تسلا Model Y.. المنافس الأشرس على لقب الأكثر مبيعًا بالعالم
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
برلين - (د ب أ):
خلال العام الماضي حققت سيارة تسلا Model Y مبيعات رائعة لدرجة أنها كانت تنافس سيارة تويوتا Corolla على لقب السيارة الأكثر مبيعا في العالم.
وقد نجحت الشركة الأمريكية، المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية، من خلال السيارة SUV من الفئة المتوسطة في جذب الكثير من عملاء السيارات إلى الموديلات الكهربائية مع إقناعهم بالنسبة الجيدة بين الأداء والتكلفة.
ولكن خلال الأسابيع والشهور الماضية لم تصبح سيارة تسلا Model Y الموديل الأكثر مبيعا؛ حيث تفوقت السيارات الكهربائية التابعة لمجموعة فولكس فاجن، وخاصة في ألمانيا، على موديلات تسلا.
إصلاح أوجه القصور
وفي خضم ذلك انتشر بين المشترين أنباء حول طرح الموديل الجديد “Juniper”، والذي سيتم طرحه في الأسواق خلال شهر مارس الجاري.
وتحاول الشركة الأمريكية من خلاله إصلاح بعض أوجه القصور والعيوب، التي عانى منها الجيل الأول من السيارة Model Y، ولكن من سوف يستمر في شراء الموديل القديم عندما يتم الإعلان عن السيارة الجديدة؟
ويشتمل الإصدار الجديد من السيارة Model Y على قائمة طويلة من التفاصيل التقنية، التي تم تحسينها بالفعل، وسيتم إطلاق المزيد من التحسينات لاحقا.
ويمكن التعرف على الموديل الجديد بالفعل من مظهره الخارجي؛ حيث تأتي السيارة الجديدة بكشافات نحيفة مع ضوء المنعطفات المتوائم وشريط إضاءة LED ممتد، والذي يمنح السيارة مظهرا مستقبليا.
ويعتمد المظهر الخارجي على العناصر الجمالية المستمدة من السيارة Cybertruck ذات التصميم حاد الزوايا وسيارة الأجرة الروبوتية Cybercab، التي تم تقديمها مؤخرا.
وقامت الشركة الأمريكية بتصميم مقدمة السيارة بحيث تكون فعالة من حيث الديناميكية الهوائية وتوفير حماية جيدة للمشاة.
ويعتبر شريط الإضاءة العريض والمضاء بشكل غير مباشر من أبرز التجهيزات الجديدة على مؤخرة السيارة Model Y الجديدة، بالإضافة إلى إعادة تصميم الغطاء الخلفي والاسبويلر والمئزر الخلفي بشكل كامل من أجل تحسين كفاءة الإيروديناميكية وتعزيز الثبات والاتزان عند السير على السرعات العالية، وقد تمكنت شركة تسلا من تحسين مُعامل السحب من 0.23 في الموديل السابق إلى 0.22.
وأوضحت شركة تسلا أن إصدار الدفع الرباعي من السيارة “Juniper” يتمتع بمدى سير يبلغ 568 كلم بشحنة البطارية الواحدة في دورة الاختبار WLTP، بزيادة قدرها 6.6% مقارنة بالموديل السابق.
ولا يرجع ذلك إلى تحسين الإيروديناميكية فحسب، بل أيضا إلى استعمال إطارات جديدة ذات مقاومة دوران منخفضة وتحسينات الكفاءة من خلال البرامج.
ولكن أثناء القيادة العملية لا يمكن الوصول إلى مدى سير 568 كلم بشحنة واحدة للبطارية، ومن واقع تجربتنا فإنه يمكن قطع مسافة تصل إلى 400 كلم في ظل درجات حرارة حول نقطة التجمد، وقد يزيد مدى السير قليلا في ظل درجات الحرارة الصيفية.
أفضل طريقة للشحن
وتتمثل أفضل طريقة لشحن السيارة الجديدة في استعمال شاحن تسلا Supercharger؛ حيث لا يتطلب الأمر سوى توصيل القابس بمقبس الشحن.
ولا يحتاج المرء إلى أية تطبيقات أو بطاقة شحن أو بطاقة ائتمان؛ لأن شاحن تسلا Supercharger يتعرف على السيارة تلقائيا ويبدأ عملية الفوترة.
كما يمكن شحن سيارة تسلا من أي محطة شحن عامة أو بواسطة صندوق حائط منزلي؛ لأنها تعتمد على قابس معياري.
ولقد كانت سيارة تسلا Model Y الأصلية، عندما تم طرحها في الأسواق قبل خمس سنوات، واحدة من أكثر السيارات الكهربائية اقتصادية في العالم.
وبينما أشاد الجميع بكفاءة استهلاك الطاقة اختلفت الآراء حول مدى الراحة، التي توفرها سيارة Model Y أثناء القيادة، وعلى الجانب الآخر توفر مجموعة التعليق الصلبة تجربة قيادة رياضية، ولذلك يشعر قائد السيارة على الطرق غير المستوية بعدم الارتياح.
تحسين جوانب الراحة
وقامت الشركة الأمريكية بتحسين جوانب الراحة بصورة ملحوظة مع إطلاق الموديل الجديد “Juniper”، وتتضمن السيارة الجديدة أجزاء جديدة في الشاسيه، بما في ذلك بنية جسم أكثر صلابة وهندسة تعليق وحركية مُعاد تصميمها، بالإضافة إلى تقنية تخميد صدمات مستمدة من سيارة تسلا Model 3 المطورة.
وبفضل المقاعد الأمامية المحسنة، والتي يمكن تدفئتها وتهويتها، يشعر الركاب بالمزيد من الراحة أثناء السير على الطرق غير المستوية.
وكانت الضوضاء مرتفعة نسبيا، وخاصة عند السير على السرعات العالية، من ضمن الشكاوى، التي عانى منها أصحاب سيارة Model Y، ولكن الموديل الجديد يوفر تجربة صوتية أكثر متعة بفضل تصنيع جميع النوافذ من زجاج صوتي محسن، بالإضافة إلى تحسين السقف الزجاجي للسيارة “Juniper” من خلال طبقة معدنية.
وتعمل هذه الطبقة المعدنية على عكس ضوء الشمس بشكل أكثر فعالية، وهو ما يحد من سخونة مقصورة السيارة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الخارجية، ويساعد ذلك أيضا في تقليل استهلاك الطاقة لمكيف الهواء، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي على زيادة مدى السير.
وقد استجابت شركة تسلا لتعليقات العملاء المتعلقة بذراع إشارات تغيير الاتجاه؛ حيث قامت في سيارتها Model 3 الجديدة بالتخلي عن الذراع التقليدي لإشارات تغيير الاتجاه والمركب على عمود المقود، ودمج وظيفة إشارات تغيير الاتجاه كزر حساس للمس في المقود، وهو ما تسبب في إزعاج الكثير من السائقين، ولذلك فإنها حافظت على وجود ذراع إشارات تغيير الاتجاه في السيارة “Juniper”.
وقد يستغرق الأمر بعض الوقت إلى أن يعتاد قائد سيارة تسلا على عدم وجود عداد السرعة خلف المقود؛ حيث لا تشتمل السيارة “Juniper” على عداد سرعة تناظري أو شاشة Head-up، ويقتصر ظهور السرعة ومعلومات القيادة الأخرى على الشاشة اللمسية المركزية، ويتم عرض التعشيقات أيضا من خلال الشاشة الكبيرة.
تجهيزات فاخرة
وعلى الرغم من توفير تسلا في موضوع عداد السرعة وذراع ناقل الحركة، إلا أن السيارة Model Y تزخر بتجهيزات فاخرة في جميع أرجائها.
ولأول مرة تقوم الشركة الأمريكية بتركيب شاشة قياس 8 بوصة في الخلف للتحكم في إعدادات مكيف الهواء ومحتويات الترفيه، علاوة إلى إمكانية تعديل أوضاع الجلوس للمقاعد الخلفية المزودة بتدفئة مع طيها للأسفل بضغطة زر.
وتبلغ سعة صندوق الأمتعة بسيارة تسلا Model Y الجديدة 971 لترا عندما يكون مسند ظهر المقعد الخلفي في وضع قائم، ولكن عند طي مسند الظهر فإن السعة القصوى تصل إلى 2.138 لترا، وبالتالي تظل سيارة Model Y الجديدة رائدة في فئتها، على الرغم من خفض سعة صندوق الأمتعة بمقدار 20 لترا مقارنة بالموديل السابق.
وخلاصة القول تأتي السيارة “Juniper” الجديدة بعد مرور خمس سنوات على طرح السيارة Model Y وقامت الشركة الأمريكية بمراعاة انتقادات العملاء وأجرت تحسينات ملموسة على السيارة الكهربائية.
فيديو قد يعجبك: