دراسة: الجدة أكثر ملاحظة لإصابة احفادها بالتوحد .. والسبب
كتبت - شيماء محمود
-تعتبر مراقبه الأطفال والتدقيق في تصرفاتهم شيء بالغ الاهميه خاصاً في السنوات الاولي من عمر الطفل ،ولابد علي الام تحليل سلوكيات طفلها بشكل مستمر لتساعد علي نموه وتطويره أو التوقف والتفكير عندما تلاحظ شيء ما غير طبيعي، ووفقا لما نقلته وكاله رويترز أنه في الوقت الحالي أصبح الجدات يقضين الكثير من الوقت مع أحفادهن الصغار مما يمكنهم في المساعده في تشخيص إصابه الأطفال بالتوحد في سن مبكر.
وقال جوزيف بوكسباوم أحد الباحثين في الدراسة من كلية إيكان للطب في نيويورك ل"رويترز هيلث" عبر البريد الإلكتروني "هذه النتائج مهمة بشكل لا يصدق إذ يمكنهن تشخيص الحالة مبكرا، التشخيص المبكر يعني التدخل المبكر وهو أمر مهم لتحسين نتائج العلاج.."
وأشار الباحثون في دورية التوحد أو (أوتيزم) إلى أنه على الرغم من أن اضطراب طيف التوحد يمكن رصده بدءا من بلوغ الطفل سن العامين فإن حالات كثيرة لا يتم تشخيصها إلى أن يقترب الطفل من سن الرابعة.
وتابعوا أنه كلما جرى تشخيص الإصابة بالتوحد مبكرا كلما كان العلاج أفضل لأن مخ الأطفال الصغار يكون أكثر قدرة على الاستجابة للعلاج من الأطفال الأكبر سنا.
وعند القيام باجراء تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد عندما اتمو 40 شهر من عمرهم وجدو ان الأطفال الذين امضو وقتا مع جداتهم بصفه منتظمه تم تشخيصهم بالاصابه قبل ذلك بخمسه اشهر تقريبا.
و قال ناتشوم سيكرمان كبير الباحثين في الدراسة وهو من جامعة كولومبيا بنيويورك لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني "لاحظ نحو 50 بالمئة من الأصدقاء وأفراد العائلة أن الطفل يعاني من أمر ما قبل أن يدرك الآباء والأمهات أنفسهم ذلك.
ولتحديد كيف يمكن أن يؤثر الكيان الأسري على رصد المرض فحص الباحثون بيانات 477 من أولياء أمور أطفال مصابين بالتوحد وبيانات 106 من الأصدقاء المقربين وأفراد العائلة
وأوضحت الدراسة أن تشخيص إصابة الأطفال الذين ليس لهم إخوة بالتوحد جرى ما بين ستة وثمانية أشهر قبل الأطفال الذين لهم أشقاء أو شقيقات.
فيديو قد يعجبك: