خلافات بين رويدا عطية ومنتجة أعمالها والسبب: عبد الكريم حمدان

الخلاف بين الفنانة السورية رويدا عطية ومنتجة أعمالها عنود معاليقي يأخذ مساره نحو المحاكم، حيث الوضع، وبعد أن كان مادياً، أصبح معنوياً يمسّ بالأخلاق. ويبدو أن عنود لا ترتاح لزواج رويدا من عبد الكريم حمدان.

وحقيقة الخلاف هي تراكمات بعد اعتذار عنود عن تديين رويدا المال بما ان الأخيرة تدين لعنود بكثير من المال، إضافة الى ان رويدا منذ ارتباطها بعبد الكريم حمدان، تجيّر بعض أعمالها له بقصد دعمه، حتى انها لم تسجّل بصوتها أي أغنية من الأغنيات التي اشترتها عنود عن طريق شركتها "العنود برودكشن"، ومنها أغنية لصفوح شغالة وجورج مرديروسيان وعماد شمس الدين، التي طلبت اعطاء الأغنية لعبد الكريم، إلا ان عنود لم تعجبها بصوت الأخير.

كل هذه الضغوط فجّرت الخلاف بين الطرفين خصوصاً بعد نشر وثيقة زواج رويدا وعبد الكريم واتهام عنود معاليقي بالأمر.

 لذلك صدر بيان عن المكتب الإعلامي لشركة العنود للإنتاج الفني مفاده:

تحية إعلامية وبعد..

نحن المكتب الإعلامي لشركة العنود للإنتاج الفني، وبعد سلسلة من الشائعات والفبركات والمغالطات التي جرى تداولها عبر بعض وسائل الإعلام وصولاً إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي طالتنا في الفترة القريبة الماضية، لا سيما تلك الواردة في مجلة نادين وإذاعة شام إف إم وغيرهما.

يهمنا أن نوضح ما يلي:

1-   أ) حول ما تمّ تناقله على أنه “تزوير” وثيقة زواج الفنانة رويده عطية والمدعو عبد الكريم حمدان وتسريبها إلى الصحافة، نعلن إن إبرام عقد الزواج تمّ في مكتب الشركة بحضور عدد من الشهود وذلك بناءً على رغبتهما في تتويج علاقتهما بعقد ديني شرعي رسمي، بدل استمرار العلاقة سرّية وغير شرعية.

ب) أما حول "التسريب"، فنحن ننفي نفياً قاطعاً أن يكون تسريب الوثيقة تمّ من قبلنا بل ونسجّل استغرابنا من تلك الادعاءات والافتراءات وبخاصة أن الفنانة وزوجها كانا ظهرا في صور تظهر شرعية العلاقة، نُشرت على صفحة رويده عطية الخاصة على موقع الفايسبوك، وهذا ما نشرته إحدى المجلات الزميلة منذ فترة، نقلاً عن صفحة رويدة الخاصة، ونشير أيضاً أنه وبعد الافتراء علينا، جرى سحب الصور الحميمة من صفحة رويده عطية.

2-حول موضوع عدم استضافة الفنانة أصالة لرويده وزوجها المدعو عبد الكريم حمدان، في برنامجها “صولا”، نفيد بأن عدم مشاركتهما في البرنامج يعود لعدم موافقة أصالة والجهة المنتجة لبرنامجها على المبلغ المطلوب لقاء المشاركة.

3- عن اللغط الذي أثير حول أغنية “يا ويلي” (كلمات الشاعر صفوح شغالة والملحن جورج مارديروسيان) المنسوبة زوراً إلى عبد الكريم حمدان، زوج رويده عطية، لا بدّ من التصويب التالي:

إن الأغنية في الأساس أعدّت لتكون ضمن الألبوم الغنائي الجديد الذي كانت شركة العنود للإنتاج الفني تحضّره للفنانة رويدة عطية بالتعاون مع نخبة من ألمع الشعراء والملحنين، على أن تطرحه في الأسواق في العام الحالي 2014، لكن حدث أن رويدة طلبت تجيير الأغنية- “يا ويل حالي” لزوجها الشرعي عبد الكريم، من منطلق أنها تريد دعمه، ومراعاةً للعلاقة الودية التي كانت قائمة بين الشركة (العنود للإنتاج الفني) ورويدة، كونها كانت ابنة الشركة المدلّلة، وافقت الشركة على تجربة أداء للأغنية بصوت عبد الكريم حمدان، إلا أن صوته لم يكن مناسباً لها.

عطفاً على ذلك، وبعلم رويدة وعبد الكريم، وبعد أن سُحبت الأغنية منها بشكل ودّي ورسمي، وكون الشركة تملك حقوق الأغنية، اقتُرحت الأغنية وبعلم الجميع على صوت نجم لبناني كبير، وحصلت موافقة شبه كاملة من قبله على شرائها. ولكن، صدمنا بتسريب الأغنية على شبكة الانترنت مع توليفة فيديو كليب لها، مع تسجيل ملاحظتنا أن الصور التي رافقت الأغنية يبدو أن من جمعه، مقرّب من الفنان، ما أضرّ بمستوى الأغنية وتسبّب للشركة بأذية معنوية ومادية وهي صاحبة الحقوق الإنتاجية والمادية.

4-ادعت رويده عطية لإحدى المجلات الفنية، أن الشركة ممثلة بالسيدة عانود معاليقي لم تسلمها مستحقاتها لقاء حفلتي رأس السنة، يهمنا أن نوضح أن هذه افتراءات كاذبة، وأن رويده عطية استلمت كافة استحقاقاتها، والحقيقة مفادها أن رويدة طلبت استدانة مبلغ إضافي من المال، ما رفضته الشركة ممثلة بالسيدة معاليقي، وعلى ما يبدو هذا ما تسبّب بردة فعل نتجت عنها كل المشاكل آنفة الذكر.

5- تحتفظ الشركة بحقها القانوني في مطالبة رويدة عطية بالمبالغ التي تدين بها للشركة أمام المرجع القضائي المختص.

6- تتحفظ شركة العنود للانتاج الفني عن ابداء ملاحظاتها حول تقصير الفنانة رويدة عطية في متابعة نشاطها الفني لمصلحة اهتمامتها الشخصية، آملين ان لا نضطر مجبرين الى الدخول في تفاصيلها لاحقاً مع احتفاظ الشركة بحقها القانوني في اللجوء ايضاً الى القضاء المختص.

كما تحتفظ السيدة عنود معاليقي بصفتها الشخصية وبصفتها تمثل شركة العنود للانتاج الفني بحقها في اللجوء الى القضاء المختص بجرم القدح والذم والتشهير والافتراء وبث المعلومات الكاذبة  ضد كل من اطلقها  وروجها .

 هذا البيان نضعه في تصرّف وسائل الإعلام الكريمة والزميلة، بمثابة ردّ من المكتب الإعلامي لشركة العنود ليتم نشره عملاً بحق الرد.