حصاد 2020.. ماذا فعل المصريون في سنة كورونا خلال "قعدة البيت"؟

كتب – سيد متولي

شهد عام 2020 مظاهر لم يعتاد عليها الشعب المصري كثيرا، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي قضى على أكثر من مليون شخص حول العالم منذ ظهوره في نهاية 2019 بمدينة ووهان الصينية.

ولكن ماذا فعل المصريون في سنة "كورونا" خلال "قعدة البيت"؟.. هذا ما نستعرضه.

المشاركة في صنع الطعام

عادة غريبة انتشرت بين الأزواج في عام كورونا، وهي المشاركة مع الأزواج في تحضير الطعام، كحل لمواجهة الملل الذي عاصره الجميع خلال فترة العزل المنزلي وفرض حظر التجوال في البلاد، كوسيلة للحد من انتشار كورونا.

التقرب أكثر إلى الزوجات

يبدو أن الإغلاق كان سلاح ذو حدين، فمع تسببه في حالة من الملل لكنه كان مفيدا في العلاقات الاجتماعية بين الأزواج بعضهم البعض، حيث تسبب في تقرب الزوج من زوجته وتعرف عليها بشكل أكبر كما لو كانوا حديثي العهد بالزواج.

الاتجاه إلى الـ"تيك توك"

ظاهرة سيئة انتشر بين المصريين خلال فترة حظر التجوال والإغلاق، وهي الاتجاه إلى تطبيق التيك توك، وخاصة بين المراحل العمرية الأقل مثل الأطفال والمراهقين رغم التأثير السلبي لهذا التطبيق، على سلوكياتهم.

كثرة الخطوبة والزواج

في فترة كورونا استغل بعض الشباب المخطوبين الأمر وعجلوا بزواجهم بعدد محدود للغاية دون أي تكاليف، مستغلين إغلاق أماكن إقامة حفلات الزفاف، إضافة إلى انتشار الخطوبة أيضا بين الشباب في حفل يقتصر على الأسرتين فقط في ظل انتشار كورونا.

الاتجاه المتزايد للشراء "أونلاين"

ازداد الاتجاه لشراء كل المنتجات "أونلاين" في فترة العزل المنزلي، في ظل مخاوف الخروج من المنزل والتعرض للإصابة بفيروس كورونا، ما حفز على ذلك هو عروض المواقع الإلكترونية التي قدمت المنتجات بطريقة جذابة وأسعار مخفضة.

حرف يدوية للفتيات

بعض الفتيات تعلمن حرف يدوية خلال فترة الحظر، مثل الكروشيه و"الخياطة"، وسوقوا لمنتجاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

التعليم "أون لاين"

استغل العديد منا فترة الحظر في التعليم عن بعد "أون لاين"، عن طريق تحصيل "كورسات" لتعلم اللغة الإنجليزية إضافة إلى لغات أخرى.

التواصل مع العائلة "أون لاين"

في ظل عدم الخروج من المنزل، لجأ معظم المصريين إلى التواصل مع أفراد عائلاتهم عن طريق تقنية "الفيديو كول" عبر الوسائل المختلفة.