لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور| أنوثة هند رستم.. هكذا كانت ملكة إغراء وأيقونة جمال

03:36 م الإثنين 12 نوفمبر 2018

كتبت- بسمة أبوطالب:

أنوثة طاغية، وحضور طبيعي، وجمال خاطف، وقدرة تمثيلية هائلة، جعلتها أيقونة ربما لا يستطع أحد منافستها، بعدما أسرت قلوب الملايين، وسجلت تاريخًا حافلًا وضعها بين الكبار.

هند رستم التي تحل ذكرى ميلادها الـ87، اليوم، لُقبت بـ"مارلين مونرو الشرق" وملكة الإغراء، وكانت رمز الأنوثة في السينما المصرية والعربية، حيث اشتهرت بارتداء الفساتين المجسمة التي تبرز جمال قوامها، المتسمة بالنعومة والأنوثة الشديدة.

وعن "استايل" فساتين وإطلالات هند رستم المختلفة قال محمد كمال خبير الموضة والأزياء لـ"مصراوي": "هند كانت من أفضل الممثلات ذات الجسم "الكيرفي"، وبالتالي كان يليق عليها تفصيلات فساتين معنية مثل الميرميد أو عروس البحر أو المجسم".

وأضاف: "مكنتش بتلبس كتير موديلات "الكلوش" أو تفصيلة الضيق من فوق ونازل على واسع من تحت، عشان طبيعة جسمها مكنش بيليق عليها التصميم دا، عشان كدا المجسم كان بيكون أكتر حاجة لايقة عليها".

وتابع "كمال" أن "أنواع الأقمشة التي كانت تختارها هند رستم، مناسبة للغاية، فكانت تفضل الأقمشة الدانتيل، الشيفون، الليكرا أو المطاط، والفوسكوز في الموديلات الشعبية اللي كانت بتلبسها في بعض الأفلام".

ولفت إلى أن "الشيفونات كانت من أكثر أنواع الأقمشة التي كانت تليق عليها، خاصة مع طبيعة وتقاسيم قوامها، فهند من علامات الفاشون والموضة في عصرها، وكانت من أكثر الفنانات أناقة".

وقالت خبيرة الموضة والأزياء شيم عبدالمنعم لـ"مصراوي": "إطلالات هند كانت كلاسيكية بامتياز، جسمها كان متناسقًا وكانت ترتدي موديلات تظهر ذلك".

وتابعت أن "مارلين مونرو الشرق" كانت لديها خبرة وذوق جيدان في اختيار الموديلات التي تناسب جسمها وقوامها، مهما كانت أدوارها مختلفة ومتنوعة، وفي الوقت نفسه، كانت تطل، جذابة للغاية.

وأكدت "شيم" أن جيل هند رستم بأكمله، كان سابقًا عصره في مواكبة الموضة.

"هند رستم لم تكن أيقونة للموضة في زمانها فقط، بل جميع فساتينها، أصبحت موضة الآن، بقصاتها وقماشتها وألوانها"، بهذه الكلمات عبرت خبيرة الموضة والأزياء شيم عبدالمنعم، على إطلالات هند رستم في ذكرى ميلادها الـ87.


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان