إبر تبييض الجسم.. ماذا تعرف عنها؟
كتب- وليد شعبان:
«إبر التبييض» أو إبر «الجلوتاثيون».. تقنية حديثة تتجه إليها كثير من السيدات والفتيات لتفتيح لون الجسم وتبييضه، وأيضًا لإزالة التصبغات الجلدية.
وبحسب ما نُشر على موقع «ويبميد» الأمريكي، فإن الجلوتاثيون من المكملات التي لم يتم تقريرها أو اعتمادها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية .(FDA)
وتحتوي إبر التبييض على مادة الجلوتاثيون وهي مادة موجودة بشكل طبيعي في خلايا جسم الإنسان، وتتكون من ثلاثة أحماض أمينية هم: السيستين، الجلوتامات، والجليسين.
ويعد الجلوتاثيون بمثابة مضادات الأكسدة الهامة في الجسم، ويساعد في مكافحة الشوارد الحرة، وهي الجزيئات التي تضر بخلايا الجسم، كما يلعب دورًا في العديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم، ويساعد في تخليصه من السموم .
ويتناقص إنتاج الجلوتاثيون في الجسم مع تقدم السن، وضعف إنتاجه يعد أمرًا مرتبطًا بضعف الصحة العامة، وقد تنخفض مستوياته أيضًا لأسباب مرضية مثل: السرطان، وفيروس الإيدز، وداء السكري من النوع الثاني، والتهاب الكبد، وشلل الرعاش.
هل هناك آثارًا جانبية لإبر الجلوتاثيون؟
استخدام الجلوتاثيون على المدى الطويل يرتبط بانخفاض مستويات الزنك في الجسم، وقد يسبب استنشاقه إلى نوبات الربو لدى الأشخاص الذين يعانون منه، والأعراض قد تشمل الصفير.
المخاطر
تجنب تناول الجلوتاثيون إذا كنت حساسًا له، فالخبراء لا يعرفون ما إذا كان تناوله آمن أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
يجب إخبار الطبيب عن أي مكملات تتناولها حتى لو كانت طبيعية، وبهذه الطريقة يمكن للطبيب التحقق من أي آثار جانبية محتملة أو التفاعلات مع أي أدوية.
لمزيد من الموضوعات تابع موقع "الكونسلتو".
فيديو قد يعجبك: