في فيتامين سي قد لا يظهر لمدة 4-6 أشهر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التعب والضعف وآلام المفاصل والعضلات".
وتضيف: "لا يمكننا الحصول على فيتامين سي إلا من النظام الغذائي، ويكفي تناول نظام غذائي صحي، ولا داعِ للمكملات ولكن يجب أن تأكل حمية غذائية تحتوي على الكثير من الفواكه الملونة والخضروات وأنواعها".
رتب أولويات نومك
وفقًا لمسح أجرته كينجز كوليدج، فإن 63٪ من الناس تأثر نومهم بالوباء. وقالت "لامبرت": "منذ انتشار جائحة كوفيد-19، أصبح قلة النوم والضغط المتزايد أكثر شيوعًا بين السكان، يمكن أن يكون الإجهاد ناتجًا عن العديد من العوامل، لكن التركيز على نوعية نومك ونظامك الغذائي يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر وبالتالي قد يدعم مناعتك".
وهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تؤثر على قدرتك على النوم، بما في ذلك القيلولة أثناء النهار والليالي الدافئة خلال الصيف وتناول وجبات كبيرة أو الكثير من السكر قبل وقت النوم.
تخفيف التوتر مع ممارسة التمارين بانتظام
تعد إدارة مستويات التوتر أمرًا مهمًا للغاية، حيث يشعر 56٪ من الأشخاص بالتوتر أو القلق مؤخرًا، وفقًا لبيانات من مكتب الإحصاء البريطاني.
وترى خبيرة التغذية أنه يمكن أن يكون الإجهاد ناتجًا عن العديد من العوامل ويختار العديد من الأشخاص ممارسة التمارين كوسيلة للمساعدة في إدارة أو تخفيف مشاعر التوتر.
وتضيف: "للتمرين أيضًا فوائد إضافية تتمثل في المساعدة في دعم صحتك الجسدية والعقلية، والتي بدورها يمكن أن تساعد في نظام المناعة الصحي".

فيديو قد يعجبك: