منذ بدايتها حتى سن الـ 60.. تطور شكل وإطلالات "تفاحة السينما" ليلى علوي (صور)

كتبت- هند خليفة

تعد الفنانة ليلى علوي أيقونة من أيقونات الجمال في السينما، والتي يتوافق اليوم 4 يناير مع عيد ميلادها الـ 60.

وتتميز ليلى علوي التي تلقب بـ"تفاحة السينما" نسبة إلى فيلمها الشهير "تفاحة" الذي لعبت دور البطولة فيه في أواخر التسعينيات، بملامح جميلة وبريئة أسرت بها قلوب الجماهير منذ أن بدأت طريقها الفني، كما تتمتع بملامح جذابة وطبيعية بعيداً عن التغييرات الجذرية في ملامحها مقارنة بين اليوم والأمس.

وفي هذا الإطار يستعرض مصراوي مراحل تطور إطلالات ليلى علوي تفاحة السينما على مدار سنوات.

-بداياتها في السينما

في بداية طريقها الفني ظهرت ليلى علوي بملامح طبيعية ساحرة، فكانت تجمع بين بملامح الجمال الأوروبي بعينيها الخضراوين، والجمال الشرقي المصري ببشرتها القمحية، وكان لافتا امتلاء وجهها مع الخدود البارزة والأنف الصغير.

واشتهرت خلال ظهورها بالأعمال الفنية بتسريحة الشعر البني الفاتح المموج ذو الخصلات المتدرجة من الأقصر للأطول، والمنسدل على الكتفين، ونوعت بين هذه التسريحة وأخرى وهي المرفوعة لكن كانت تحرص على ترك الخصلات منسدلة.

وبالنسبة للناحية الجمالية خلال تلك الفترة، فكانت تركز ليلى علوي كثيرًا على لون أحمر الشفاه الفاقع، وتبرز جمال لون عينيها بإظهار الرموش الطويلة، مع الكحل الخفيف.

-مرحلة زيادة الوزن

ومنذ أكثر من عشرين عامًا، وتحديدًا مع تجسيد ليلى علوي بطولة مسلسل التوأم وظهورها بشخصيتي "عزيزة وتهاني" بدا عليها اكتساب زيادة الوزن بشكل ملحوظ، لكنها احتفظت بجمالها، واستمرت مرحلة زيادة الوزن الملحوظ حتى تجسيدها دور "هدى هانم" في مسلسل حديث الصباح والمساء.

ومن الناحية الجمالية خلال تلك المرحلة كانت ليلى علوي تعتمد على المكياج القوي، ولون أحمر الشفاه الأحمر الصاخب وألوان الأيشادو القوية، كما كانت تعتمد تسريحة الشعر المموج، ذو القصة المرفوعة.

-مرحلة استعادة الرشاقة

سرعان ما استعادت ليلى علوي رشاقتها وجمالها، لتخرج بصيحات جديدة ومختلفة تخطف أنظار جميع عاشقيها، من خلال قوام ممشوق وإطلالة تزداد جمالاً طبيعياً، واحتفاظها بأنوثتها رغم تقدم عمرها وتخطيها سن الخمسين.

وظلت تتمتع بامتلاء وجهها ونفس تقاسيمه، كما حافظت على شباب ونضارة بشرتها، ومن الناحية الجمالية.

وعن تسريحة الشعر اتجهت نحو صيحة الشعر المالس الطويل باللون الأشقر مثل الأشقر، كما لم تتخلى عن الغرة التي تتميز بها، كما ظهرت في بعض الأحيان بتسريحة شعرها الكلاسيكية المجعدة ذو التمويج المميز.