لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سوق لأزياء الأطفال الرضع في العالم

03:00 ص السبت 01 سبتمبر 2012

سوق لأزياء الأطفال الرضع في العالم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
إنهم يستطيعون أن يزحفوا بالكاد غير أنهم أصبحوا بالفعل عنصرا مهما بالنسبة لعالم الأزياء، فقد بات الأطفال الرضع من كبار المستهلكين للملابس على الرغم من صغر حجم أجسامهم، إنه الإغراء وحده الذي يدفع الآباء إلى شراء ملابس رائعة لهم ويبعد أية مقاومة فيما يتعلق بعملية الشراء لفلذات الأكباد.ولا يهتم الآباء كثيرا بمسألة أن هذه الثياب الضئيلة الحجم تكلفهم مبالغ كبيرة أو أن هذه المشتروات قد لا تستعمل إلا مرة واحدة أو مرتين، كما أنهم لا يهتمون بإمكانية تلوث هذه الثياب غالية الثمن بفضلات الطفل أو اتساخها ببقايا الطعام أو بلهوه، أو بأنها تتحول إلى مقاس صغير للغاية بسبب سرعة نمو الرضيع، وتعد الملابس التي يتم تصميمها للأطفال وللرضع بوجه خاص مثالا مثاليا على أن التصميمات التي تطرح من آن لآخر سريعة الزوال وأن عالم التصميم يطلب باستمرار ابتكارات جديدة.ويتم تكوين الميل للحصول على ملابس تحمل علامات تجارية شهيرة منذ نعومة أظفار الطفل عندما يكون في مرحلة الرضاعة، وخلال العقد الماضي قامت الشركات العالمية البارزة في مجال تصميم الملابس في توسيع نطاق نشاطها بإدخال مجموعات موجهة للأطفال الصغار.وكانت جوشي هي آخر شركة تدخل هذا المضمار مستخدمة نجمة هوليوود جينيفر لوبيز وإبنها وإبنتها التوأم في حملة إعلانية لفصل الربيع، بينما دخلت دار أزياء أدولفو دومينجويز هذا المجال في وقت مبكر حيث دشنت خطا لأزياء الأطفال عام 2000، ومن ناحية أخرى حققت علامات تجارية أخرى نجاحا ومن بينها رالف لورين بيبي وأرماني جونيور.ومثلما هو الحال في عالم الكبار يتم طرح تصميمات متنوعة للبنات.ويقول بيان لشركة جيموس الأرجنتينية لأزياء الأطفال والتي تصنع الملابس للصغار من عمر يوم حتى 12 عاما إنه أصبح هناك مزيد من التنوع للبنات الصغيرات بسبب طرح تصميمات مختلفة كثيرة تناسبهن حيث أن استخدام الألوان لا حدود له مع البنات ولكنه يكون محدودا مع الأولاد، ومع ذلك فإن استخدام أنواع مختلفة من التصميمات المطبوعة والأقمشة والأساليب الفنية يوسع مدى الإمكانات المتاحة لابتكار تصميمات جديدة، وتصدر شركة جيموس تصميماتها ومنتجاتها إلى العديد من دول أمريكا اللاتينية.غير أن الطريقة التي تنظر بها الأم تجاه الأزياء يكون لها تأثيرها أيضا.ويقول متحدث بإسم بيت أزياء فيفا لا بيبا إنه بغض النظر عن حقيقة أن الصغار يكبرون بسرعة وأنهم يحتاجون إلى تغيير مقاسات ما لديهم من ثياب إلا أن رغبة الأمهات في مجاراة خطوط الموضة يتم نقلها إلى ساحة بناتهن مما يخلق حاجة أكبر إلى تحديث ملابس البنات بأكثر من معدل تحديث ملابس الذكور الذين يعدون أكثر تقليدية فيما يتعلق باختيار الملابس، وقام بيت أزياء فيفا لا بيبا بتخليد إسم المغنية والموسيقية الراحلة ماريا إلينا وولش التي اشتهرت بأدائها أغاني الأطفال وذلك عن طريق طرح مجموعة من أحدث تصميماتها للأطفال تحمل إسم المغنية الراحلة.وغالبا ما تواجه الأمهات مشكلة عند اختيار المقاس المناسب لأطفالهن، وتقول آندي نيستال وهي مصممة أزياء ومؤسسة بيت أزياء فيفا لا بيبا إن الملابس الجاهزة تستخدم علامات المقاييس الدولية التي تستند إلى العمر والحجم غير أن أفضل منهاج هو معرفة وزن الطفل وطوله.ويستخدم بيت أزياء أوكو الأرجنتيني الذي شهد ولادته معرض للأزياء أقيم في أسبانيا طريقته الخاصة في المقاييس التي تستند إلى المقاييس التي وضعتها رابطة طب الأطفال الأرجنتينية، وتوضح هذه المقاييس أن المقاس إكس إكس إس يناسب الرضيع منذ ساعة مولده حتى ثلاثة أشهر والمقياس إكس إس يناسب العمر من ثلاثة حتى ستة أشهر وهكذا، ويسأل البائع الأم عما إذا كان عمر الطفل تحت أو فوق المتوسط قبل أن ينتقي الملبس المناسب له.وقد تخلت تصميمات أوكو الجذابة ذات الألوان البهيجة عن الخطوط التقليدية التي كان يسودها اللون الأزرق السماوي بالنسبة للأولاد والقرمزي بالنسبة للبنات وكذلك تصميمات ملابس الأطفال التي يغلب عليها النقط والزهور، وصارت تصميمات أوكو تحكي قصصا عن مخلوقات سحرية يطلق عليها إسم أوكوس تمتلك قوى خاصة لتحقيق الأحلام، وتباع ملابس أوكو في الأرجنتين وبارجواي وشيلي ومن المقرر أن تصل إلى أسواق كولومبيا خلال العام الحالي.وتضع جميع العلامات التجارية للملابس الموجهة للأطفال الرضع تأكيدا على استخدام الأقمشة القطنية لحماية البشرة الحساسة للأطفال الصغار، وتستخدم علامة تجارية تعرف بإسم تشيكي وهي مشهورة في عشر دول بأمريكا اللاتينية القطن الممشط أو قطمن البيما في الملابس التي تنتجها حتى سن ستة أشهر.وأحيانا يبدو المنتج أفضل من ناحية المظهر عنه من ناحية الراحة التي يوفرها للطفل، غير أن الأطفال الرضع لا يستطيعون الشكوى وبالتالي يتم نصح الآباء بأن يزنوا الخيارات المطروحة أمامهم بعناية عندما يقومون بشراء ملابس لأطفالهم الرضع.ومن ناحية أخرى دخلت بيوت الأزياء في مجال تحويل الملابس إلى لعب للأطفال، ويلعب بيت أزياء فيفا لا بيبا على عنصرالترفيه مستخدما عرائس صغيرة أو أشكالا يمكن للأطفال أن يزيلوا عنها ملابسها أو يلبسونها، وتفعل نفس المنحى علامات تجارية أخرى لملابس الأطفال، فيرى بيت أزياء أوكو ” الملابس كأشياء تدخل السرور على الأطفال وأن ذلك يفتح الأبواب حتى يستطيع الصغار الإستمتاع بمساحة للخيال والسحر “.ويستطيع الأطفال اللعب والتفاعل مع شخصيات تظهر من القصة  باستخدام الصوت والضوء والألوان البراقة والحركة والقطع التي يمكن تبادل تغييرها والتي تكون جزءا من الملابس، وتأتي كل الملابس من مجموعة أوكو بقصة يمكن للآباء قراءتها لأطفالهم.ويهتم بيت أزياء جيموس أيضا بعنصر الترفيه حيث يستخدم أساليب فنية جديدة مثل التصميمات التي تلمع في الظلام وعطور وعاكسات للضوء تستخدم في الزينة ورقع زخرفية من جميع الأنواعوثمة تصميمات للملابس يمكن اللعب معها وتجعل الآباء يبتسمون وأخرى تقاتل التنانين وكلها يمكن أن تكون جزءا من خزانة ملابس الطفل وتكون أيضا آخر صيحة في اتجاهات الأزياء.

فيديو قد يعجبك: