- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
(د ب أ):
يعد الالتهاب الكبدي من الأمراض الشائعة حول العالم. وتكمن خطورة هذا الالتهاب في أنه يظل صامتاً ويتم اكتشافه في مرحلة متأخرة. ولكن كلما تم اكتشافه مبكراً، زادت فرص الشفاء منه.
قال ماركوس كورنبيرغ، المدير الطبي للمؤسسة الألمانية لأمراض الكبد، إنه عند الإصابة بالالتهاب الكبدي تتعرض خلايا الكبد للتلف أو الدمار، مضيفاً أن السبب في عدم اكتشاف الالتهاب الكبدي يرجع إلى أن أعراضه لا تكون واضحة ومميزة في البداية؛ حيث غالباً ما يتم تفسير أولى العلامات، مثل الحمى والإنهاك، بشكل خاطئ على أنها عدوى إنفلونزا.
بينما ينبغي أخذ ارتفاع إنزيمات الكبد، والتي يمكن رصدها من خلال فحوصات الدم الروتينية، على محمل الجد؛ حيث أنه إذا لم يتم علاج هذا القيم المرتفعة؛ فإنها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة مثل تشمع الكبد وسرطان الكبد.
وأشار الطبيب الألماني كورنبيرغ إلى أنه يمكن تمييز التهاب الكبد من خلال اصفرار البشرة أو بياض العين، ولذا يطلق أحياناً على المرض اسم الصفراء (اليرقان).
كحوليات ودهون
ومن جانبها، قالت الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربيرغ إن أسباب الإصابة بالتهاب الكبد تتمثل في الإفراط في احتساء الكحوليات وتناول الدهون، كما أن تعاطي بعض العقاقير يلعب دوراً في الإصابة به. بالإضافة إلى أن بعض الأمراض، مثل السكري أو السرطان أو اضطرابات التمثيل الغذائي، قد تتسبب أيضاً في تلف الكبد.
ومن العوامل الأخرى، التي ترفع خطر الإصابة بالتهابات الكبد، إدمان المخدرات وممارسة الجنس مع العديد من الأشخاص ونقل الدم واستعمال بعض المواد السامة، مثل رابع كلوريد الكربون.
وأوضح كورنبيرغ أن الالتهاب الكبدي قد يتخذ مساراً حاداً أو مزمناً. وعند الإصابة بالالتهاب الكبدي الحاد يعاني المريض من أعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل الحمى والإنهاك، كما يصبح لون البول داكناً ويصبح البراز عديم اللون، بالإضافة إلى اصفرار البشرة وبياض العين.
ويمكن الشفاء من الالتهاب الكبدي الحاد بلا أية عواقب، كما أنه قد يتحول إلى التهاب مزمن، يتسبب على المدى الطويل في تليف الكبد، وفي نهاية المطاف يفقد الكبد القدرة على أداء وظيفته.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان