لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور - عرض أزياء مغربي ذو طابع فرعوني على ضفاف النيل

07:27 م الخميس 01 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب -رشا المنيرى:
تألقت عارضات أزياء "ديفيليه"، مساء أمس الأربعاء، بالجلباب والقفطان المستوحى من التراث المغربي المُميز بالفخامة والرقي، واعتمدت على الأحجار والتطريزات اليدوية.
وتنوعت عروض أكبر مصممي الأزياء المغاربة أمثال ماريا، وصفاء عصفور، وابتسام دحان، وسكينة، والمصممة العالمية مريم بلخياط، ولفتت مجموعة العروض الأنظار بتطريزاتها ولمساتها المغاربية الخالصة.
ومن مصممات الأزياء اللاتي شاركن صفاء عصفور، المصممة المغربية، التي وصفت العرض بأنه ناجح جدًا، وقالت لمصراوي: إنها اعتمدت في تصميم فساتينها على المزج بين الحضارة المصرية الفرعونية والمغربية مستخدمة الأقمشة الخفيفة، والألوان الفاتحة والأحجار الكريمة، لافتة إلى أنها شاركت بـ9 "فساتين" أحدهم بعلم مصر والآخر بعلم المغرب.
أما مصممة الأزياء العالمية مريم بلخياط فعبرت عن سعادتها لمشاركتها في ديفليه الأزياء المغربي، وقالت لمصراوي: أشارك بمجموعة فساتين شتوية مستوحاه من حلم الأميرات، وتم عرضها في المغرب الأسبوع الماضي كعرض أول.
وأضافت بلخياط أنها "استغرقت 6 أشهر في تصميم وخياطة الفساتين التي استخدمت فيها أقمشة الأورجنزا والباتول والدانتيل.
وقالت ابتسام دحان، المصممة المغربية، إنها شاركت بـ6فساتين جميعهم باللون الأسود، وطعمت كل قطعة بلون مخالف، مثل الفوشيا، والأخضر، والأورانج، واستخدمت أقمشة الحرير في جميع الفساتين. واعتمدت دحان على التراث الفرعوني في التصميم من خلال أكسسوارات وأحجار كريمة بمنطقة الصدر.

وشهد العرضالتى نظمته السفيرة سميرة العشيرى الأمين العام لمؤسسة أبناء المغرب بمصر حضور لافت من أهل الفن، حيث شارك كل من الفنانة مديحة حمدي، والفنان سامي المغاوري، والمطرب عبدالفتاح الجريني، ومجد القاسم. وقالت مديحة لمصراوي، إنها "شاركت في العديد من عروض الأزياء المغربية بسبب حُبها لستات المغرب اللاتي يتمتعن بالشياكة والأناقة والحشمة".
وأضافت أنها يُعجبها طقوس الزفاف المغربية، وشياكة العروسة التي ترتدي7 فساتين، وكل ثوب مختلف عن الآخر.. قائلة: "المغربيات ستات بجد".
الفنان سامي مغاوري، حضر برفقة زوجته المغربية، التي عبر عن سعادته بزواجه منها في تصريحات لـ"مصراوي"، ووصف المرأة المغربية بالست الممتازة في كل شي، لأنها تفصل بين مهامها في المنزل، وحياتها كزوجة وأنثى، وتحافظ على جمالها وبشرتها مهما تقدمت في العمر، وتجمع شمل العائلة وأفرادها، قائلًا: "يوميًا بيتنا فيه ناس".

فيديو قد يعجبك: