لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا نشعر بالنعاس في اجتماعات العمل أو عند مشاهدة فيلم؟

08:01 ص الأحد 08 أبريل 2018

لماذا نشعر بالنعاس في اجتماعات العمل أو عند مشاهدة

مصراوي-

بعض الأشخاص لا يتمكنون من مقاومة النوم، خاصة حين يكونون في أماكن يغلب عليها الهدوء، مثل اجتماعات العمل، أو الأماكن المظلمة مثل قاعات السينما.

يمكن أن يؤدي هذا بالطبع إلى وقوع بعض الحوادث المحرجة نوعاً ما. ولكن، لماذا ينام البعض عند الشعور بالملل، بينما يمكن لآخرين قضاء الوقت الهادئ حتى نهاية الحدث؟

ذكرت صحيفة The Independent أن قدرة الشخص على النوم تخضع لمشاعر الأمن والسلامة.

لذلك، ففي بيئة آمنة وغير مضغوطة مثل قاعة المحاضرات أو أثناء مشاهدة فيلم، من الشائع أن يشعر بعض الناس برغبة شديدة في النوم.

يمكن أن تؤدي هذه الأحداث إلى "هدوء العقل" بعيداً عن الضغوطات والقلق الذي قد يشغلنا.

ومع ذلك، لا يعني هذا بالضرورة أن الملل هو السبب، على الرغم من أنك قد تجد هذا الفيلم أو هذه المحاضرة غير مثيرة للاهتمام على الإطلاق.

من جانبها، ترى خبيرة النوم والمتحدثة باسم شركة Eve Sleepكريستين هانسن، أن أسباب النوم غير المتوقع خلال اليوم لا علاقة لها بالملل على الإطلاق، وعادةً ما يكون النوم انعكاساً لمستويات طاقة الشخص الإجمالية وليس عدم اهتمامه.

وأضافت لصحيفةThe Independent، أن هؤلاء الأفراد قد يكونون بالفعل متعَبين ويحتاجون إلى الراحة، ولذلك عندما يكونون أقل انتباهاً وتركيزاً، يسمحون للنوم بالتغلب عليهم.

وتابعت: "يكون ذلك عند الشعور بالخمول وعدم وجود شيء مهم، أو احتمال أن يُطلب منهم شيء على الفور، وعادة ما يكون في الفترات التي لا يراهم فيها أحد".

وعادة ما يحدث ذلك في البيئات المظلمة والدافئة التي تساعد على تهدئة الأفراد.

وإلى جانب عدم تحمل الملل والميل إلى الشعور بالملل بسرعة، يبدأ هؤلاء الأشخاص بالغرق في أحلام اليقظة، ما قد يؤدي إلى الغفو، بالطريقة نفسها التي يشعر فيها السائق بالنعاس، خاصةً إذا كان يقود سيارته على الطرق السريعة ويحدق في الأضواء المتتابعة.

ومن خلال الوقوع في حالة تشبه الغيبوبة، يسعى المخ بذكاء إلى طرق للانقطاع عن العالم الخارجي، وذلك من أجل التخلص من الأفكار التي تدور في العقل واستعادة التركيز من جديد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان