لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"السباق يشتعل".. آخر مستجدات التوصل إلى "لقاح كورونا" حول العالم

01:01 م الجمعة 21 أغسطس 2020

يعمل الباحثون في جميع أنحاء العالم على تطوير لقاح

كتبت- أميرة حلمي:

يعمل الباحثون في جميع أنحاء العالم على تطوير أكثر من 165 لقاحًا ضد فيروس كورونا، و32 لقاحًا في تجارب المرحلة البشرية.

وعادة ما تتطلب اللقاحات سنوات من البحث والاختبار قبل الوصول إلى المرضى، لكن العلماء يتسابقون لإنتاج لقاح آمن وفعال بحلول العام المقبل.

بدأ العمل في يناير بفك تشفير جينوم فيروس كورونا، وبدأت أولى تجارب سلامة اللقاح على البشر في مارس، لكن الطريق أمامنا لا يزال غير مؤكد، ستفشل بعض التجارب، وقد ينتهي البعض الآخر دون نتيجة واضحة، لكن القليل منها قد ينجح في تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة فعالة ضد الفيروس.

فيما يلي آخر تطورات جميع اللقاحات التي وصلت إلى التجارب على البشر، إلى جانب مجموعة مختارة من اللقاحات الواعدة التي لا تزال قيد الاختبار في الخلايا أو الحيوانات، وفق ما نقل موقع "nytimes".

لقاح موديرنا في المرحلة الثالثة:

تطور شركة موديرنا بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، لقاحا يعتمد على (mRNA) لإنتاج البروتينات الفيروسية في الجسم، ووجدوا أن اللقاح يحمي القرود من الفيروس التاجي.

مولت الحكومة جهود الشركة في تطوير لقاح لفيروس كورونا بحوالي مليار دولار. وفي مارس، أدخلت الشركة أول لقاح لـ"Covid-19" في التجارب البشرية، والتي أسفرت عن نتائج واعدة، وبعد إجراء دراسة المرحلة الثانية، أطلقت تجربة المرحلة الثالثة في 27 يوليو. وستسجل التجربة النهائية 30 ألف شخص سليم في حوالي 89 موقعًا حول الولايات المتحدة.

وفي 11 أغسطس، منحت الحكومة الشركة 1.5 مليار دولار إضافية مقابل 100 مليون جرعة إذا ثبت أن اللقاح آمن وفعال.

لقاح الألماني الأمريكي:

دخلت الشركة الألمانية BioNTech في تعاون مع شركة Pfizer، ومقرها نيويورك، وشركة الأدوية الصينية Fosun Pharma لتطوير لقاح مرنا.

في مايو أطلقوا تجربة المرحلة 1/2 على نسختين من اللقاح، ووجدوا أن كلتا النسختين دفعت المتطوعين إلى إنتاج أجسام مضادة ضد الفيروس، وكذلك خلايا مناعية تسمى الخلايا التائية التي تستجيب للفيروس.

ووجدوا أن نسخة واحدة ، تسمى BNT162b2، أنتجت آثارًا جانبية أقل بشكل ملحوظ، مثل الحمى والتعب، ولذا اختاروها للانتقال إلى المرحلة 2/3 من التجارب.

وفي 27 يوليو، أعلنت الشركات عن إطلاق المرحلة 2/3 التجريبية مع 30 ألف متطوع في الولايات المتحدة ودول أخرى بما في ذلك الأرجنتين والبرازيل وألمانيا.

منحت إدارة ترامب عقدًا بقيمة 1.9 مليار دولار مقابل 100 مليون جرعة يتم تسليمها بحلول ديسمبر وخيار الحصول على 500 مليون جرعة إضافية.

في غضون ذلك، أبرمت اليابان صفقة لـ120 مليون جرعة. في حالة الموافقة عليها، وقالت شركة Pfizer إنها تتوقع تصنيع أكثر من 1.3 مليار جرعة من لقاحها في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية عام 2021.

mRNA في المرحلة الثالثة

في مارس حاولت إدارة ترامب دون جدوى إغراء شركة CureVac لنقل أبحاثها من ألمانيا إلى الولايات المتحدة.

وفي يونيو، أطلقت الشركة تجربة المرحلة الأولى من لقاح mRNA، وفي أغسطس سجلت تجربة المرحلة الثانية. وقالت الشركة إن منشآتها الألمانية يمكنها إنتاج مئات الملايين من جرعات اللقاح سنويًا.

لقاح إمبريال كوليدج اللندنية

طوّر باحثو كلية إمبريال كوليدج اللندنية لقاح الحمض النووي الريبي "ذاتي التضخيم"، والذي يعزز إنتاج البروتين الفيروسي لتحفيز جهاز المناعة.

بدأوا تجارب المرحلة الأولى والثاني في 15 يونيو ودخلوا في شراكة مع Morningside Ventures لتصنيع وتوزيع اللقاح من خلال شركة جديدة تسمى VacEquity Global Health. ويتوقع الباحثون معرفة ما إذا كان اللقاح فعالاً بحلول نهاية العام.

لقاح سنغافورة

طورت شركة Arcturus Therapeutics ومقرها كاليفورنيا وكلية Duke-NUS الطبية في سنغافورة لقاح mRNA. أدى تصميم "التكاثر الذاتي" للجزيئات في اللقاح إلى استجابات مناعية قوية في التجارب على الحيوانات. في أغسطس، أطلقوا تجربة المرحلة الأولى والثانية في مستشفى سنغافورة العام.

- لقاح Inovio الأمريكي

في 30 يونيو، أعلنت شركة Inovio الأمريكية أن لديها بيانات مرحلية مؤقتة عن لقاحها القائم على الحمض النووي. لم يجدوا أي آثار ضارة خطيرة، وقاموا بقياس استجابة مناعية في 34 من أصل 36 متطوعًا، ويخططون لبدء تجارب المرحلة الثانية والثالثة هذا الصيف.

- شركة كورية جنوبية تبدأ تجربة سريرية

بدأت شركة Genexine لصناعة الأدوية الحيوية الكورية الجنوبية، اختبار سلامة لقاح قائم على الحمض النووي في يونيو، ويتوقعون الانتقال إلى تجارب المرحلة الثانية في الخريف.

لقاح CanSino Biologics

طوّرت شركة CanSino Biologics الصينية لقاحًا يعتمد على فيروس غدي يسمى Ad5، بالشراكة مع معهد علم الأحياء في أكاديمية العلوم الطبية العسكرية في البلاد.

في مايو، نشروا نتائج واعدة من تجربة سلامة المرحلة الأولى، وفي يوليو أفادوا أن تجارب المرحلة الثانية أظهرت أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية.

وفي خطوة غير مسبوقة، وافق الجيش الصيني على اللقاح في 25 يونيو لمدة عام باعتباره "دواء مطلوبًا بشكل خاص". لم تذكر CanSino ما إذا كان التطعيم سيكون إلزاميًا أم اختياريًا للجنود.

وفي 9 أغسطس، أعلنت وزارة الصحة السعودية أن CanSino Biologics ستجري تجربة المرحلة الثالثة في المملكة العربية السعودية. وتجري الشركة مفاوضات مع دول أخرى لإجراء المزيد من التجارب.

لقاح أكسفورد

لقاح قيد التطوير من قبل الشركة البريطانية السويدية AstraZeneca وجامعة أكسفورد. ووجدت دراسة أجريت على القرود أن اللقاح وفر لهم الحماية.

في مايو، منحت الولايات المتحدة المشروع 1.2 مليار دولار دعما، وكشفت المرحلة الأولى والثانية من التجربة أن اللقاح كان آمنًا، ولم يسبب أي آثار جانبية خطيرة.

اللقاح الآن في المرحلة الثانية والثالثة من التجارب في إنجلترا والهند، إضافة إلى تجارب المرحلة الثالثة في البرازيل وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة.

وفي أغسطس الجاري، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بأن تقدم الشركة 400 مليون جرعة إذا أسفرت التجارب عن نتائج إيجابية.

وأشارت "AstraZeneca" إلى أنها قد تكون قادرة على البدء في تقديم لقاحات الطوارئ في وقت مبكر من شهر أكتوبر، اعتمادًا على نتائج الدراسات.

وقالت الشركة إن إجمالي طاقتها التصنيعية للقاح، في حالة الموافقة عليها، تبلغ ملياري جرعة، وأنتج معهد المصل الهندي بالفعل ملايين الجرعات لاستخدامها في التجارب.

اللقاح الروسي:

أطلق معهد أبحاث Gamaleya، وهو جزء من وزارة الصحة الروسية، المرحلة الأولى من تجربة في يونيو للقاح أطلقوا عليه Gam-Covid-Vac Lyo.

في يوليو، أعلن رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي أن البلاد قد تبدأ إنتاج اللقاح بحلول نهاية العام.

