إعلان

MSD تدعم مرضى السكر من النوع الثاني الذين يصومون خلال شهر رمضان

03:25 م الأربعاء 11 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
أعلنت MSD مصر، كبرى شركات الأدوية  خلال الاجتماع الإعلامي الذي أقيم بفندق كونراد بالقاهرة، عن إطلاق حملتها التوعوية لمرض السكر، والتي تناقش صيام مرضى السكر من النوع الثاني خلال شهر رمضان. فبالرغم من المخاطر الصحية التي تنطوي على صيام مرضى السكر، إلا أن الأبحاث الطبية أظهرت أن 50 مليون مريض بالسكر يواصلون صيامهم خلال رمضان، وهو ما يتعارض مع النصائح الطبية التي يقدمها الأطباء لهم. وفي إطار مبادرتها لفهم أفضل أساليب الدعم والمساعدة لمرضى السكر الراغبين في الصيام، قامت MSD بإجراء دراسة لتقييم أثر الصيام على مرضى السكر، وهي دراسة موسعة ضمت 1066 مريض في 43 مركزا إكلينيكيا بمنطقة الشرق الأوسطو أظهرت الدراسة التي نُشرت العام الماضى في المجلة الدولية للممارسات الإكلينيكية أن مرضى السكر من النوع الثاني الذين يصومون شهر رمضان مع تناولهم عقار جانوفيا JANUVIA® (sitagliptin) ) يعانون بدرجة أقل من أعراض نقص مستوى السكر في الدم بنسبة 49٪ ٪ 67) من عدد السكان لكل بروتوكول( وذلك عند مقارنتهم بالمرضى الذين يتناولون مجموعة سلفونيل يوريا SU.وتحدث الأستاذ الدكتور/ محمد توفيق خطاب أستاذ الطب الباطني بجامعة القاهرة و استشاري الطب الباطني والسكر في مستشفى قصر العيني الجديد عن المخاطر المتوقعة التي تواجه مرضى السكر في حال رغبتهم في الصيام، كما يعلق على  ملف معلومات رمضان بقوله “إن نقص تناول الأطعمة وزيادة التمارين الرياضية، إلى جانب تناول عقاقير معينة مضادة لمرض السكر تعد من أهم العوامل المؤدية للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر من النوع الثاني. وإذا لم يتم علاج الحالة، يمكن أن يؤدي المرض لمشاكل صحية خطيرة منها فقدان الوعي، التشنجات، والنوبات المرضية وهي حالات تتطلب تدخل طبي عاجل. ومن المهم جدا لمريض السكر القيام بقياس مستوى الجلوكوز في الدم على مدار اليوم، بما يتيح للطبيب المعالج دعمه ومساعدته في إدارة حالته، مع التأكد من عدم حدوث أي مخاطر للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم أو حدوث أية مضاعفات أخرى. إن السمنة وأسلوب الحياة الحديثة الذي تقل فيه الحركة وعدم ممارسة أي نشاط رياضي تعد من أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث السكر من النوع الثاني وتفاقمه كمشكلة صحية حقيقية. من ناحية أخرى، يعد ملف معلومات رمضان من أهم الأدوات التي تمنح مرضى السكر في مصر فرصا أفضل للمحافظة على نظام غذائي متوازن، مع قدرتهم أيضا على التحكم في وزنهم، وتقليل المضاعفات التي قد تحدث نتيجة السكر، وهي مضاعفات يتعرض لها المرضى الأكثر بدانة بشكل أكبر”جدير بالذكر أن دراسة MSD تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت دراسة مرضى السكر الذين يصومون خلال رمضان، وهي في الوقت نفسه جزءا هاما من فلسفة MSD التي تؤمن بأن رفع الوعي يمكنه أن يخفض من معدلات انتشار الأمراض الخطيرة ومن بينها السكر. يعاني 7323 مواطن مصري لكل 100000 نسمة من مرض السكر حاليا، وإذا استمرت معدلات انتشار المرض على وتيرتها الحالية طبقا لأرقام الاتحاد العالمي للسكر، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى السكر في مصر بحلول عام 2030 ليبلغ 12374 مريضا لكل 100000 نسمة3

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان