لا تخشي الأدوية غير المسجلة تجاريا

بعد أن يعتاد المريض على شراء دواء موصوف معين من الصيدلية ، قد يجد نفسه فجأة أمام مجموعة من الأدوية تبدو مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها ، وقد يشعر بأنه تعرض للغش والخداع بطريقة ما ، غير أن هذه الأدوية غير المسجلة تجاريا بصورة عامة هي في الواقع العلاج الحقيقي تحت تسمية مختلفة.وربما تضطر الصيدليات أيضا الي بيع هذه الأدوية الأرخص ثمنا بموجب العقود المبرمة مع شركة التأمين الصحي التي يتعامل معها المرضى.ربما تختلف الأدوية غير المرخصة تجاريا عن الأصلية في ظاهرها ، في الشكل واللون والكلام المطبوع على الأقراص. وقد تختلف أيضا المواد المساعدة التي تدخل في تصنيع هذه الادوية ، مثل اللاكتوز أو النشا ، ومن ثم فإن الأقراص على سبيل المثال قد تبدو مختلفة تماما.الأطباء يتعرضون لضغوط كي يضعوا في اعتبارهم تكاليف الأدوية عند وصفها للمرضى ، وغالبا ما يصفون الأدوية غير المسجلة من تلقاء أنفسهم بدلا من الأصلية. ورغم ذلك ، تتزايد الحالات التي يقوم فيها الأطباء بكتابة المكونات الفعالة في وصفاتهم الطبية ، ومدى تركيزها والشكل الذي ينبغي تناولها فيه.بعد ذلك ، يقرر الصيدلي نوع الدواء الذي يعطيه للمريض على أساس الوصفة الطبية واتفاقيات الخصم ذات الصلة المبرمة مع شركات التأمين الصحي.يمكن للصيادلة تحذير المرضى في حال شعروا أن هناك اختلافا بين الدواء غير المسجل تجارياوالدواء الأصلي. وعلى المريض الذي يظل متشككا في الدواء غير المسجل استشارة طبيبه.