أزمة "فولكس فاجن" تثير قلق رابطة المقاطعات الألمانية

برلين - (د ب أ):

أعربت رابطة المقاطعات الألمانية عن قلقها إزاء الأزمة التي تمر بها مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية العملاقة للسيارات، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في المناطق الريفية.

وقال رئيس الرابطة، آخيم بروتل، في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "التطورات الحالية في فولكس فاجن تمثل صدمة حقيقية ليس فقط لألمانيا كموقع اقتصادي بوجه عام، ولكن أيضا لشركات قطع غيار السيارات، التي يقع معظمها في المناطق الريفية"، مضيفا أن خطط التقشف المتوقعة في الشركة تثير قلقا كبيرا.

وأوضح بروتل: "يتعلق الأمر أيضا بعدد كبير من الوظائف في المناطق الريفية، وإيرادات ضريبية، وأخيرا وليس آخرا، بتطلعات مستقبلية محددة للعديد من الأشخاص وأسرهم".

وانتقد بروتل التدهور الواسع الذي تشهده الظروف الإطارية الضرورية لتحقيق نشاط اقتصادي ناجح في ألمانيا، وقال: "بالنسبة لي، إعلان فولكس فاجن هو بمثابة تحذير آخر بأن شيئا ما يجب أن يتغير في النهاية".

وأكد أنه لا يمكن التحكم في الاقتصاد من خلال لوائح جديدة فحسب، بل يتعين التعلم مجددا أن النشاط التجاري الناجح هو أساس الرخاء ودولة الرفاهية.

وتعتزم أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا تطبيق إجراءات تقشفية واسعة النطاق بسبب ضعف أرقام المبيعات. وقد تتضمن الإجراءات إغلاق مصانع وشطب وظائف وخفض في الأجور.