دراسة توضح خطورة "الجليتر" على الإنسان والبيئة
كتب - هشام عواض:
تسحر الزينة البراقة و"الجليتر" النساء خلال المناسبات السعيدة، وعلى الرغم من جمالها إلا أن كشف علماء أن هذه المواد خطيرة جدًا على البيئة والإنسان.
وتُعتبر غالبية زينة "الجليتر" في جوهرها عبارة عن قطع صغيرة من المادة البلاستيكية اللمّاعة، وهي تشكل مادة خطرة على البيئة والمحيطات، بحسب "BBC".
وتُعتبر الزينة البراقة من أغراض التجميل الأساسية في بريطانيا، وستنفذ البلد العام المقبل حظرًا على الميكروبيدات، وهي نوع من اللدائن الدقيقة الموجودة في مستحضرات تجميل الوجه والجسم، وغيرها من المنتجات.
ودفع هذا الحظر الوشيك بعض العلماء إلى إخبار "ذا إندبندنت" بأن الزينة البراقة مثل تلك الموجودة في مستحضرات التجميل والجسم، قد تكون خطرة.
وقال ريتشارد تومبسون، الأستاذ بجامعة بليموث، الذي قاد دراسة لبحث كيفية تأثير البلاستيك على البيئة البحرية: "كنت قلقًا جدًا عندما اشترت إحدى بناتي بعض المستحضرات للاستحمام والتي كانت تحتوي على مواد براقة،" مضيفًا أن "هذه المواد ستؤذي البيئة".
ووجدت الدراسة أن 33% من الأسماك التي تم صيدها في المملكة المتحدة كان بداخلها "الجليتر". وأكد "تومبسون" يمكن لهذا النوع من البلاستيك أن يلوث الكائنات الدقيقة البيئات البحرية، وتزيد من مستوى المواد الكيميائية.
وأوضح أن في نهاية المطاف البشر سيتأذون من هذا الأمر بشكل غير مباشرة عند تناول المأكولات البحرية.
وقالت عالمة الأنثربولوجيا البيئية في جامعة ماسي في نيوزيلندا، الدكتورة تريسيا فاريلي، لصحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، إنه يجب حظر جميع المواد البراقة.
فيديو قد يعجبك: