لمن يذهبن إلى الكوافير ليلة العيد.. احذري الإصابة بأمراض أخطر من "كورونا"

كتبت- شيماء مرسي:

على الرغم من تفشي فيروس كورونا، غير إن الكثير من الفتيات لا يتخلين عن عادة الذهاب إلى الكوافيرات، متجاهلين بعض الأمراض الخطيرة التي قد تنتقل من شخص لشخص، بسبب تبادل الأدوات المستعملة دون تعقيم، وتكون أخطر من الوباء المتفشي.

الدكتورة وفاء علم الدين، استشاري الأمراض الجلدية، توضح لـ"مصراوي"، مدى خطورة استعمال الأدوات التجميلية من شخص لآخر دون تعقيم، وتوضح طرق الوقاية من الأمراض الجلدية التي قد تنتقل لك بسبب صالونات التجميل.

مكواة الشعر والمشط:

تخبئ بداخلها مجموعة كبيرة من الطفليات والبكتيريا أو صغار القمل لا تُري بالعين المجردة، وتسبب أيضا عدوى العنقوديات، لذا يجب على الفتاة انتقاء كوافير موثوق به، كما يجب على أصحاب المحلات تعقيم الفرشاة وأدوات تصفيف الشعر من شخص لآخر سواء كان لمكواة الشعر أو فرشاة الاستشوار أو الأمشاط.

ويفضل أن تجلب أدواتك الشخصية أو استخدامها بنفسك في المنزل، أو الانتظار والذهاب بعد الازدحام والتأكد من تعقيم الأدوات.

الباديكير والمانيكير وأدوات ملقاط الأظافر:

ملقاط الأظافر "قصافة" أو مدبب الأظافر "مبرد" عند الاستخدام من شخص لآخر دون تعقيم يسبب أمراضا عديدة، مثل فيروس الورم الحليمي الذي يسبب أروراما سرطانية، نتيجة تفاعل البكتريا والفيروسات الناتجة من الطفليات والأجسام الصغيرة الحية عند الأظافر، بخلاف البكتريا التي تتعرض إليها اليد عند ملامسة الأشياء.

أدوات الميكب:

استخدام أدوات الميكب من شخص لآخر دون تعقيم، يسبب انتقال فيروسات وبكتريا تؤدي إلى حبوب شباب وحساسية، مثل أسفنجة البودرة أو فرش مظلل العين "الآيشادو" أو فرش محمر الخدود.

بينما محمر الشفاه "الروج"، من أخطر الأدوات الناقلة للفيروسات، بداية من أمراض اللثة والفم إلى أمراض الجسم، خصوصا إذا كانت تعاني من الجفاف وتنزف دماء فيمكن أن تسبب فيروس "القوباء" وفيرس "سي"، ولا يُفضل حتى تبادل أدوات المكياج بين الأخوة أو الأصدقاء.

أدوات تهذيب الحواجب:

بعض الأشخاص تكون بشرتهن حساسة تجاه أدوات نزع الشعر من الجسم ويمكن أن تخرج بعض الدماء، التي تسبب فيما بعد، بعض الأمراض الخطيرة، مثل الالتهاب الكبدي الوبائي "فيرس سي" أو مرض فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

لذلك لا بد أن تجلبي أدواتك الشخصية، وخصوصا أدوات تهذيب الحواجب التي لا يتعدى سعرها 15 جنيها.