لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

"يُصيب بكورونا".. 7 خرافات لا تصدقها حول لقاح الأنفلونزا

04:00 م الثلاثاء 03 نوفمبر 2020

لقاح الأنفلونزا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت _ شيماء مرسي

لقاح الأنفلونزا من الأشياء الضرورية التي يجب أخذها قبل حلول فصل الشتاء، ولكن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حوله التي يجب تصحيحها، كما أوضح موقع "everyday healty".

المفهوم الخاطئ الأول: عديم الفائدة:

اللقاح ليس مثاليا، لكنه أداة مهمة، وهناك سلالات متعددة من فيروس الإنفلونزا تنتشر كل عام، وتتغير كل عام، لذا، يبني مطورو اللقاحات صيغهم على أفضل تنبؤاتهم بشأن السلالات التي ستهيمن.

وتوضح ميجان كولر فريمان، حاصلة على درجة الدكتوراه في الطب، وزميلة أمراض الأطفال المعدية في مستشفى UPMC للأطفال في بيتسبرغ: "إنه إذا أصبت بالأنفلونزا، فلن تكون بنفس الحدة، وهذا يمكن أن يحميك من الشعور بالمرض لأكثر من أسبوع، أو الاضطرار إلى زيارة الطبيب، أو الأسوأ من ذلك، أن تدخل المستشفى.

المفهوم الخاطئ الثاني: كورونا يجعل الأنفلونزا ليست مشكلة العام:

إذا كان الجميع يمارسون التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة وتعقيم اليدين تماما، فلن يكون هناك خطر الإصابة بالأنفلونزا أو بفيروس كورونا، ولكن يزيد الفشل في تنفيذ المسافة الاجتماعية، وارتداء القناع بشكل صحيح وغسل اليدين من خطر الإصابة بكل من الفيروسين.

المفهوم الخاطئ الثالث: اللقاح يمكن أن يصيبك بالأنفلونزا:

اللقاح مصنوع من فيروس غير نشط، لذلك من المستحيل أن يصيبك بالإنفلونزا، ومن الممكن ولكن ليس من الشائع أن يكون لديك يوما من آلام الجسم أو الشعور بعدم الراحة بعد أخذ الحقنة، ويستغرق الأمر حوالي أسبوعين بعد التطعيم حتى تتطور الأجسام المضادة في الجسم ولكي تصبح محميا، ومن الممكن أن يحصل شخص ما على حقنة ثم يصاب بالأنفلونزا قبل أن تبدأ المناعة، ولكن لن تصاب بالأنفلونزا أبدا بسبب اللقاح.

المفهوم الخاطئ الرابع: يزيد اللقاح من خطر الإصابة بكورونا:

يقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، لا يوجد دليل على أن الحصول على لقاح الإنفلونزا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

المفهوم الخاطئ الخامس: بدء موسم الأنفلونزا، يعني فوات وقت للحصول على اللقاح:

يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالتطعيم، بحلول نهاية شهر أكتوبر حتى تكون لديك مناعة بحلول الوقت الذي يبدأ فيه فيروس الإنفلونزا في الانتشار في مجتمعك، ولكن إذا لم تلتزم بالموعد النهائي، فلا داع للقلق، لأنه لا يمكن التنبؤ بالإنفلونزا ويمكن أن تختلف الفصول، وطالما أن فيروسات الإنفلونزا تنتشر، فلا يزال من المفيد الحصول على لقاح الإنفلونزا.

المفهوم الخاطئ السادس: من الأصح أن تصاب بالأنفلونزا وتترك جهاز المناعة لديك يقوم بعمله:

هذا المفهوم خاطئ تماما، لأنه يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القلب والدماغ، وحتى الموت.

المفهوم الخاطئ السابع: لا داع للقلق بشأن الأنفلونزا من الشباب الأصحاء.

في حين أنه من الصحيح أن الأنفلونزا هي الأكثر تهديدا للصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض أو حالات طبية كامنة، إلا أنها يمكن أن تسبب أعراضا شديدة لأي شخص، حتى الأطفال والبالغين الأصحاء يمكن أن يتعرضوا لخطر دخول المستشفى أو حدوث مضاعفات خطيرة من نوبة الأنفلونزا.

فيديو قد يعجبك: