هكذا يؤثر التوتر على البشرة والشعر والأظافر
مصراوي-
يرافق التوتر يومياتنا في كافة تفاصيلها نتيجة ضغوط العمل، الدراسة، والحياة العائلية، ولكن هل تعلمون أن له تأثيرا مباشرا على الصحة والمظهر. تعرّفوا فيما يلي على النتائج السلبية التي يمكن أن يتركها التوتر على البشرة، والشعر، والأظافر، حسب موقع "العربية".
- تأثيره على البشرة:
جيوب وهالات تحت العينين
قد يتسبّب التوتر بنقص في ساعات النوم مما يؤدي إلى احتباس الإفرازات اللمفاوية تحت الجفون السفليّة، وظهور الجيوب والهالات الداكنة المحيطة بالعينين. وتزيد وضعية النوم على البطن من تفاقم مشكلة احتباس السوائل وبالتالي مشكلة الجيوب.
وللحد من هذه المشكلة ينصح الخبراء بالنوم حوالي 8 ساعات خلال الليل، على أن يتم الابتعاد عن شاشات التلفزة، والهاتف، والكومبيوتر قبل ساعة من النوم وتناول فنجان من نقيع البابونج الذي يساعد على الاسترخاء قبل الخلود إلى الفراش.
في حال بقيت الجيوب عند الاستيقاظ، يمكن تجربة حيلة الملعقة الصغيرة التي تحتفظون بها في الثلاجة، على أن يتم تمسيد الجيوب بها لحوالي دقيقة أو دقيقتين ثم تطبيق لمسة من الكونسيلر وستلاحظون أن الجيوب والهالات الداكنة قد اختفت.
بشرة جافة ومتقشرة
عند التعرض لحالات التوتر، ننسى عادةً ترطيب جسمنا بالماء ونركز على تناول المنبّهات كالقهوة مما يزيد من مشكلة جفاف الجسم وبالتالي جفاف البشرة.
للتعويض عن هذا النقص، يُنصح بتناول 8أكواب من الماء يومياً، ويمكن أيضاً تناول الشاي الأخضر الذي ينشط عمل مضادات الأكسدة، والتركيز على استهلاك الفاكهة والخضار الغنية بالماء كالخيار، والطماطم، والكرات، والشمندر.
حب الشباب:
ويتسبب التعرّض للتوتر إلى تحرير هرمون الكورتيزول في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات الزهميّة وظهور حب الشباب، وهو يؤدي أيضاً إلى اضطراب التوازن في البكتيريا الجيدة والبكتيريا السيئة في الأمعاء ويتسبّب في ظهور البثور على البشرة.
العلاجات الموضعيّة المضادة لحبّ الشباب تكون عادةً قادرة على حلّ هذه المشكلة، أما الوقاية منها فتعتمد على تبنّي عادات تخفّف من التوتر منها ممارس الرياضة والتأمل بالإضافة إلى تبنّي نظام غذائي صحّي ومتوازن.
التجاعيد:
بعض تعابير الوجه التي تترافق مع التوتر تتسبّب بظهور التجاعيد وأبرزها قطب الحاجبين وزمّ الشفاه. ولذلك يُنصح بمحاولة ضبط هذه التعابير قدر المستطاع واستعمال كريم مضاد للتجاعيد بانتظام.
- تأثيره على الشعر:
تساقط الشعر:
وتتسبب فترات التوتر الطويلة في انتقال الشعر من مرحلة النمو إلى مرحلتيّ الراحة والتساقط مما يسرّع في الدورة الطبيعيّة لتساقط الشعر. وينتج التساقط في هذه الحالة عن توتر فيزيولوجي بسبب تبدّل كبير في أسلوب الحياة، أما بعد انتهاء هذه الفترة الصعبة فيستعيد الشعر إيقاع نموّه الطبيعي.
الشيب:
في حالة الأشخاص الذين يتمتعون باستعداد مبكر لظهور الشيب، يؤدي التوتر إلى انخفاض إنتاج الميلانين في الشعر مما يحوّله إلى اللون الرمادي كما يمكن أن يجعله أكثر رقّة.
للحدّ من تفاقم هذه المشكلة ينصح الخبراء بتناول البيوتين أو الفيتامينB مما يساعد على تقوية الشعر، كما يُنصح باستعمال أنواع الشامبو الغنيّة بالبروتينات التي تساعد على الوقاية من الشيخوخة المبكرة التي قد تصيب الشعر.
- تأثيره على الأظافر:
ترتبط الخطوط العمودية التي تظهر على الأظافر بالشيخوخة عادةً أو بنقص في الفيتامينات، أما الخطوط الأفقيّة العميقة التي تظهر على الأظافر فترتبط عادةً بالسترس ولكنها قد تظهر أيضاً نتيجة الإصابة بالسكري، أو أمراض الشرايين، أو النقص في الزنك. ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب في هذا المجال لمعرفة السبب وراءها والاستعانة بطلاء الأظافر لإخفاء هذه المشكلة.
فيديو قد يعجبك: