لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اكتشاف قد ينقذ الأرواح.. أعراض تنفسية جديدة مميتة لـ كورونا

05:00 م الأحد 11 أكتوبر 2020

رئتان

كتب – سيد متولي

منذ أن تم تحديد الحالات الأولى لـ كوفيد-19 العام الماضي في ووهان بالصين، كان من الواضح أن الفيروس شديد العدوى يتسبب في أضرار جسيمة بالجهاز التنفسي، وتحديداً الرئتين، لكن الآن، كشف الباحثون عن أعراض تنفسية مميتة جديدة للفيروس، ليست مرئية للعين المجردة.

وفقا لموقع "eatthis"، كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة أوميو في السويد، عن الأعراض الحديثة التي حددوها على أنها "رئتي هلامية" ، بعد اكتشاف أن العديد من الأشخاص الذين ماتوا بسبب الفيروس كانت لديهم مادة تشبه الهلام في رئتهم.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف سيساعد في تطوير علاجات الفيروس وإنقاذ الأرواح.

لماذا تمتلئ الرئتان بمادة تشبه الهلام؟

"هناك بالفعل علاجات إما تبطئ إنتاج الجسم لهذا الهلام أو تكسر الهلام من خلال إنزيم، يمكن أن تفسر نتائجنا أيضًا سبب تأثير الكورتيزون على كوفيد-19"، وفقًا لما أكده أوربان هيلمان، الباحث في جامعة أوميا.

أجرى الباحثون عمليات مسح على المرضى في حالة حرجة، وكذلك فحصوا أجسادهم من خلال تشريح الجثث، وتحديد البقع البيضاء على رئتيهم ، والتي غالبًا ما تكون مليئة بالهلام السائل الصافي، "يشبه إلى حد كبير رئتي شخص غرق"، ومع ذلك، لم يكن واضحًا من أين أتى الهلام.

حددت مجموعة الباحثين في مركز الأبحاث التحويلية بجامعة أوميو، أن الهلام يتكون من مادة هيالورونان، وهي مادة عديد السكاريد في مجموعة الجليكوزامينوجليكان.

أكد الباحث أن وجود مادة الهيالورونان أمر طبيعي في جسم الإنسان، وله وظائف مختلفة في الأنسجة، ولكنه يعمل بشكل عام كسمة مفيدة في النسيج الضام، كما أن الهيالورونان يساهم في المراحل المبكرة في التئام الجروح، ويتم إنتاجه أيضًا صناعياً في صناعة التجميل لتكبير الشفاه والعلاجات المضادة للتجاعيد.

يشرح الباحثون أن الهيالورونان يمكن أن يربط كميات كبيرة من الماء في شبكته المكونة من جزيئات طويلة، ثم يشكل مادة تشبه الهلام، وهذه العملية هي التي تحدث في الحويصلات الهوائية لرئة مرضى كوفيد-19 مما يؤدي إلى احتياج المريض رعاية جهاز التنفس الصناعي، وفي أسوأ الأحوال، يموت من فشل الجهاز التنفسي.

كيف يمكن علاج "هلام الرئة"؟

يعتقد الباحثون أن عقارًا يسمى Hymecromone قد يكون فعالًا في منع حدوث ذلك، حيث يتم استخدامه لإبطاء إنتاج الهيالورونان في أمراض أخرى مثل نوبات المرارة.

يشرح الباحث هيلمان: "كان من المفترض سابقًا أن النتائج الأولية الواعدة ستكون مرتبطة بالخصائص العامة المضادة للالتهابات للكورتيزون، ولكن بالإضافة إلى تلك المعتقدات، قد يقلل الكورتيزون أيضًا من إنتاج الهيالورونان، مما قد يقلل من كمية الهلام في الرئتين".

نصيحة مهمة

بالنسبة لك، إذا كنت تعاني من أي ألم في الرئة أو صعوبة في التنفس، فاتصل بأخصائي طبي على الفور لأنك قد تكون مصابا بفيروس كورونا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان