لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

فيروس الورم الحليمي يزيد من خطر الإصابة به مرة أخرى بين الرجال بمعدل 20 مرة

07:35 ص الخميس 07 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - أ ش أ:

أظهرت دراسة طبية أن الرجال المصابين بنوع واحد من فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي (هبف)، قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة به مرة أخرى بمعدل 20 مرة.

ويعد فيروس الورم الحليمي البشري هو العدوى المنقولة جنسيًا الأكثر شيوعًا والسبب الرئيىسي للأمراض التناسلية وسرطانات الأعضاء التناسلية والفم والحلق.

فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها مؤخرًا أن الرجال الذين أصيبوا مرة واحدة بفيروس الورم الحليمي البشري 16 – النوع المسؤول عن معظم السرطانات ذات الصلة بفيروس الورم الحليمي البشري – هم في خطر أعلى بمعدل 20 مرة للإصابة مرة أخرى بعد سنة واحدة، ونحو 14 مرة أعلى بعد مرور عامين.. وقد لوحظ نفس التأثير في كل من الرجال الناشطين جنسيًا.

وتشير هذه المخاطر المتوصل إليها من قبل الباحثين في جامعة "نيويورك"، إلى أن العدوى لا تمنح أي مناعة طبيعية ضد الفيروس، وتؤكد أهمية التطعيم لمنع انتشار فيروس الورم الحليمي البشري بين الشباب.. وشدد الباحثون على أن التطعيم يحتمل أن يحول دون معاودة الإصابة بين الرجال الأكبر سنًا كانوا قد أصيبوا بالفعل بالفيروس.

وقالت الدكتورة سيلفيا رانجيفا، أستاذ أمراض الذكورة والعقم في جامعة "نيويورك ": "إن تطعيم الصبية قبل التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يكون وسيلة فعالة للغاية للحد من عبء عدوى الفيروس، كما يمكن أن يكون تطعيم الرجال المصابين بالفعل فعالاً".

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة "الأكاديمية الوطنية للعلوم"، قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 4000 من الرجال لم يحصلوا على اللقاح من ثلاث مدن في فلوريدا، والمكسيك، والبرازيل، وذلك لفهم ما يسمح لأكثر من 200 نوع من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري وراثيًا بالتعايش.. ووجد الباحثون أن تنوع أنواع فيروس الورم الحليمي البشري قد تنبع من الالتهابات المتكررة من أنواع معينة داخل الأفراد.

في حين أن عددًا قليلاً نسبيًا من الأشخاص المصابين بنوع واحد، وراء ارتفاع معدل انتشار فيروس الورم الحليمي البشري.. عمومًا، يحمل ما يقرب من نصف السكان البالغين على الأقل نوعا واحدا من فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي.. وأوضحت الدكتورة سيلفيا رانجيفا، أفضل شىء يمكننا القيام به هو منع العدى الأولية بتطعيم الصبية قبل إنخراطهم فى الإتصال الجنسى ، ولكن إذا كانت زيادة خطر الأصابة تعود بسب التلقيح الذاتى ، يجب وضع إستراتيجية أخرى فعالة لتحسين آلية التطعيمات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: