ابحث عن 7 أشياء.. فحص لمدة دقيقتين يمكنه إنقاذ حياتك من سرطان الفم

كتب – سيد متولي

ترتفع حالات الإصابة بسرطان الفم، خاصة في المملكة المتحدة مع أكثر من 8300 حالة جديدة يتم تشخيصها كل عام، وفي المتوسط، يتسبب المرض في وفاة 2700 شخص، لذلك من المهم التحقق من الأعراض، ويمكن أن ينقذ فحص لمدة دقيقتين حياتك.

ويمكن أن يتطور سرطان الفم، على سطح اللسان وداخل الخدين وسقف الفم والشفتين أو اللثة، مثل جميع أنواع السرطان، لا يوجد علاج حاليًا، ولكن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في ضمان علاج أكثر نجاحًا، وفقا لصحيفة " express ".

ترتبط 90٪ من تشخيصات سرطان الفم بنمط الحياة وعوامل الخطر، وأكبر عوامل الخطر التي ثبت أنها تلعب دورًا في الإصابة بالمرض هي:

التدخين ومضغ التبغ

يحول التبغ اللعاب إلى خليط خطير يمكن أن يتلف خلايا الفم ويمكن أن يحولها إلى سرطانية.

الكحول

الذين يشربون الخمر والمدخنون أكثر عرضة للخطر بما يصل إلى 30 مرة حيث يساعد الكحول على امتصاص التبغ في الفم.

فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هذا فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويتزايد ارتباطه بسرطان الفم.

وقالت آنا ميدلتون، أخصائية صحة الأسنان الحائزة على جوائز ومؤسسة أخصائي صحة الأسنان في لندن: "في حين أن العديد من الحالات مرتبطة بخيارات نمط الحياة، فمن المهم أن نتذكر أن سرطان الفم يمكن أن يؤثر على أي شخص".

وتضيف: "يمكن أن يظهر المرض في عدة أماكن - الشفاه واللسان واللثة واللوزتين والخدين وسقف وأرضية الفم- ويمكن أن يكون له تأثير مدمر على حياة الشخص، ويمكن أن يؤثر ذلك على التنفس والأكل والشرب والتحدث، مما قد يؤدي في النهاية إلى نقص التغذية والاكتئاب وتدني احترام الذات والعزلة الاجتماعية".

وتكمل: "أفضل طريقة لمعالجة سرطانات الفم هي التدخل المبكر، إذا تم اكتشاف سرطان الفم مبكرًا، فمن المرجح أن يكون العلاج ناجحًا".

افحص نفسك مرة في الشهر باستخدام الدليل التالي يمكن أن ينقذ حياتك، لا يستغرق الأمر سوى دقيقتين، وكل ما تحتاجه هو ضوء جيد ومرآة ويد نظيفة.

أشياء يجب البحث عنها:

قرح أو بقع حمراء أو بيضاء في أي مكان في الفم لا تلتئم خلال ثلاثة أسابيع.

كتلة أو تورم في أي مكان في الفم أو الفك أو الرقبة يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.

صعوبة في البلع أو المضغ أو تحريك الفك أو اللسان.

خدر في اللسان أو أي منطقة أخرى من الفم.

الشعور بوجود شيء ما في الحلق.

التهاب الحلق المزمن أو بحة في الصوت تستمر لأكثر من ستة أسابيع.

فقدان الأسنان غير المبرر.

وتنصح ميدلتون باتباع هذا الأمر خطوة بخطوة والبحث عن أي شيء غير عادي في كل مرحلة، إذا لاحظت أي شيء مثير للقلق، فيجب عليك زيارة طبيب الأسنان أو أخصائي الصحة.

الوجه: انظر إلى وجهك بالكامل، هل توجد أي تورمات لم تلاحظها من قبل؟ افحص جلدك - هل لديك أي شامات أصبحت أكبر حجمًا أو تسبب حكة أو بدأت تنزف؟ اقلب رأسك من جانب إلى آخر، وشد الجلد على العضلات لتسهيل رؤية الكتل.

العنق: مرر أصابعك تحت فكك وتحسس العضلات الكبيرة على جانبي رقبتك باستخدام كرات أصابعك لتحسس أي تورم وللتحقق مما إذا كان كلا الجانبين يشعران بنفس الشيء.

الشفاه: استخدمي السبابة والإصبع الأوسط والإبهام لتحسس فمك من الداخل، اسحب شفتك العلوية للأعلى والشفة السفلية للأسفل، ابحث بالداخل عن أي قرح أو تغيرات في اللون.

اللثة: استخدم الإبهام والسبابة، افحص شعور اللثة حولك بحثًا عن أي شيء غير عادي.

الخدود: افتح فمك واسحب خدك بعيدًا، جانبًا تلو الآخر، ابحث عن أي بقع حمراء أو بيضاء، هل يبدو كل شيء كما هو على كلا الجانبين؟ استخدم إصبعًا لتحسس القرح أو الكتل أو الألم، كرر هذا على كلا الجانبين، يمكن أن يكون لسانك مفيدًا في تحديد المناطق المؤلمة أو القرح أو البقع الخشنة.

اللسان: أخرج لسانك وافحص السطح بالكامل، اسحب لسانك من جانب ثم إلى الجانب الآخرن افحص تحت لسانك عن طريق وضع طرف لسانك في سقف فمك.

أرضية وسقف الفم: قم بإمالة رأسك للخلف وافتح على مصراعيه لتفقد سقف فمك، ارفع لسانك وانظر إلى أرضية فمك، ابحث عن أي تغيرات في اللون أو قرح، اضغط بإصبعك برفق على أرضية فمك وتحت لسانك لتحسس أي تورم أو كتل أو قرح.

من المهم أيضًا أن تكون على دراية بعوامل الخطر للإصابة بسرطان الفم.

قد يؤدي ما يلي إلى زيادة المخاطر:

التبغ هو السبب الرئيسي لسرطان الفم.

شرب كميات كبيرة من الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم بأربع مرات.

شاربو الكحول والمدخنون أكثر عرضة 30 مرة للإصابة بسرطان الفم.

يرتبط سوء التغذية والحرمان الاجتماعي بثلث حالات السرطان.

يمكن لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي ينتقل عن طريق الجنس الفموي غير المحمي أن يأخذ التبغ والكحول كعامل خطر رئيسي خلال العقد القادم.

قد يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى الإصابة بسرطان الجلد الذي يصيب الوجه والشفتين.

سرطان الفم هو سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم.

إذا لم تتحسن الأعراض في غضون ثلاثة أسابيع، فاستشر طبيبًا أو طبيب أسنان.