وفي 11 أغسطس، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن هيئة تنظيمية للرعاية الصحية في روسيا وافقت على اللقاح، الذي أعيدت تسميته بـSputnik V، قبل أن تبدأ تجارب المرحلة الثالثة.

وشجب خبراء اللقاحات هذه الخطوة ووصفوها بأنها محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، ذكرت وكالة "تاس" الروسية، أن فيتنام سرعان ما وافقت على شراء 50 إلى 150 مليون جرعة.

لقاح Novavax

أطلقت شركة Novavax ومقرها في ولاية ماريلاند الأمريكية، تجارب على لقاح Covid-19 في مايو، ومنحت الحكومة الأمريكية 1.6 مليار دولار لدعم التجارب السريرية للقاح وتصنيعه.

في 4 أغسطس، أعلنت الشركة عن نتائج واعدة من دراستين أوليتين على القرود والبشر. وفي 17 أغسطس، أطلقوا تجربة المرحلة الثانية في جنوب إفريقيا.

إذا نجحت التجارب، تتوقع "Novavax" تقديم 100 مليون جرعة للاستخدام في الولايات المتحدة بحلول الربع الأول من عام 2021. وفي أغسطس، قال مسؤول تنفيذي في الشركة إنها يمكن أن تقدم أكثر من مليار جرعة سنويًا للطلب العالمي.

لقاح Soberana 1

في 18 أغسطس، أعلن رئيس قسم علم الأوبئة في وزارة الصحة العامة الكوبية أن معهد فينلاي للقاحات في هافانا سيبدأ تجربة سريرية على لقاح لـ"Covid-19".

يحتوي اللقاح المسمى Soberana 1 على جزء من بروتين سبايك يسمى RBD، إلى جانب مادة مساعدة لتعزيز الاستجابة المناعية.

لقاح AdImmune

حصلت شركة "Adimmune" المصنعة للقاح ومقرها تايوان على إذن، لبدء تجربة المرحلة الأولى في 20 أغسطس. يحتوي اللقاح على قسم RBD من بروتين سبايك للفيروس.

لقاح تكساس

بعد وباء السارس في عام 2002، بدأ باحثو كلية بايلور للطب بتكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، في تطوير لقاح يمكن أن يمنع تفشي جديد، وعلى الرغم من النتائج المبكرة الواعدة، اختفى الدعم للبحث.

ونظرًا لأن فيروسات كورونا التي تسبب السارس و Covid-19 متشابهة جدًا، أعاد الباحثون إحياء المشروع بالشراكة مع مستشفى تكساس للأطفال.

ووجد الباحثون أن لقاح Covid-19 ينتج أجسامًا مضادة في الفئران. وفي أغسطس، قامت شركة Biological E الهندية بترخيصها، قائلة إنها يمكن أن تنتج مئات الملايين من الجرعات سنويًا.

موقف مصر:

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي الدكتور حسام عبد الغفار أن نتائج تجارب المركز القومي للبحوث لتطوير لقاح مصري "مبشرة"، مشيرا إلى انتهاء التجارب على 4 حيوانات، ويجري إعداد الملف القانوني اللازم للبدء في تجارب إكلينكية على البشر، وتقديمه لهيئة الدواء المصرية.

ووفق "سكاي نيوز عربية"، قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، إن مصر بالاشتراك مع عدة دول تجري تجارب سريرية للقاح على متطوعين، ودخلت المرحلة الثالثة (ما قبل الإنتاج)".

ونبه إلى أن الدراسات حول تلك التجارب ستكون جاهزة للنشر خلال شهر أو شهرين، للتأكد من أن اللقاح فعال وآمن، مضيفا "قد يثبت اللقاح في البداية أنه فعال، لكن الأهم هل سيكون آمنا للجميع، وهل هناك احتياطات لاستخدامه بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة كمرضى السكر والضغط".

ومع جهود مصر في إنتاج لقاح بمشاركة دول أخرى، حرص حسني على التأكيد أنه في حال التوصل عالميا للقاح آمن ستقوم بتوفيره محليا لجميع المواطنين.

تأمين حصتنا

وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، عرضت موقف مصر من تأمين توافر لقاح فيروس كورونا المستجد حال تصنيعه، وذلك خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء، لافتة إلى أنه قد تمت الموافقة من قبل الاتحاد العالمي للأمصال واللقاحات على أن تكون "مصر" ضمن الدول التي سيتم إشراكها في توفير حصة لها من التطعيم الخاص بفيروس كورونا المستجد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان