لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

العبوا..واخلقوا أجواءً من المرح والعافية في حياتكم

06:08 ص الأحد 20 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
نصائح نفسية من الدكتورة ثمينة شاهيم لقراء جوهرة. أرسلوا استفساراتكم إلى:advice@jawhara.me قد تفكرين لماذا يصف الطبيب نشاطًا انخرطنا به جوهريًا منذ بداية حياتنا؟ اللعب. يجب أن يكون طبيعيًا وسهلًا ولكن عندما نكبر في العمر ننسى أمره ونستبدله بنشاطات الكبار، أو نؤجله ونضعه على آخر لائحة الأشياء التي علينا القيام بها. المجتمع لا يساعد على ذلك لأنه يثني الكبار عن المرح ويعلمهم التفكير أن النشاطات الممتعة هي للصغار، وهي تبذير طائش غير ضروري ولا يمكن تحمله لاحقًا في الحياة.أتساءل ما إذا كنا قادرين على محاولة تغيير ذلك بينما نسبح عبر بحر من معلومات اللعب القيمة. تدعي الأبحاث أن الاستسلام للمرح لديه فوائد تتعدى المتعة فقط. يبدو أن اللعب يساهم في شعور عام بالصحة، يولد المشاعر الايجابية، يجعلنا أكثر سعادة، أكثر ليونة، يقينا من الأمراض المزمنة، يخفف هرمونات التوتر في مجرى الدم ويزيل القلق.ربما قد مضى وقت طويل منذ أن فكرت بهذه الكلمة لذا فلنعرفها. طوال الـ40 سنة المنصرمة قام الدكتور بروان مؤسس المعهد الوطني للعب بدراسة الأمور التي تسير بشكل خاطىء عندما لا يلعب الأشخاص. لقد أجرى أكثر من 6000  دراسة لعب على جميع الأشخاص من مجرمين متسلسلين إلى متعاطي المخدرات وحتى المدراء التنفيذيين المدمنين على عملهم. ويقول إن اللعب يجب أن يكون إبداعيًا، ليلفت انتباهك ويأسره، من دون هدف أو نتيجة معينة وليس لديه قواعد مفروضة. أكثر لحظات المرح متعة هي تلك التي لا تكون صارمة، تنافسية أو مجهدة وتكون مثالًا لتجربة ممتعة.بالنسبة لبعض الأشخاص تكون قسوة الحياة مسؤولة عن انشغالهم الدائم وإهمال اللعب. هذه هي الصورة بشكل عام ولكن ماذا عن الاختلافات الفردية حول الأسباب التي جعلتنا ننسى كيفية المرح فاقتصدنا باللعب.خلال الطفولة السعي وراء اللعب كان على رأس لائحة أولوياتنا ولكن مع كبرنا في السن اصبحت انشغالات أخرى متقدمة. هذا يؤدي إلى حالة حيث يصبح روتيننا اليوم خال من المرح كليًا. البعض يبتعد عن اللعب خوفًا من الإحراج أو لأنهم سجناء نظامهم الراشد، بينما آخرون ربما قد تربوا على يد أشخاص، أو يعيشون حاليًا مع أشخاص، يثنونهم عن النشاطات المرحة.كلنا بحاجة لتحديد ما هي الأشياء التي تبعدنا عن المتعة الخاصة بنا لنستطيع التخلص منها ومن العادات التي تمنع المتعة العاطفية الضرورية.إذًاً كيف تخلقين المزيد من المرح في حياتك؟-         فكري بالأيام التي كنت فيها أصغر لتستطيعي إحياء تلك الذكريات والنشاطات الممتعة-         اكسري الروتين-         جربي شيئًا جديدًا-         أدخلي أحبائك في النشاطات المرحة-         تعلمي كيف تطلقين العنان لنفسك من وقت لآخر يقول الدكتور براون أن جانبًا رئيسيًا من الحل هو الانفتاح لفكرة أن اللعب هو حالة ذهنية. كل يوم هناك فرص للعب يعرفها على أنها “نشاط ممتع جدًا ومن دون هدف واضح يؤمن المتعة وتعليق الوعي الذاتي والإحساس بالوقت”.لا يوجد دليل على حاجتنا للعب أكبر من أحلام اليقظة التي نغرق فيها خلال الاجتماعات المملة، التنقلات المعتادة من وإلى العمل وفي الكثير من اللحظات. عندما لا يكون لدينا متنفس للعب ينقلنا نظامنا إلى مكان خيالي ممتع حيث الحوريات والقراصنة ورعاة الأبقار يحكمون سماء مغطاة بالشوكولا، فنحرك عضلات اللعب لدينا حتى ولو كان الأمر معرفيًا. فكما قال الكاتب الشهير أنطوان دة سانت إيكزوبيري في كتابه “الأمير الصغير” “كل الكبار كانوا صغارًا في البداية. (ولكن قلة هم من يتذكرون ذلك)”.  

فيديو قد يعجبك: