لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"كائنات مجهرية".. كل ما تريد معرفته عن الفيروسات وكيف تصيب الإنسان

07:00 م الإثنين 16 مارس 2020

كتبت- لمياء يسري:

شهدت العالم خلال الأشهر القليلة الماضية، تفشي فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" في أكثر من 146 دولة حول العالم، ما دفع البشر إلى التساؤل عن طبيعة الفيروسات وكيفية انتشارها.

والفيروسات عبارة عن كائنات مجهرية، موجودة في كل مكان تقريبًا على سطح الأرض، يمكن أن تصيب الحيوانات، والنباتات، والفطريات، وحتى البكتيريا، كما أوضح موقع "medicalnewstoday" الطبي.

وبعض الفيروسات يمكن أن تسبب مرضًا خطيرًا يصل إلى درجة الموت، كما أن بعضها قد يؤثر على نوع واحد من الكائنات الحية، وبعضها قد يؤثر على أكثر من نوع.

وتختلف الفيروسات في التعقيد، وتتكون من مادة جينية، RNA أو DNA، محاطة بطبقة من البروتين أو الدهون، ولا يمكن للفيروسات أن تتكاثر بدون وسيط، لذلك تصنف على أنها طفيليات.

كل نظام بيئي على وجه الأرض تقريبًا يحتوي على فيروسات، وتدخل الفيروسات إلى الخلية حيث لا يمكنها التكاثر بدونها، وبعد وصول الفيروس إلى الخلية وإصابتها، يبدأ الفيروس في التكاثر.

وللفيروسات طرق مختلفة في الانتشار، كأن تنتشر من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، أو من خلال اللمس، أو اللعاب، أو السعال، أو الاتصال الجنسي، بالإضافة إلى الحشرات.

الفيروسات التي تنتقل من الطيور للإنسان إذا وصلت للحمض النووي البشري، قد تنتج نوع جديد من الفيروسات ينتقل بين البشر فيما بعد.

وتسبب الفيروسات بعض الأمراض بين البشر مثل، الجدري، ونزلات البرد، وأنواع مختلفة من الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، والهربس، والتهاب القروح القلبية، شلل الأطفال، داء الإيبولا، وفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب الإيدز، والمتلازمة التنفسية الحادة الحادة (سارس)، وحمى الضنك و Zika و Epstein-Barr، ويمكن أن تؤدي بعض الفيروسات، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، إلى الإصابة بالسرطان.

ما هي الفيروسات الصديقة؟

تمامًا كما توجد بكتيريا صديقة في الأمعاء وتساعدنا على هضم الطعام، قد يحمل البشر أيضًا فيروسات صديقة تساعد على الحماية من البكتيريا الخطيرة، بما في ذلك الإشريكية القولونية (E. coli).

مكافحة الفيروسات

عندما يكتشف جهاز المناعة في الجسم فيروسًا جديدًا، يبدأ في الاستجابة، لتمكين الخلايا من التخلص من الهجوم، إذ ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة خاصة لمواجهة الفيروس الجديد.

تؤدي معظم العدوى الفيروسية إلى استجابة وقائية من الجهاز المناعي، لكن الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروسات التغذية العصبية لديها طرق للتهرب من دفاعات الجهاز المناعي.

وتصيب الفيروسات العصبية الخلايا العصبية المسؤولة عن أمراض، مثل شلل الأطفال وداء الكلب، والنكاف، والحصبة.

كما يمكن للفيروس أن يؤثر على بنية الجهاز العصبي المركزي (CNS) بدرجات مختلفة.

العلاج والأدوية

يمكن علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية، لكن الالتهابات الفيروسية تتطلب التطعيمات للوقاية منها في المقام الأول، أو الأدوية المضادة للفيروسات لمعالجتها.

في بعض الأحيان، يكون العلاج الوحيد الممكن هو تخفيف الأعراض.

وتعتبر اللقاحات بشكل عام أسرع الطرق وأكثرها فعالية لمنع الفيروسات، ونجحت بعض اللقاحات في القضاء على الأمراض، مثل الجدري.

تتكون اللقاحات من شكل ضعيف من البروتينات تحفز الجسم على تكوين أجسام مضادة تقاوم العدوى المستقبلية بنفس الفيروسات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان