لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جبن التوفو المشوي .. بديل صحي للحوم والأسماك

01:33 م الثلاثاء 19 يونيو 2012

جبن التوفو المشوي .. بديل صحي للحوم والأسماك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
يحب الكثير من الأشخاص الأطعمة المشوية على الفحم، ولكن ربما ينتابهم شعور بالملل من تكرار نفس الأصناف. وكي يجد هؤلاء بديلاً جيداً للحوم والأسماك، التي اعتادوا على مذاقها، يُمكنهم تجربة شواء جبن التوفو الياباني المصنوع من حليب الصويا؛ حيث يمتاز هذا الجبن بمذاق مختلف عند شوائه، فضلاً عن أنه يُمثل طعاماً صحياً أيضاً.فوائد صحية     وعن فائدة هذه النوعية من الجبن، قالت أخصائية التغذية هايدرون شوبرت من مركز خدمة المستهلك بمدينة ميونيخ الألمانية: “يحتوي جبن التوفو الياباني على كميات كبيرة من البروتين النباتي المفيد لصحة الإنسان وكذلك الكثير من الحديد والمغنسيوم والبوتاسيوم والزنك وفيتامين (ب)، فضلاً عن احتوائه على كميات كبيرة للغاية من الأحماض الدهنية غير المشبعة. بينما تقل به نسبة الدهون والكربوهيدرات ويخلو تماماً من الكوليسترول”.     وأضافت خبيرة التغذية الألمانية: “كلما ازدادت صلابة جبن التوفو، كان مناسباً للشواء. وكي يُصبح جبن التوفو صلباً، أنصح بتخزين الجبن مجمداً، ثم إذابته قبل الشواء مباشرةً، كي تُصبح مكوّناته من الداخل أكثر صلابة”.     ومن ناحية أخرى أوصت الخبيرة الألمانية شوبرت بأنه من الأفضل أن يتم تصفية الجبن جيداً من السوائل العالقة به قبل شوائه، موضحةً كيفية القيام بذلك بقولها: “يتم لف الجبن داخل أحد مناشف المطبخ النظيفة والجافة، على أن يتم وضع أي ثقل عليها لمدة ساعتين، بحيث يتم تصفية جميع السوائل منها بعد ذلك”.     وكإمكانية بديلة أشارت شوبرت إلى أنه يُمكن أيضاً عصر الجبن برفق داخل ورق المطبخ. وعن أهمية تصفية جبن التوفو من السوائل العالقة به قبل شوائه، أوضحت شوبرت أن ذلك لا يُسهم فقط في زيادة صلابة مكونات الجبن من الداخل، وإنما يُساعد أيضاً على امتصاصه للتتبيلة على نحو أفضل.     ويلتقط هنا يرومى إيكماير، كبير الطهاة باتحاد النباتين الألمان بمدينة فرانكفورت، طرف الحديث مؤكداً على ضرورة استخدام الجبن بعد تصفيته على هذا النحو مباشرةً، بحيث يتم شواؤه بعد تقطيعه على شكل شرائح أو مكعبات يتم تثبيتها بأسياخ الشواء.نكهات عالمية     ونظراً لأن جبن التوفو لا يتمتع بنكهة قوية، أكد الخبير الألماني على أهمية إضافة بعض التوابل إليه، لافتاً إلى أن نوعية التتبيلة، التي سيتم إضافتها إلى الجبن، تحدد نكهته النهائية التي يمكن أن تتنوع بين المطابخ العالمية المختلفة.     فعلى سبيل المثال، يتم إضفاء نكهة مطبخ البحر المتوسط إلى جبن التوفو الياباني، عند إضافة الروزماري والزعتر والمردقوش والثوم إليه. بينما تغلب عليه النكهة الآسيوية عند إضافة الكاري، والزنجبيل والفلفل والعسل والسمسم إليه.    وأضاف إيكماير: “يجب أن تحتوي التتبيلة على زيت، وأن يتم نقع الجبن بها لمدة لا تقل عن أربع ساعات، ويُفضل تركه بها طوال الليل، كي يتشبع بنكهتها على أفضل ما يكون، على أن يتم تصفية سائل التتبيلة من الجبن بحذر قبيل الشواء”.طريقة الشواء     أما عن طريقة شواء جبن التوفو، فأكدّ الخبير الألماني إيكماير على ضرورة الانتباه جيداً إلى أنه لا يجوز أن يتم شواؤه على درجة حرارة مرتفعة للغاية. وللقيام بذلك أوضح إيكماير: “ينبغي اختيار المرحلة الثانية أو الثالثة، عند استخدام أجهزة الشواء القابلة لتعديل درجة حرارتها.     وكي لا يتعرض جبن التوفو لسخونة شديدة عند الشواء، يُمكن أيضاً وضعه على حافة الشواية؛ حيث تقل السخونة كثيراً في هذه المنطقة. بينما يُعد الشواء غير المباشر أفضل وسيلة لشواء جبن التوفو هذا، إذ يُمكن بذلك تجنب تعرضه للسخونة المباشرة”.     ونظراً لقلة احتواء جبن التوفو على الدهون، لذا فغالباً ما يلتصق بسهولة بالشواية. وكي لا يحدث ذلك، أكدت خبيرة التغذية الألمانية شوبرت على ضرورة إضافة القليل من الزيت إليه، لافتةً إلى أن زيت الكانولا سواء الطبيعي أو المكرر يتناسب جيداً مع هذا الغرض. كما أشارت شوبرت بقولها: “ولهذا الغرض يتناسب أيضاً استخدام الصحون المصنوعة من الألمونيوم أو أوراق الألمونيوم”. ولكنها أكدت على ضرورة أن يتم إضافة بعض الزيت إلى الورق قبل وضع الجبن بداخله للشواء.     وعن كيفية تقديم جبن التوفو المشوي قال كبير الطهاة الألماني إيكماير: “بتقديم جبن التوفو مع الخضروات، مثل الفلفل والباذنجان والكوسة والطماطم  والبصل، يمكن الحصول على وجبة رئيسية شهية وصحية”.

فيديو قد يعجبك: