بعد هزيمة المنتخب.. طبيب نفسي يقدم نصائح للمصريين لتخطي مرارة الخسارة

كتب- هشام عواض:

تصوير- شروق غنيم:

تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم للهزيمة أمامالمنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف، في المباراة الختامية في مشوارهما في مونديال كأس العالم المقام في روسيا، وبذلك يكون المنتخب المصري قد خسر جميع مبارياته الثلاث في مشواره في كأس العالم.

تحدث الدكتور عصام حسن، استشاري مشكلات التواصل والتحليل النفسي، لـ"مصراوي"، عن الحالة النفسية للمصريين بعد المباراة وكيفية معالجة الأمر نفسيًا.

قال "حسن"، إن المشكلة الأكبر إن المباراة جاءت متزامنة مع المشاكل الاقتصادية التي يعانيها المواطن، من ارتفاع أسعار الوقود والأسعار، مما فاقم من الضغط النفسي عليه.

وتعوّد المصريون على أن كرة القدم هي المتنفس الأبرز لهم، إلا أن الخسارة أصابتهم بالإحباط وجعل الناس يبحثون عن شيء يصبون غضبهم عليه، فاتجهوا لأمور أخرى قد تكون جانبية مثل زيارة الفنانين للمنتخب المصري قبل المباراة.

والأزمة الحقيقية أن الشخصية المصرية تكاد تكون بفطرتها لا تأبى أو تتقبل الخسارة، لذا يجب أن يعي الناس أن كرة القدم مكسب وخسارة وكل الاحتمالات مطروحة في أي مباراة.

كان من الأفضل أن يتهيأ الناس لكل السيناريوهات ويتقبلوا النتيجة أي كانت، فحتى المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة مثل البرتغال وإسبانيا والبرازيل بالبطولة تعادلت وحققت نتائج غير مرضية بشكل كبيرة لمشجيعها.

ويجب أن يتعامل المصريون بواقعية مع كرة القدم، حتى لا تتأثر نفسيتهم بالسوء كما حدث بعد خسرة المنتخب، وتواجد المنتخب في البطولة، حيث أن من غير الواقعي أن يفوز المنتخب على سبيل المثال بالبطولة، وخروجه منها، أمر واقعي لكن يجب أن نلتفت للآداء أكثر.