الأهداف الواقعية تساعد في المواظبة على ممارسة الرياضة

عند مشاهدة الأحداث الرياضية الكبيرة، مثل دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن حالياً، يزداد حماس الكثيرين ويعقدون العزم على البدء في ممارسة الرياضة للتمتع بقوام رياضي ممشوق ومفعم بالنشاط والحيوية. ولكن بعد انتهاء فعاليات الأحداث الرياضية سرعان ما يفقد الإنسان عزيمته.وكي لا يحدث ذلك، تنصح كورينا روتمان من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين، قائلة :” للمواظبة على ممارسة الرياضة من المهم أن يضع الإنسان لنفسه أهدافاً واقعية وملموسة يسهل عليه تحقيقها في أقرب وقت ممكن، بدلاً من الأهداف الخيالية التي تفوق طاقته والتي سيتسبب عدم تحقيقها في إصابته بالإحباط وفقدان العزيمة”.وعن كيفية تحديد أهداف واقعية وملموسة تقول الخبيرة الألمانية روتمان: “مَن يمارس الرياضة من أجل التمتع بقوة التحمل، عليه أن يضع لنفسه هدفاً محدداً، كأن يكون مثلاً أول مَن يقوم بجولة كاملة حول مضمار الاستاد في المرة التالية أثناء الجري، بدلاً من تمني التمتع بقوة تحمل العدائين المحترفين”.وتضرب الخبيرة الألمانية مثالاً آخر على ذلك بقولها :”المرأة ذات القوام الممتلئ التي تمارس الرياضة من أجل أن تصبح رشيقة، عليها أن تحدد لنفسها هدفاً واقعياً يسهل عليها تحقيقه، كأن تتمكن مثلاً من ارتداء سروال الجينز المحبب إلى قلبها من جديد، بدلاً من تمني الحصول على قوام عارضات الأزياء ونجمات السينما”.