لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

بعد اختبار 500 شخص فوق السبعينيات.. أزمة جديدة بشأن فعالية لقاح أكسفورد ضد كورونا

01:00 م الأحد 25 أكتوبر 2020

لقاح كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

أجرى باحثون اختبار لقاح جامعة أكسفورد البريطانية لفيروس كورونا على حوالي 500 شخص فوق السبعينيات وسط مخاوف جديدة بشأن فعاليته.

هناك آمال كبيرة في الحصول على جرعة اللقاح في جامعة أكسفورد، لكن 1000 شخص فقط أو نحو ذلك من بين 10 آلاف شخص تم الاستعانة بهم في المملكة المتحدة لتجربة أكسفورد وتبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر، تم إعطاء نصفهم اللقاح والنصف الآخر حصلوا على دواء وهمي، مما أثار تساؤلات حول مدى فعاليته بالنسبة لقطاع كبير من السكان، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال ديفيد سالزبري، البروفيسور السابق في مجال التطعيم، إن الأعداد الصغيرة نسبيًا قد لا تكون كافية لاستخراج نتيجة ذات مغزى وأهمية.

وأضاف ديفيد: "من الواضح، إذا تلقيت 500 لقاح وأعطيت 500 دواء وهمي وتتطلع إلى رؤية فرق كبير في الحماية بين الاثنين، فقد لا تحصل على الكثير من النتائج المفيدة".

ومع ذلك، أضاف البروفيسور أن النتائج المبكرة تظهر أن كبار السن الذين تلقوا لقاحات كورونا طوروا استجابات مناعية جيدة، لذلك كان يأمل أن تعمل اللقاحات بشكل جيد عند كبار السن، لكن هذه القضية حرجة لأن الفيروس أكثر فتكًا لدى فئة كبار السن.

يزيد احتمال وفاة شخص يبلغ من العمر 80 عامًا بسبب الفيروس عن شخص يبلغ من العمر 20 عامًا بحوالي 1000 مرة، في حين أن 5 من كل 6 وفيات مرتبطة بـ كوفيد-19 كانت لدى هؤلاء الأكثر من 70 عامًا.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعطت كيت بينجهام، رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، إشارة واضحة مفادها أن لقاح كوفيد يستهدف كبار السن، على الرغم من أن اللقاحات غالبًا ما تكون أقل فعالية في تلك المجموعة لأن أجهزتهم المناعية تميل إلى الاستجابة بقوة أقل.

على سبيل المثال، كان لقاح الإنفلونزا الذي تم إعطاؤه في 2016-2017 غير فعال تمامًا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وفقًا لبيانات من معهد الخدمات الوطنية الصحية بانجلترا Public Health England ، ومع ذلك، فقد نجح اللقاح بشكل جيد لدى الشباب وكان فعالا.

نظرًا لأن لقاح كوفيد من جامعة أكسفورد يعمل بطريقة مختلفة، فلا يوجد سبب محدد للاعتقاد بأنه سيكون عديم الفائدة لدى كبار السن.

أطلقت أكسفورد تجارب موازية في البرازيل وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة، لكن أمريكا فقط هي التي تسجل التجربة لمن هم فوق 65 عامًا، في حين رفضت شركة AstraZeneca، التي تعمل على اللقاح بالتعاون مع أكسفورد، وتتولى التحقيقات المتعلقة بالتجارب في الولايات المتحدة، الإفصاح عن عدد الأشخاص الذين تجاوزوا 65 عامًا، وتم الاستعانة بهم حتى الآن في التجربة.

فيديو قد يعجبك: