كيف تتجنب الندم؟

وفقًا لدراسة حديثة اظهرت عن ان القرارات المتعلقة بالحب تأتي بالمزيد من الندم مقارنة بالقرارات المتصلة بالعمل.فقد أجرى الباحثون تجاربًا قيم خلالها أكثر من 500 رجل وامرأة مقدار وشدة الندم في حياتهم.تم تقييم خيبات الأمل المتعلقة بالرومانسية أو الأسرةعلى جميع الشرائح المستهدفة على اختلافها،مثل:إنهاء علاقة أو الخيانة أو عدم قضاء وقت كافٍ مع الأقارب فوجدوا ان مثل هذه المشاكل لها اثرا سيئا من المشاكل المتعلقة بالتعليم أو العمل – مثل الاستقالة أو ترك التعليم. في الواقع، فاق عدد مواطن الندم بشأن الحب مقارنة بالشعور بالندم للأمور المتعلقة بالعمل بنسبة 2 إلى 1 في بعض المقارنات.يعتقد الباحثون أن السبب ربما يكون متعلقًا برغبتنا في الانتماء والاحساس بالتواصل مع الآخرين. يشرح مايك موريسون القائم على الدراسة قائلًا: “نحن نتوق إلى العلاقات الاجتماعية القوية والمستقرة، وتتأثر رفاهيتنا بالسلب إذا افتقدناها.”فلينتبه مدمنو العمل! سوف يكون شعوركم أسوأ إذا نسيتم عيد زواجكم مما إذا أخطأتم أثناء العمل. يقول موريسون: “لا تجعل الندم يتغلغل ويقيم في نفسك، بل افعل شيئًا ما لإصلاح ما تندم عليه. استخدم دروس الماضي لتتجنب ارتكاب نفس الأخطاء إذا ما تكرر الموقف ذاته مرة أخرى. يمكن للندم أن يفيدك بأن يجعلك شخصًا أفضل وأكثر حكمة.” ولحسن الحظ، فإن الحفاظ على شعلة الرومانسية متقدة لا يتطلب سوى القليل من الجهد.ابتعد عن الهاتف والكمبيوترحسنًا، لقد اتبعت نصيحتنا وتوجهت للمنزل رأسًا بعد أن أنهيت عملك مبكرًا لتكون مع زوجتك، ولكنك قضيت الليلة في الدردشة على الإنترنت مع أصدقائك بدلًا من التحدث معها. تقل السعادة الزوجية كلما زاد استخدام الهاتف المحمول، وفقًا للدراسة المنشورة في جورنال أوف ماريدج آند فاميلي. استرخ وركز على التواصل مع شريكة حياتك أكثر من الآخرين!كن أكثر اهتمامًا وانتباهًاعندما يتعلق الأمر بالرومانسية، إنس علبة الشيكولاتة وبوكيه الورد الأحمر التقليدي. بدلًا من ذلك، قل هذه الكلمات السحرية وحسب: “كلميني عن يومك”. فإن هذا أكثر ما يهم الزوجات وفقًا لدراسة اجريت بجامعة فيرجينيا، فمدى احساسهن بالحنان والتفهم الذي يوفره أزواجهن يجعلهن اكثر ارتباطا بأزواجهن.فجر إبداعاتكخروجة أخرى عبارة عن عشاء بالخارج ثم مشاهدة فيلم بالسينما؟ لقد حان وقت التجديد! وفقًا للدراسة المنشورة في المجلة العلمية سايكولوجيكال ساينس، يتساوىالملل والعراك في قدرتهما على الإضرار بزواجك. حلل الباحثون 120 زوجًا وزوجة في السنة السابعة لزواجهم، ثم عادوا إليهم في السنة السادسة عشرة، فوجدوا أن الأزواج الذين كانوا قد قالوا إنهم يشعرون بالقدر الأكبر من الملل أثناء السنة السابعة لزواجهم كانوا هم الأقل رضا عن علاقاتهم بشركاء حياتهم بعد ذلك بتسع سنوات.