لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

"بنكرياس صناعي".. أحدث علاج لمرضى السكري

10:00 ص الإثنين 21 نوفمبر 2016

قياس السكر في الدم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أظهرت دراسة بريطانية أن نظاما أوتوماتيكيا لضخ الإنسولين أبلى بلاء حسنا لمرضى النوع الأول من السكري أثبت أيضا أنه آمن وملائم لمرضى النوع الثاني من السكري المحجوزين في مستشفى.

وقال الباحثون في دورية (ذا لانسيت ديابيتس آند إندوكرنولوجي) إن ما يطلق عليه إسم البنكرياس الصناعي -أو نظام توصيل الإنسولين بالحلقة المغلقة- يراقب مستويات السكر في الدم ويزيد أو يقلل من ضخ الإنسولين تبعا لذلك وهو ما يشابه طريقة عمل البنكرياس في الجسم أثناء حالة طبيعية سليمة.


وأشار الباحثون إلى أن استخدام البنكرياس الصناعي يلغي استخدام آليات الوخز والحقن اليدوي التي يعتمد عليها الكثير من مرضى السكري من النوع الثاني في الوقت الحالي.

وقال الدكتور رومان هوفوركا كبير الباحثين في الدراسة وهو من مختبرات بحوث التمثيل الغذائي بجامعة كمبردج إن البنكرياس الصناعي يسمح بإمدادات أكثر تفاعلية للإنسولين، ووفقا لما دعمته حتى الآن الدراسات الإكلينيكية هو أن النتائج الصحية يمكن أن تتحسن.

لكن هوفوركا قال لرويترز عبر البريد الإلكتروني إن الأمر يكلف أكثر من استخدام الحقن ويتطلب من المرضى ارتداء الجهاز طوال اليوم.

وخلال إجراء الدراسة سجل الباحثون 40 بالغا مصابين بالنوع الثاني من السكري وكانوا يتلقون الإنسولين في أجنحة عامة بمستشفى أدينبروكس في كمبردج. وتلقى نصف المسجلين للدراسة الإنسولين من خلال الجهاز المذكور بينما تلقاه النصف الآخر بالطريقة التقليدية لمدة ثلاثة أيام.

وشمل جهاز البنكرياس الصناعي جهاز استشعار للغلوكوز يغرز في الجلد ليتولى قياس مستويات السكر في الدم كل دقيقة إلى عشر دقائق ويستخدم المعلومات لتحديد كمية الإنسولين التي يضخها في الدم.

وقضى المرضى الذين استخدموا البنكرياس الصناعي 60 في المائة من الأيام الثلاثة التي استغرقتها الدراسة وهم في معدل السكر المستهدف مقارنة بمتوسط بلغ 38 في المائة من الوقت في المجموعة الأخرى.

ولم تشهد المجموعتان أي حالات لارتفاع أو انخفاض حاد لمعدل السكر في الدم أو أي آثار سلبية أخرى. ولكن في الوقت الراهن لا يعتزم هوفوركا وزملاؤه تجربة الجهاز خارج المستشفيات. كما أشارت أحد التعليقات على الدراسة إلى أن تركيب وضبط جهاز استشعار معدل السكر في الدم ينطوي على صعوبة حتى بالنسبة للمتخصصين وقد يتوقف جهاز الاستشعار في بعض الأحيان عن العمل.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: